شرح حديث العلم ثلاثه
<u> إن شرح الحديث الشريف الذي ورد في السنة النبوية الشريفة، حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح أخبرنا ابن وهب حدثني عبد الرحمن بن زياد عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادل)، فمعنى قوله عليه الصلاة والسلام “فهو فضل” : أي زائد لا ضرورة إلى معرفته، والمراد من الحديث الشريف هو بيان أن أصول العلوم الدينية ومسائل الشرع ترجع إلى ثلاثة أمور، وغير ذلك هو فضل زائد لا ضرورة فيه، وإن الملا علي القاري قد شرح هذه الحديث الشريف كالتالي:
وقد قيل أيضاً في معنى هذا الحديث أن معناه يتجلى في أن العلم النافع يكون في أمور ثلاثة وهي:
إن الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن داوو وابن ماجة والحاكم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العلم ثلاثة وما سوى ذلك فضل: آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة، وإن هذا الحديث ضعيف كما نص على ذلك الألباني في ضعيف الجامع الصغير، وإن الآية المحكمة هي ليست منسوخة، وإن السنة القائمة هي السنة الثابتة الصحيحة المنقولة عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، وإن الفريضة العادلة كل حكم من الأحكام يتجلى العدل بها، وقيل: ” كل ما يجب العمل به، فهذه إشارة إلى الإجماع والقياس، كما ذكره صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود.”[1] أحاديث عن الفرائض نصف العلموهذا الحديث رواه الإمام أبو داود في سننه، وابن ماجه من طريق عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زِيَاد ابْنِ أَنْعُمٍ الْإِفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ التَّنُوخِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وإنه حديث ضعيف كما أسلفنا سابقاً ولا يصح أن يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أن يُنسب إليه لأن فيه راويان صعيفان، قال المنذري: ” وَفِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ الْإِفْرِيقِيِّ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَفِيهِ أَيْضًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ التَّنُوخِيُّ، وَقَدْ غمزه البخاري وابن أَبِي حَاتِمٍ “. انتهى، نقلا عن “عون المعبود”، وقد ضعَّف الحديث عدة أئمة منهم سفيان الثوري والضياء المقدسي، بالإضافة إلى ابن القطان وابن كثير الذهبي وابن رجب وابن الملقن، وأيضاً ممن ضعَّفه الحافظ ابن حجر العسقلاني وتابعهم على ذلك الشيخ الألباني. <u> إن جمع الفريضة هي الفرائض والمراد بها هي الأمور التي فرضها الله عز وجل و أنزلها في الكتاب المبين وفي سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن أصل الفرائض هو من الفرض ويقصد به القطع، وكذلك هو من التقدير، وإن الفرائض هي إعطاء كل من الورثة قطعة قدرت من الشارع وهو أيضاً تقدير، لأن كل واحد قد قدر له نصيباً من الميراث، وإن أبو داود قد أورد في باب تعليم الفرائض أنه يجب أن يتم تعليم الفرائض وهي علم المواريث ويكمن السبب بأنه هو لحاجة الناس إلى ذلك، ولهذا اعتبرت بأنها هي نصف العلم لحاجة الناس إليها وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي حثت على تعلم الفرائض ومنها:
<u> إن علم الفرائض هو من العلوم الشرعية، وقد حثنا نبينا على تعلمه وإن من أهم الخصائص التي يتميز بها علم الفرائض هي :
|
جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته |
الساعة الآن 10:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.