28-08-2020
|
|
|
|
|
عضويتي
»
1
|
جيت فيذا
»
Mar 2017
|
آخر حضور
»
منذ دقيقة واحدة (08:19 PM)
|
آبدآعاتي
»
106,166
|
حاليآ في
»
fanta
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
الاعجابات المتلقاة
:
4025
|
мч ммѕ ~
|
ام ام اس ~
|
آوسِمتي
»
|
|
|
|
هل أنت وحيد في زواجك ؟
هل أنت وحيد في زواجك ؟
يمكن أن نكون متزوجين ولكننا نشعر على الرغم من زواجنا بأننا وحيدون جداً، ويمكن
أن يكون هذا مربكاً جداً لنا، لأننا لسنا وحدنا في الواقع، وعلى الرغم من أنه يمكننا
أن ننفق كثيراً من الوقت مع شركاء حياتنا فإننا قد لا نتعرّف على علامات التخلي العاطفي
في زواجنا، وقد نجد أنفسنا لا نشعر بالسعادة، ولكن لا يمكننا وضع إصبعنا على السبب.
* التخلي العاطفي.. مادي ومعنوي
في العادة نحن نميل إلى التفكير في "التخلّي" على أنه تخلٍّ مادي كالإهمال مثلاً، ولكننا قد
لا ندرك أن فقدان التقارب البدني بسبب الموت والطلاق والمرض يمكن أيضاً أن يشعرنا بالتخلي
العاطفي، وفي هذه الحالات يحدث التخلي العاطفي بسبب فقدان التقارب المادي، ومع ذلك
فإن التخلي العاطفي ليست له علاقة بالقرب، ويمكن أن نشعر به والشخص الآخر مستلقٍ
إلى جانبنا، عندما لا نستطيع الاتصال، ولا تتم تلبية احتياجاتنا العاطفية في العلاقة.
* الاحتياجات العاطفية
في كثير من الأحيان لا نكون على وعي باحتياجاتنا العاطفية، ونشعر بأن هناك شيئاً مفقوداً فقط
قد نشعر بأننا محتاجون أو غير آمنون أو وحيدون، لذا من المهم أن ندرك أننا في العلاقات الحميمة
لدينا العديد من الاحتياجات العاطفية، ومنها الاحتياجات الآتية:
1. أن نجد من يستمع لنا ويفهمنا.
2. أن نجد من يرعانا.
3. أن نحصل على التقدير.
4. أن نشعر أننا ذوو قيمة.
5. أن نكون مقبولين.
6. أن نشعر بالمودة.
7. أن نشعر أننا محبوبون.
8. أن نجد الرفقة.
وبالتالي، إذا كان هناك صراع كبير وإساءة معاملة وإدمان أو خيانة فإن هذه الاحتياجات العاطفية
لن تتم تلبيتها، وفي بعض الأحيان، تكون الخيانة وغيرها من المشكلات هي أحد أعراض التخلي العاطفي
في العلاقة من قبل واحد أو كلا الشريكين، وبمعنى آخر فإن هذه المشكلات يمكن أن تكون أسباباً
للشعور بالتخلي العاطفي، ويمكن أن تكون أعراضاً، فالشريك يخون لأنه يشعر بأن شريكه بعيد عنه
ولكن الخيانة تعمق من الفجوة بين الزوجين ويزداد الإحساس بالتخلي، وكأن الزوجين يدوران
في دائرة مفرغة من الإحساس بالتخلي والخيانة ثم مزيد من الإحساس بالتخلي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الإدمان لتجنّب التقارب، وإذا كان أحد الشركاء مدمناً
فإن الآخر قد يشعر بالإهمال، لأن الإدمان يأتي أولاً ويستهلك طاقة المدمن، ما يمنعه من الحضور
في العلاقة، والإدمان يمكن أن يتضمن نشاطاً قهرياً، مثل العمل أو التسوق، وقد يكون ما رواء الإدمان
هو فقد الحميمية في العلاقة، وبمعنى آخر الإدمان قد يكون سبباً وقد يكون نتيجة.
* أسباب التخلي العاطفي
عرفنا في ما سبق أن المقصود بالتخلي العاطفي هو عدم تلبية احتياجات أحد الشريكين
أو كليهما في العلاقة، وأن التخلي يمكن أن يتسبب في كثير من المشكلات كالإدمان والخيانة
وهذه المشكلات تزيد من حجم الفجوة في العلاقات، ولخطورة هذا الأمر ولتأثيراته السلبية
على العلاقات فإننا بحاجة إلى التعرف على مسبباته بشيء من التفصيل.
ومن المهم أن نوضح أنه حتى في العلاقات الصحية، فإنه تحدث فترات قد تطول لتصل لأيام
وقد تقصر حتى تصبح لحظات من التخلي العاطفي قد تكون ناجمة عن:
1. حجب متعمد للتواصل أو المودة.
2. الضغوطات الخارجية، بما في ذلك مطالب الأبوة والأمومة.
3. جداول العمل المتعارضة.
4. عدم وجود الاهتمامات المتبادلة والوقت الذي يقضيه الشريكان معاً.
5. الانشغال والانكفاء على الذات.
6. الاتصال المختل.
7. مشكلات لم يتم حلها.
8. الخوف من الحميمية.
9. المرض.
عندما لا يتشارك الزوجان الاهتمامات المشتركة أو جداول العمل والنوم؛ فقد يشعر أحدهما
أو كلاهما بالإهمال، وعليهما بذل مزيد من الجهد لقضاء بعض الوقت في الحديث عن تجاربهما
ومشاعرهما الحميمية بعضهما مع بعض للحفاظ على العلاقة طازجة وحية، وفي أغلب الأحيان
ما لم تكن هناك أسباب خفية، فإن الشريكين يمكنهما أن يعيدا الاتصال الصحي بالحرص
على قضاء بعض الوقت معاً، وبالحرص على التشارك في الاهتمامات.
ومن المفيد أن نذكر أن الأكثر ضرراً هي أنماط الاتصال غير الصحية التي قد تكون تكونت
بين الشريكين، فقد يكون أحدهما أو كلاهما منغلقاً ولا يتشارك مع شريكه، أو لا يستمع باحترام
أو لا يستجيب باهتمام للآخر، وعندما نشعر بالتجاهل أو أن شركاءنا لا يفهموننا أو لا يهتمون
بالتواصل معنا، فهذا يدق ناقوس خطر بأننا في النهاية قد نتوقف عن التحدث إلى شركاء الحياة
ما يؤدي إلى بناء الجدران فيما بيننا، ما يعني حياة منفصلة عاطفياً، ومن علامات هذا الانفصال
العاطفي أننا نتحدث أكثر إلى الأصدقاء أو الأقرباء أكثر من حديثنا مع شركاء الحياة
ولا نهتم بالجنس، ولا نهتم بقضاء الوقت معاً.
وإذا تغاضينا عن الخلل الحادث في العلاقة فإن الأمور قد تتطور، ما يفاقم الاستياء، خاصة
إذا لم نسمح لأنفسنا بالتعبير عن ألمنا أو غضبنا، ونتيجة لذلك، فإننا إما أن ننسحب عاطفياً
ونبني الجدران بيننا وبين شركاء الحياة أو ندفع شريكنا بعيداً ونكيل له النقد أو التعليقات المسيئة
وكلما تجنبنا التعبير عن ألمنا واحتياجاتنا أدى ذلك إلى مزيد من خيبة الأمل والاستياء.
* أين الخلل؟
نحن في الأغلب ننكر مشاعرنا واحتياجاتنا ونشعر بالعار نحوها، وينبع هذا الإنكار والشعور
بالعار من التخلي العاطفي الذي تعرضنا له في مرحلة الطفولة؛ وهذا الإنكار يسبب كثيراً
من مشاكل التواصل والحميمية، وعادة لا نكون على وعي بمشاعر العار والخوف من التعبير
عن مشاعرنا واحتياجاتنا، وأثناء جلسات المشورة الزواجية يسمح للأزواج بالحديث عن تناقضاتهم
ما يسمح لهم بمزيد من القرب، وفي بعض الأحيان يحدث سلوك التخلي بعد فترة
من التقارب العاطفي والجنسي، إذ ينسحب أحد الشركاء جسدياً أو يخلق مسافة عن طريق عدم
الحديث أو حتى عن طريق التحدث كثيراً، وفي كلتا الحالتين، فإن هذا يترك الشخص الآخر
يشعر أنه بمفرده ويشعر أنه تم التخلي عنه.
* جذور من الطفولة
الأبوة والأمومة الجيدة توفران للأطفال الشعور بأنهم محبوبون ومقبولون لذاتهم الفريدة من قبل
كلا الوالدين، وتشعرهم أن كلا الوالدين يريد إقامة علاقة معهم، وفشل الوالدين في إضفاء الشرعية
على مشاعر الأطفال واحتياجاتهم يؤدي إلى صدمة "التخلي العاطفي"، وقد لا ندرك أننا تعرضنا
للتخلي عاطفيا كأطفال، لا سيما إذا وفر لنا والدانا احتياجاتنا البدنية والمادية، ومع ذلك، في كثير
من الأحيان يقول العملاء في العيادات النفسية إنهم يشعرون بأن عائلتهم لم تفهمهم
وإنهم شعروا أنهم مختلفون عن بقية الأسرة كأنهم غرباء، وهم هنا يصفون "صدمة عدم الرؤية.
ويمكن أن يحدث نفس الأمر عندما تدور التفاعلات بين الوالدين والطفل لحساب الوالد
أي أن الطفل يخدم احتياجات الوالدين، بدلاً من أن يخدم الوالدان احتياجات الطفل، وهو أيضا
شكل من أشكال التخلي عن الأطفال، وحتى لو قال أحد الوالدين "أنا أحبك" فإن الطفل
قد لا يشعر بأنه مقبول ومحبوب وقريب من والديه لذاته هو لا لخدمة مصالح وحسابات والديه، كما قد
يكون الحب الذي يقدم للطفل مشروطاً ولا يقدم له إلا عندما يلتزم بتنفيذ ما يحبه الوالدان.
ويمكن أن يحدث التخلي العاطفي في مرحلة الطفولة إذا لم يتمكن مقدم الرعاية الرئيسي
وهو عادة الأم، من الحضور عاطفيا لطفلها؛ ويحدث هذا إما بسبب أنها تقوم في كثير من الأحيان
بتكرار تجربة طفولتها الخاصة أو قد يحدث أيضاً بسبب الإجهاد أو الاكتئاب، ومن المهم للتنمية
العاطفية للطفل أن تتناغم مشاعر الأم مع مشاعر طفلها واحتياجاته، ولكنها قد تكون مشغولة أو باردة
أو غير قادرة على التعاطف مع نجاحات طفلها أو مشاعره المزعجة، ما ينتهي بالطفل إلى الشعور
أنه بمفرده أو أنه مرفوض أو أنه يتضاءل، والعكس صحيح أيضاً، حينما يعطي الوالدان الطفل
كثيراً من الاهتمام، ولكن العطاء لا يتناسب مع ما يحتاجه الطفل فعلاً.
وبالإضافة إلى الحالات التي يكون فيها أحد الوالدين غائباً أو لا يشارك في الأبوة والأمومة يحدث التخلي
عن ذلك أيضاً في وقت لاحق، عندما يتعرض الأطفال إلى الانتقاد أو السيطرة أو معاملة غير عادلة
أو عندما يتم إرسال رسائل مستمرة بأنهم غير مهمين أو أن خبرتهم غير مهمة أو خاطئة.
الأطفال حساسون ومعرضون للخطر، ويمكن بسهولة أن يشعروا بالضرر و"بالتخلي عنهم"
ويمكن أن يحدث التخلي أيضاً عندما يتوقع أحد الوالدين من الطفل أن يتحمل مسؤوليات غير مناسبة لعمره
وفي تلك اللحظات، يجب على الأطفال قمع مشاعرهم واحتياجاتهم من أجل تلبية احتياجات الكبار.
* قليل من التخلي لا يضر
إذا كانت لحظات التخلي العاطفي محدودة فإنها لا تضر بالنمو الوجداني والصحي للأطفال
ولكن المشكلة تحدث عندما تكون هذه الأحداث شائعة، فإنها تؤثر على إحساس الأطفال
بالذات والأمان، ويمكن أن تسبب عاراً داخلياً يؤدي إلى مشكلات في الحميمية ويؤدي إلى العلاقات
الاعتمادية بين البالغين. ونحن كبالغين يمكن أن نكون غير متاحين عاطفين، كما يمكن أن نكون
معرضين للاستمرار في دورة التخلي التي تشبه علاقات التخلي التي تعرضنا لها في الطفولة
إذ يكون من السهل إثارتنا عند أي شعور ولو بسيط بأن شريك الحياة يتخلى عنا.
ويمكن أن تساعد الاستشارة الزواجية الزوجين في أن يستمتعا بعلاقات أكثر قرباً، ويمكن
أن تساعد في التعافي من جراح التخلي الأولية، ما يؤدي إلى تغير السلوكيات.
ويمكن للمشورة الزوجية أن تجمع الأزواج معاً للتمتع بمزيد من التقارب، وتساعد على التئام
من تعرضوا للتخلي عنهم في صغرهم، وتساعدهم على تغيير سلوكهم
ig Hkj ,pd] td .,h[; ? ,p]d
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:21 PM
|