عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-08-2017
اسير الاحزان متواجد حالياً
Egypt     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (05:16 PM)
آبدآعاتي » 88,734
 حاليآ في » fanta
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » اسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي متى يكون وقت التكبير في عشر ذي الحجة ، وفي العيد ؟ وما هي صفة التكبير ؟




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياكم الله شيخنا الفاضل
ما هو حكم و كيفية التكبير في عيد الأضحى و عيد الفطر بعد الصلوات الفرض
و خاصة التي تكون في المساجد بين المصلين حيث يكبرون بعد السلام جماعة
و جزاكم الله خيرا .



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحياك الله وبيّاك .

التكبير عبر الإذاعة المدرسية أو عبر مُكبِّرات الصوت هو مِن قَبيل البِدَع الْمحْدَثَة ،
ولا يجوز التَّقَرُّب إلى الله بما لم يَشْرْعه .
وفي حُكم هذا ما يُجْعَل في مُكبِّرات المساجد فيُرْفَع بها التكبير يوم العيد قبل الصلاة .

والتكبير سُنة، سواء في عشر ذي الحجة ، أو بعد إكمال عِدّة الصيام .

ويُشْرَعُ في هذه العَشْرِ : كثرةُ ذِكْرِ اللهِ تَعَالى
وفي حديثِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ ،
فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ . رَوَاهُ الإمامُ أحمدُ ، وصححَّهُ الألبانيُّ والأرنؤوط .
ويُستحب رفع الصوت بالتكبير هذه الأيام

قال الإمامُ النوويُّ : يُسْتَحَبُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّكْبِيرِ بِلا خِلافٍ . اهـ .

والتكبير الْمُطْلَق يكون في أيام وليالي عشر ذي الحجة ، فلا يُقيَّد بِوقْت ولا بِمكان ، فهو مُطْلَق .

وأما التكبير الْمُقَيَّد فهو يبدأ – لِغير الحجاج – مِن فَجْر يوم عرفة ، أي من بعد صلاة الفجر يوم عرفة .
ويستمرّ إلى آخر أيام التَّشْرِيق ، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ،
فإذا صلّى المصلي صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة فيُكبِّر التكبير المُقيّد ، ثم ينتهي التكبير .
وبالنسبة للحجاج ، فيُكبِّرون التكبير الْمُقيّد من ظهر يوم النحر – وهو يوم العيد – إلى آخر أيام التشريق .

روى محمد بن الحسن في " الآثار " من طريق إِبْرَاهِيم عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ». قَالَ مُحَمَّدٌ : وَبِهِ نَأْخُذُ .
ورواه ابن أبي شيبة من طريق عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، به .
وروى ابن أبي شيبة من طريق عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ،
إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، لا يُكَبِّرُ فِي الْمَغْرِبِ .
أي : لا يُكبِّر في صلاة المغرب آخر أيام التشريق .

قيل للإمام أحمد : بأي حديث تذهب إلى أن التكبير في صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق ؟
قال : بالإجماع عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم .

والنِّسَاء في ذلك شقائق الرِّجَال .
قال الإمام مالك : والتكبير في أيام التشريق على الرِّجال والنساء ، مَن كان في جماعة أو وَحْده ،
بِمِنى أو بِالآفاق كلها .

وقال الإمام البخاري : وكانت ميمونة تُكَبِّر يوم النحر ،
وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرِّجَال في المسجد .
أي : إذا صَلَّت النِّساء خَلْف الرِّجَال في المسجد ، إلاّ أنهن لا يرفعن أصواتهن بحيث يسمعهنّ الرجال .
وتُكبِّر المرأة إذا صَلَّتْ وَحْدَها في بيتها . وتقدّم قول الإمام مالك : مَن كان في جماعة أو وَحْده .

قال البغوي في " شرح السنة " : وَالنِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ أَيْضًا أَدْبَارَ الصَّلَوَاتِ ، وَكَذَلِكَ الْمُسَافِرُونَ ، وَأَهْلُ السوادِ .

وقال ابن عبد البر : وأما الذِّكْر فهو بِمِنى التَّكْبِير عند رمي الجمار ، وفي سائر الأمصار التكبير بإثْر الصلاة . اهـ .

وقال ابن قدامة : قَالَ الْقَاضِي: التَّكْبِيرُ فِي الأَضْحَى مُطْلَقٌ وَمُقَيَّدٌ ؛ فَالْمُقَيَّدُ عَقِيبَ الصَّلَوَاتِ.
وَالْمُطْلَقُ فِي كُلِّ حَالٍ ، فِي الأَسْوَاقِ، وَفِي كُلِّ زَمَانٍ...
وقال أيضا : وَإِذَا فَاتَتْهُ صَلاةٌ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَضَاهَا فِيهَا ، فَحُكْمُهَا حُكْمُ الْمُؤَدَّاةِ فِي التَّكْبِيرِ ؛
لأَنَّهَا صَلاةٌ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ . اهـ .

وقال النووي : وَأَمَّا التَّكْبِيرُ الْمُقَيَّدُ ، فَيُشْرَعُ فِي عِيدِ الأَضْحَى بِلا خِلافٍ ؛ لإِجْمَاعِ الأُمَّةِ . اهـ .

وسُئلَ شيخُ الإسلامِ ابن ُتيميةَ عَنْ وَقْتِ التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ ؟
فأجَابَ رَحِمَهُ اللهُ :
أَصَحُّ الأَقْوَالِ فِي التَّكْبِيرِ الَّذِي عَلَيْهِ جُمْهُورُ السَّلَفِ وَالْفُقَهَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالأَئِمَّةِ :
أَنْ يُكَبِّرَ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ إلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عَقِبَ كُلِّ صَلاةٍ ،
وَيُشْرَعُ لِكُلِّ أَحَدٍ أَنْ يَجْهَرَ بِالتَّكْبِيرِ عِنْدَ الْخُرُوجِ إلَى الْعِيدِ . وَهَذَا بِاتِّفَاقِ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ . اهـ .

وقال : وَالتَّكْبِيرُ فِي عِيدِ الأَضْحَى مَشْرُوعٌ بِاتِّفَاقٍ ،
وَكَذَا مَشْرُوعٌ فِي عِيدِ الْفِطْرِ عِنْدَ مَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ . اهـ .

قال ابنُ قائدٍ الحنبلي : يُسنُّ التكبيرُ المقيّدُ عَقِيبَ كُلِّ فريضةٍ فُعِلتْ جَماعة ...
والْمُحْرِم يبتدئ التكبيرَ المقيَّد مِن صلاةِ الظهرِ يومَ النحرِ ؛ لأنه قبلَ ذلكَ مشغولٌ بالتلبية . اهـ .





ljn d;,k ,rj hgj;fdv td uav `d hgp[m K ,td hgud] ? ,lh id wtm ljui ahmed l,h.dk g'vp hggi hgpf hg[k hgvplk hgwt hgwtp hgYdlhk center hpjvhl dark fhgpf fodv ju'd gold [ugi du'd ],lh vhld u'hx ,f;l ,[ug rg,f ;edv ;edvh





رد مع اقتباس