طريقة تعليم الاطفال الاتيكيت دائماً ما نطلق على سلوك الأطفال الخاطئ “تصرفات عيال” ويمتد هذا الوصف للأشخاص الكبار في بعض الأحيان، المسألة ليست هي محاسبة الطفل
دائماً ما نطلق على سلوك الأطفال الخاطئ “تصرفات عيال” ويمتد هذا الوصف للأشخاص الكبار في بعض الأحيان، المسألة ليست هي محاسبة الطفل وإنما هي أسلوب تربيته لابد وأن يكون صحيحاً منذ الصغر، وأسلوب التربية هذا يتمثل في قواعد اللياقة والذوق المتبع من جانبهم في أي موقف من مواقف الحياة.
مقاطعة الأطفال للمكالمات التليفونية: إذا كنت تحدث صديقك أو رئيسك في العمل في أمر هام في التليفون ثم سمعت نواح طفلك وبكائه رغبة في التحدث مع الطرف الآخر، هل من اللائق أن تترك له السماعة لكي يسترسل بدلاً منك في الحديث؟
- لا يوجد هناك طفل مثالي يتجنب تصرف مثل هذا السلوك، لكن الأهم كيف يتم تدريبه على السلوك المفترض في سن مثل سنه هذا والحل الأمثل للوصول لذلك هي إما:
1- أن تخبر صديقك وداعاً ثم تستكمل المحادثة معه في وقت لاحق بعيداً عن أطفالك، ولكن هذا صعباً للغاية مع رئيس العمل.
2- الحل الثاني هو ترك الطفل يتحدث مع صديقك على أن يكون المحور الوحيد للحديث كلمة الوداع “باي باي”.
اصطحاب الأطفال في الأماكن العامة: لا يفضل اصطحابهم إلى أي مكان عام لعدم إثارة الفوضى، لكن إذا اضطرتك الظروف لفعل ذلك فلا توجد قواعد محددة وإنما الملاحظة المستمرة وإخبارهم بالخطأ والصح أثناء التجربة، وليس من الصحيح في شيء أن تغلق عليهم الأبواب وتوصدها، وإنما المواجهة لمثل هذه المواقف ستكسبهم الخبرة وتعلمهم، لأن عملية التعلم تستغرق وقتاً كبيراً على طول فترة الطفولة حتى الوصول لمرحلة الشباب