28-01-2025
|
|
متلازمة المباني المغلقة
متلازمة المباني المغلقة
أو متلازمة مرض العمارة أو متلازمة مرض المباني أو متلازمة مرض المباني المغلقة.
تعريف المتلازمة وأسباب حدوثها
إن نوعية الهواء المتواجد في المباني المستخدمة أمر في غاية الأهمية حيث تكون وظيفته الاساسية هي إعطاء جو لطيف، مناسب وصحي للمستخدمين حيث أن حدوث أي خلل في هذا الهواء يؤدي إلى اضطراب في المبنى ووظيفته وإضرار في صحة المستخدمين له ويطلق على المباني التي يحدث بها اضطراب يمثل مزيجاً من الأمراض التي ترتبط بمكان عمل الإنسان أو مكان اقامته بالمباني المريضة وتتمركز المُسببات الرئيسية لهذا الاضطراب حول:
1. عيوب الأجهزة التكنولوجيّة المسؤولة عن التهوية، التبريد أو التسخين (نوعية الهواء في الأماكن المغلقة)
2. التهوية غير الكافية في المبنى
3. انخفاض معدل الرطوبة
4. زيادة درجات الحرارة أو التغير في درجات الحرارة ما بين الليل والنهار
5. قلة الإنارة وهذا ما قد يسبب وهج لعيون المستخدمين
6. انخفاض معايير النظافة في بيئة العمل.
7. وجود الأوزون التي تنتجها الطابعات وآلات النسخ
8. العمل مع معدات الشاشة لفترات طويلة من الزمن
و قد نسبت أسباب أخرى مثل الملوثات الناتجة عن إطلاق الغازات من بعض أنواع مواد البناء، والملوثات البيولوجية، والمركبات العضوية المتطايرة (voc)، والقوالب، الغازات التي تصدر عن بعض الآلات المكتبية والمواد الكيميائية الصناعية الخفيفة المستخدمة في الداخل وأيضا قد تكون الأسباب من الغازات التي تُطلقها المواد البنائيّة بحيث تكون مُخزنة فيها، أو المُركبات العضوية المُتطايرة، أو حبوب اللقاح أو العفن أو عوادم السيارات أي باختصار إن جودة ونوعية الهواء المتواجد في هذا المبنى هو المسؤول عن هذه المشكلة قفد تم انقلاب واضح في مُعدل تبادل الهواء النقي مع الهواء الخارجي.
و أن هذه المشاكل نتجت بسبب تشغيل المبنى بطريقة غير صحيحة لا يتفق مع تصميمها الأصلي أو إجراءات التشغيل المقررة أو القيام بنشاطات من قبل المستخدمين غير المسموح بها في هذا المكان الفراغي
علما بان هذه المشكلة منذ عام 1970و قد حاول الباحثين تحديد أسبابها بشكل أساسي إلا أنه لم يتم التعرف إلى على ما ذكر في الأعلى وإن هذه المشكلة قد تكون مرتبطة في غرفة واحدة من المبنى أو متواجدة في كامل المبنى أو قد تكون حالة مؤقتة أو مشكلة طويلة الامد
و أصدرت منظمة الصحة العالمية أن 30% من المباني المتواجدة حالياً تعاني من هذه المتلازمة.
و قامت أيضا الجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء ashre)) مؤخرا نظام التهوية الخاص بهذه المباني لتوفير مستوى لا يقل عن 15 cfm من الهواء الخارجي) للشخص الواحد (20 cfm / الشخص في المساحات المكتبية
الأعراض أو المؤشرات على موجود اضطراب في المبنى
إن المتواجدين والمستخدمين للمبنى يشكون من:
1.الصداع
2.التهاب العين والأنف والحنجرة أو تهيج
3. السعال الجاف وجفاف الجلد أو الحكة
4.الدوخة والغثيان
5.صعوبة في التركيز، والتعب
6.وحساسية للروائح، وضيق الصدر والحمى والرعشة
7.أوجاع العضلات، والحرق في القصبة الهوائية
8.و في بعض الحالات قد يحدث سرطان، أو التعب المزمن في الجهاز العصبي المركزي.
9.الاكتئاب، تساقط الشعر، وخفقان القلب
10.نزيف في الأنف، زيادة الوزن
و قد يحدث أضرار أكبر من المذكورة اعلاه مثل السموم الفطرية التي ثؤثر كل جهاز في جسم الإنسان في ذلك الدماغ والغدة الدرقية والقلب والبنكرياس والكلى والكبد.و قد تؤدي في النهاية إلى أمراض تهدد الحياة أو حدوث شلل.
و احيانا قد تنتج هذه الأعراض من ضغوط العمل أو عدم الرضا عن طبيعة العمل وقد تؤثر على العاملين في المبنى ولكن يبقى جودة وكمية الهواء المتواجد في الفراغ السبب الرئيسي لهذه المشاكل، حيث يجب ان تكون جودته صالحة للمتواجدين في المبنى وكميته وأيضاً طريقة توزيعه في المبنى
ويُعد مُفتاح التعرف على هذه المُتلازمة زيادة تكرار التعرض للمرض وفي فترة زمنية قصيرة ومُتقاربة ومعظم المشتكين من هذه الاعراض يشفون بعد فترة وجيزة من مغادرة المبنى.
وفي بعض الحالات، لا سيما في الأفراد شديدة الحساسة، ويمكن أن يكون هناك آثار صحية على المدى الطويل أي تبقى العديد من الاثار وخاصةً تلك المُتعلقة بالتسمم العصبي أو التحسس حتى بعد مُغادرة المكان المُسبب للمرض.
ولكن بسبب الزيارة اليومية المتكررة للمبنى المريض قد يحدث بعد فترة طويلة انتقال التلوث إلى بيت المستخدم أو سيارته لهذا ينصح بتغير الملابس والاستحمام فورا بعد العودة من المبنى
ljgh.lm hglfhkd hglygrm hglugrm
|