كلمة تنهي عشرة وتكون بداية المتاعب بعدها

المتاعب , بداية , بعدها , تنهي , عشرة , وتكون , كلمة

كلمة تنهي عشرة وتكون بداية المتاعب بعدها

الطلاق هو كلمة النهاية القاسية للحياة الزوجية

وفي بعض الحالات لا يكون الطلاق قراراً ظاهراً وفعلياً

على يد مأذون لأن هناك بيوتاً مغلقة على من

هم بالاسم أزواج ولكنهم في الحقيقة يعيشون

حياة المطلقين تحت سقف بيت واحد

ويدعو ذلك للتساؤل لماذا يرضى البعض بهذه

الحياة ويتعايشون معها ولماذا تطلب الزوجة الطلاق

في لحظة يهون عليها فيها بيت بنته بسنوات عمرها

ولماذا يصل الحال أحياناً بالأزواج إلى قاعات المحاكم

لتكتب النهاية بطريقة درامية تقضى على عِشْرَة السنين

الانفجار حتمي مهما استمر الوضع الطلاق الصامت حياة فوق بركان

تتحول البيوت أحياناً من واحة للمودة والرحمة إلى زنزانة للحرمان

والمشاعر المكبوتة يعيش فيها الزوجان غريبين تحت سقف

بيت جفت فيه العواطف ليحل مكانها الجفاء في وضع

صوري يلعب فيها كل طرف دوره فقط للحفاظ

على كيان وهمي للأسرة أمام المجتمع

بينما في الحقيقة هما يعيشان حياة المطلقين

في مثل هذه الحالات من الطلاق الصامت تكون

العلاقة الزوجية على الورق فقط، فكلا الزوجين منفصل

عن الآخر ويعيش عالمه الخاص وغالباً ينام كل واحد

منهما في غرفة منفصلة، ولكنهما ارتضيا هذا

الوضع وتعايشا معه تحت مسميات ومبررات

مختلفة منها وجود الأطفال وحرصهما

على أن يتربوا بين أبويهما في بيت واحد

وأحياناً لأسباب مادية أو اجتماعية

أن الطلاق ليس نهاية الصراع بل أحياناً بداية لنوعية أخرى

من المتاعب والمشاحنات لأنه في حال إنهاء العلاقة الزوجية

بالطلاق يدفع تعسف أحد الطرفين الآخر للجوء للقضاء

للحصول على حقوقه، وفي بعض الأحيان يلجأ البعض

إلى طرق ملتوية وإدعاءات على الطرف الأخر للحصول

على الطلاق ولكن القاضي يواجه طرق التحايل بتبيان

الأدلة والبراهين والقرائن وأيضاً شهادة الشهود

للتأكد من صحة هذه الإدعاءات من عدمها

ونطق الحكم المناسب ومن الصور السيئة أيضاً

التي تحدث أحياناً أن البعض يتعمد إقحام الأطفال

في الخصومة للضغط على الطرف الآخر وهذا بالتأكيد

يؤثر سلبياً في العلاقة كما أنها إساءة مباشرة

للأبناء ولكن البعض ينسى كل الاعتبارات

أمام الخصومة ورغبته في الانتصار على الطرف الآخر

ومن هنا كان السوال كيف انه ليس هناك أشد وقعاً

على النفس من الفراق فوجعه ممتد ووخزاته مؤلمة

وجروحه ساخنة لا تبرؤ مع الزمن والفراق بشتى صنوفه

موحش وغول كاسر في لحظة حنين قد يعصف بك

حتى وإن تماسكت فإنه يترك أثره على نفسك وجسدك

و الطلاق أحد أشكال الفراق الإنساني المريرة

فمن إنسان يملأ حياتك ويعيش تفاصيل يومك

تتذكر أنه في لحظة ما ضحك وبكى من أجلك

يحدثك عن المستقبل فتسرد له الماضي

الذي تمنيت لو أنه عاشه معك أشعل من أجلك شمعة

وذرفت لأجله دمعة كل ذلك في غمضة عين ينتهي

إلى لا شيء سراب كأنه فيلم انتهى بأحداث مبتورة

وما أصعب صباحات الفراق

هنا السوال بماذا تنصحهم قبل الاقدام عليها

الامير سالم معجب بهذا

الموضوع الأصلي: كلمة تنهي عشرة وتكون بداية المتاعب بعدها || الكاتب: ليالي ديزاين || المصدر: منتديات غيمة عطر

منتديات غيمة عطر

---

;glm jkid uavm ,j;,k f]hdm hgljhuf fu]ih

الزواج هو في الاصل كما شبهتي قصة درامية بمزيج

من الرومنسية ..
من المفترض ان لا يكون لها نهاية الا بمغادرة

احد اطرافها لهذه الدنيا الفانية .. ولكن !! .....
الطبيعة البشرية التي انشئ عليها الطرفان لا تتوافق

مع بعضها .. فتكون نقيض بعضها مثل الموجب و السالب
كلما اقتربا تنافر من جديد ..
ولكن تحكم الظروف على التعايش مع بعضهما البعض احيانا

و السبب يكون في غالب الاحيان شي من التضحية ..
فتكون الحياة بينهما

ازواج في حكم المطلقين ..

فانا انصح ديما التريت في اخد قرار الزواج
و عدم الانجراف وراء العاطفة ..
واخد الوقت الكافي لمعرفة اطباع الشريك

هل هي تتماشى مع اطباع الطرف الاخر ام لا ..
ليس عيب ادا تم الانفصال قبل الا رتباط ادا اتضح
عدم التوافق ..


شكرا لك احلام على روووعة الموضوع ..
دمتم بود في حفظ الرحمن ..

هلا أحلام
تسلمي على طرحك الراقي والهادف .
مديرتي الراقية أحلام مسروقة :
يكمن العيب هنا في انعدام المشاعر والأحاسيس المتبادلة بين الزوجين .
وهو الشعور بالعمر " كبر السن " او بالادق معاملة الناس على حسب العمر كما في المثال التالي :
أراد رجل أن يداعب زوجته فتقول له عيب يا راجل احنا كبرنا على هذه المداعبات .
واءا أرادت المرأة أن تتدلع علي زوجها فيدير لها ظهره ولا يلقي لها بالا ويقول لها بأنها ليست صغيرة حتى تتدلع .
وكذلك في حالة المزاح والمداعبة دوما تسبقها كلمة
عيب شو هذا اللي بتعمله أو بتعمليه !!!
او عيب هو انت لسة مراهق !!! او يقول لها انتي كبرتي عيب على سنك ... وكأن تبادل المشاعر عيب في هذا الزمن أو العمر .
وهذا سبب رئيسي من أسباب الطلاق الصامت كما تفضلتي .
وانا اجد الحل :
ان الزوج يعامل زوجته كما كانت من اول يوم التقت به
وكذالك الزوجة تلقي العمر جانبا وتبتسم لزوجها
فهو لا يرغب الا بصدر حنون يحتوية لا اكثر ولا أقل .
واخيرا
هذه افة من افات المجتمع علينا ان نجدد انفسنا وان نحاول ان ننهيها ونتخلص منها بدون القاء اللوم على من منا السبب .
بساااااااااااااااااااااااااااااام

رائع بروعتك

سلمت الايادي

تحياتي لك

يعطيك الف عافية على طرحك الراقي

تحياتي لك

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب

يعطيك العافيه
طرح اكثر من رائع ..

اللهم اكفي بنات المسلمين من الطلاق ,اهدي شباب المسلمين
تحياتي لصاحب المضوع

يعطيك العافيه
طرح اكثر من رائع .

الله يعطيك العافيه عالموضوع روعه جدا