الهلال المأكول (
الكرواسون )والنجمة
من الأمور المستحدثة في زماننا هذا هو :
أن الهلال رمز أو شعار المسلمين
وأن النجمة الخماسية من شعارات المسلمين والنجمة السداسية التى يسمونها نجمة داود (ص) هى نجمة يهودية أو إسرائيلية
العجيب أن داود(ص) لم يكن يهوديا وإنما مسلم من المسلمين
ويحكى عن الهلال المأكول الكروسوان وهو ترجمة لكلمة الهلال بالفرنسية أن أد الخبازين في مدينة فيينا النمساوية سمع وهو يخبر الخبز لأهل بلده بطرقات من تحت الأرض تحت المخبز فعلم أن العثمانيين يحفرون نفقا تحت الأرض لدخول فيينا فذهب للحاكم وأخبره فتركوه العثمانيين يحفرون النفق ووقفوا فوق فتحته وكلما خرج منه أحد قتلوه واختار الخباز أن يصنع منتجا بمناسبة انتصار النمساويين على العثمانيين هو الكروسوان ومعناه الهلال الذى يأكله كفار الغرب وصرنا معهم نأكله دون أن نفهم كما يقال أصل التسمية
بالطبع لا علاقة للهلال ولا للنجوم بشعارات المسلمين ومن اخترعوا الشعارات المرسومة أو المجسمة كان الكفار فالهلال كان شعارا للوثنيات المختلفة مثل "إنانا" عند السومريين، و "عشتار" عند البابليين و "عشتروت" عند الفينيقيين والكنعانيين.. وأرتيميس عند اليونان وديانا عند الرومان ...
ومن يراجع حكاية الشعارات لا يجدها أمرا من أمور الإسلام وحتى ما ورد في الروايات كان :
كلمة الشعار تعنى كلمات وليس رسوم أو مخلوقات
فقد ورد أن شعار المسلمين في غزوة بدر هو :
عبد الله وعبد الرحمن
2595 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: «كَانَ شِعَارُ الْمُهَاجِرِينَ عَبْدَ اللَّهِ، وَشِعَارُ الْأَنْصَارِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ» رواه أبو داود
وفى رواية معارضة يَا بَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ،يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ، يَا بَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ حيث قال:
2994 - وَرُوِّينَا، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، مُرْسَلًا قَالَ: «جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعَارَ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ بَدْرٍ يَا بَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَشِعَارَ الْخَزْرَجِ يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ، وَشِعَارُ الْأَوْسِ يَا بَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ» وَرُوِيَ عَنْهُ مَوْصُولًا السنن الصغرى للبيهقى
وأما الشعار المنسوب للنبى(ص) فهو أمت أمت في الرواية التالية :
2517 - حَدَّثَنَاهُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى، ثنا سَهْلُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، بِبُخَارَى، ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ شِعَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمِتْ أَمِتْ» [التعليق - من تلخيص الذهبي] 2517 - على شرط مسلم المستدرك للحاكم
وفى رواية معارضة للأولى كان يقول يا كل خير حيث قالت الرواية :
926 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: كَانَ شِعَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا كُلَّ خَيْرٍ» المقصد العلى في زوائد أبو يعلى
وأما المقاتلين في حرب مسلمة كان شعارهم يا أصحاب سورة البقرة في الرواية التالية :
2908 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ شِعَارَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ كَانَ: يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ سنن سعيد بن منصور
وأما شعار الحجاج والعمار في بطون أمهاتهم وظهور أباءهم وغيرها وهو جنون فهو :
لبيك اللهم لبيك في الرواية التالية :
3734 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ الْبُوشَنْجِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادِي الْأَزْرَقِ، فَقَالَ: " أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ "، فَقَالُوا: وَادِي الْأَزْرَقِ، قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ هَابِطًا مِنَ الثَّنِيَّةِ لَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالتَّلْبِيَةِ "، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى، فَقَالَ: " أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟ "، قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى، قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ عَلَيْهَا صُوفٌ خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ وَهُوَ يُلَبِّي "، قَالَ هُشَيْمٌ: يَعْنِي لِيفٌ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: " وَمَعْنَى التَّلْبِيَةُ إِذَا قَالَ الْمُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ إِنَّمَا هُوَ جَوَابٌ مِنَ الْمُلَبِّي بِقَوْلِهِ حِينَ نَادَى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْحَجِّ عَنْ أَمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْلِهِ {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [الحج: 27]، وَيُرْوَى أَنَّ مَنْ حَجَّ فَهُوَ مِمَّنْ أَجَابَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ، وَبُطُونِ الْأُمَّهَاتِ فَأَجَابُوهُ: بِلَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، فَكَانَتْ شِعَارَ تِلْكَ الْإِجَابَةِ مِنْ كُلِّ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ فَصَارَتْ جَوَابًا " شعب الايمان للبيهقى
وفى رواية شعار وهو علامة الحج فهو رفع الصوت عند الاهلال في الرواية التالية :
8314 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي لَبِيدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِرَفْعِ الصَّوْتِ فِي الْإِهْلَالِ، فَإِنَّهُ مِنْ شِعَارِ الْحَجِّ" مسند أحمد
وفى رواية نجد شعار الدم والمقصود اجتنب الجماع في الحيض في الرواية التالية :
1057 - (9) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ جَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لإِنْسَانٍ: " اجْتَنِبْ شِعَارَ الدَّمِ "مسند الدارمى
وفى رواية أن شعار الإيمان وهو علامة الإيمان الآذان وهى :
1858 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ: «الْأَذَانُ شِعَارُ الْإِيمَانِ» مصنف عبد الرازق
وأما شعار وهو قول أبو سفيان لكفار قريش في فتح مكة يَا آلَ غَالِبٍ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا في الرواية التالية وهى طويلة اختصرنا منها ما يفيد الموضوع وهو :
9739 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ يُقَالُ لِعُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ الْمُشَاهِدَ عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَتِ الْمُدَّةُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَكَانَتْ سِنِينَ ذَكَرَ أَنَّهَا كَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ بَنِي بَكْرٍ وَهُمْ حُلَفَاءُ قُرَيْشٍ، وَبَيْنَ خُزَاعَةَ وَهُمْ حُلَفَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعَانَتْ قُرَيْشُ حُلَفَاءَهُ عَلَى خُزَاعَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَمْنَعَنَّهُمْ مِمَّا أَمْنَعُ مِنْهُ نَفْسِي وَأَهْلِ بَيْتِي» ...قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: «انْظُرُوا أَبَا سُفْيَانَ فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَهُ»، فَنَظَرُوهُ فَوَجَدُوهُ، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَسْكَرَ جَعَلَ الْمُسْلِمُونَ يَجَأُونَهُ، وَيُسْرِعُونَ إِلَيْهِ، فَنَادَى: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي لَمَقْتُولٌ، فَأُمِرَ بِي إِلَى الْعَبَّاسِ.. ، فَقَالَ: أَبُو سُفْيَانَ سِرْ يَا عَبَّاسُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ صَبَاحَ قَوْمٍ فِي دِيَارِهِمْ قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى مَكَّةَ نَادَى، وَكَانَ شِعَارُ قُرَيْشٍ يَا آلَ غَالِبٍ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، فَلَقِيَتْهُ امْرَأَتُهُ هِنْدٌ فَأَخَذَتْ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَتْ: يَا آلَ غَالِبٍ اقْتُلُوا الشَّيْخَ الْأَحْمَقَ، فَإِنَّهُ قَدْ صَبَأَ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْلِمَنَّ أَوْ لَيُضْرَبَنَّ عُنُقُكِ مصنف عبد الرازق
كما ورد في روايات عن الأخرة أن الشعار على الصراط كلمة :
رب أو اللهم سلم سلم
2432 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: شِعَارُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الصِّرَاطِ، رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ." سنن الترمذى
وفى رواية معارضة لها لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وهى :
1487 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، ثنا عَبْدوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «شِعَارُ أُمَّتِي إِذَا حُمِلُوا عَلَى الصِّرَاطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»الدعاء للطبرانى
وفى رواية أن الشعار كان في الملابس كما في القول التالى :
"وكان المأمون من أفضل رجال بني العباس حزماً وعزماً وحلماً وعلماً ورأياً ودهاء وهيبة وشجاعة وسؤدداً وسماحة، وله محاسن وسيرة طويلة، لولا ما أتاه من محنة الناس في القول بخلق القرآن، ومع ذلك كان معروفاً بالتشيع، وقد حمله ذلك على خلع أخيه المؤتمن في سنة إحدى ومائتين، وجعل ولي العهد من بعده علياً الرِّضا بن موسى الكَاظِم بن جعفر الصادق، حمله على ذلك إفراطه في التشيع، حتى قيل: إنه همّ أن يخلع نفسه ويفوِّض الأمر إليه، وهو الذي لقَّبه الرِّضا، وضرب الدراهم باسمه، وزوَّجه ابنته، وكتب إلى الآفاق بذلك، وأمر بترك لبس السواد شعار بني العباس ولبس الخضرة بدلاً منه، فاشتدّ ذلك على بني العباس جداً، وخرجوا عليه، وبايعوا إبراهيم "التفسير من سنن سعيد بن منصور
ومن السابق يتضح أن لا علاقة للشعارات الحالية ممثلة في الأعلام والرايات حيث تتخذ الدول أعلام معظمها حتى ما يسمونه بدول المنطقة أعلام ظاهرها الصليب أو ظاهرها الثالوث ثلاثة ألوان أو ظاهرها شعارات كان يستخدمها الوثنيون في أعلام كالنجوم والشمس
عضويتي 
الهلال المأكول ( الكرواسون )والنجمة
العرض العادي
