-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات نور
اللقب
المشاركات 15476
النقاط 37550
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88734
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,497
عدد  مرات الظهور : 58,375,578 
عدد مرات النقر : 1,485
عدد  مرات الظهور : 58,375,569 
عدد مرات النقر : 1,504
عدد  مرات الظهور : 58,375,563 
عدد مرات النقر : 1,466
عدد  مرات الظهور : 58,375,553 
عدد مرات النقر : 1,466
عدد  مرات الظهور : 58,227,462

عدد مرات النقر : 2,129
عدد  مرات الظهور : 58,375,056

عدد مرات النقر : 1,177
عدد  مرات الظهور : 47,759,718
كل التوفيق للاخوة الطلاب كلمة الإدارة


العودة   منتديات غيمة عطر > عطر العامة > عطر المواضيع العامة

الإهداءات

الثقة العمياء لا بد أن تُبصر

في وجوه الناس صور.. وفي عيونهم عوالم من النقاء والصراحة والوضوح وكذلك الأسرار “البشعة” التي تبتلعها الأرواح فإن ظهر منها شيء فقد تتغير معه خطوط الحياة ومنحنياتها، إنها الحياة بعلاقاتها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » منذ 40 دقيقة (06:42 AM)
آبدآعاتي » 15,476
 حاليآ في » sprite
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 
افتراضي الثقة العمياء لا بد أن تُبصر

Facebook Twitter




في وجوه الناس صور.. وفي عيونهم عوالم
من النقاء والصراحة والوضوح
وكذلك الأسرار “البشعة” التي تبتلعها الأرواح
فإن ظهر منها شيء فقد تتغير معه خطوط الحياة ومنحنياتها،
إنها الحياة بعلاقاتها المُعقدة في أكوام المشاعر وسط تراكمات النفوس
والرؤية وما تُحدد به مسار إحسان الظن بالآخرين والثقة بهم
فإن هذا يعني الوصول إلى حد الراحة والتصالح
مع النفس ومع كل من حولها.
هذه المرحلة تمنح الإنسان الطمأنينة،
خصوصاً في العلاقة مع الطرف الآخر
فإذا وصل الطرفين المرتبطين بعلاقة الحياة اليومية
إلى بر الأمان في ثقة كل منهما بالآخر
هذا يعني أن الحياة ستكون أجمل وأكثر سعادة،
لأنهما سينصرفان إلى الحب
وتجميل حياتهما بالعاطفة الأرقى البعيدة
عن تعكير صفو مسارها
بالشكوك والتوجس من الطرف الآخر
مما يعود على ثقة الشخص بنفسه لأنه ارتقى بها
من الخوف وعدم الثقة بالطرف الآخر
وهنا لا بد من العودة إلى مقولة من زمن ما قبل الميلاد
للشاعر الروماني “هوراس”، الذي قال:
من يعيش في خوف لن يكون حراً أبدا.
وهذه المقولة تتجدد كل يوم في حياتنا
فلن يتحرر الإنسان الخائف من كل شيء،
الخائف من غدر وخيانة الطرف الآخر
فإنه يظل ينتظر هذه الواقعة، لن يعيش حراً
لأنه أسير الخوف والشك والجنون!
الحب هو عقد وفاق بين قلبين، هو عطاء
دون انتظار أي مردود،
في الحب فقط يعطي الإنسان
ويشعر بالمتعة والسعادة في هذا العطاء حتى
وإن تم هذا على حساب نفسه،
لأن الحب يصل إلى مرحلة لا يشعر فيها الإنسان
بنفسه إلا من خلال من يحب.
من يصل إلى هذه المرحلة تكون مشاعره
قد توحدت مع كل الصور النقية
التي لا يرى من خلالها الطرف الآخر إلا
في شكل “ملائكي” مُنزه عن الأخطاء
لا يمكن أن يتخيله مثلا وهو يكذب، ولا تلمح خيالاته
ذلك الشخص في وضع الخيانة!
هنا الحب يصل إلى سمو الإنسان ورفعته عن الأخطاء البشرية
فتحفه روابط من الثقة بالطرف الآخر
إلى درجة أعلى من درجات البشر، فتلف عيونه الثقة
لكنها ثقة عمياء غير مبصرة
وإن أبصرت على إلا فعل مشيناً لا يفعله إلا أردى البشر،
فيبدأ هذا الإنسان بفقدان توازنه
داخل نفسه وحياته ومع الآخرين، تلوكه الصدمة
التي تخنق عاطفته فتقسمها إلى نصفين
نصف يحتضر داخل تابوت الموت، وقسم آخر
يبحث عن تبريرات للطرف الآخر
وانسحاب تجاه إما التبرير أو عدم التصديق،
فهذا الشخص الذي عَشِق وأحب إنسان
رفعه فوق البشر، ونزهة عن أخطاء البشر
ستهوي به بلا شك فاجعة الهزيمة واحتقاره لنفسه
التي بسذاجتها فقدت البصيرة.
لذا فإن العلاقات الإنسانية لا بد أن تكون متوازنة،
والتعامل مع البشر من خلال المنظومة الإنسانية
والتي فيها كامل الصفات الإيجابية والسلبية،
لأن النظر إلى الآخر بإيجابية مطلقة
هي نوع من العبث العاطفي ومدخل للعب بالمشاعر
وابتزازها بأسلوب بشع
قد لا يراه المحب في وقته، لكنه حتما سيراه فيما بعد
عندما يعود إليه البصر ويسترد البصيرة
وهنا سيكون قد فقد الكثير، بما في ذلك فقدانه لذاته!
كما هو الحال
إن كانت النظرة للطرف الآخر بسلبية يقع فيها أسيراً
للنظرة المحدودة التي تُرهق ذاته وتُنفر منه الآخرين
وهنا - أيضا - يخسر!

الموضوع الأصلي: الثقة العمياء لا بد أن تُبصر || الكاتب: نور || المصدر: منتديات غيمة عطر



hgerm hguldhx gh f] Hk jEfwv





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثقة, العمياء, تُبصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 07:23 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.