تلعب الأنشطة البشرية والمستوطنات في جزر سفالبارد دورًا حاسمًا في تشكيل البيئة والاقتصاد المحليين. تعتبر لونجييربين أكبر منطقة مأهولة في سفالبارد والمستوطنة الواقعة في أقصى شمال العالم ويبلغ عدد سكانها
تلعب الأنشطةالبشرية والمستوطنات في جزر سفالبارد دورًا حاسمًا في تشكيل البيئة والاقتصاد المحليين. تعتبر لونجييربين أكبر منطقة مأهولة في سفالبارد والمستوطنة الواقعة في أقصى شمال العالم ويبلغ عدد سكانها أكثر من 1000 نسمة، وهي بمثابة مركز للأنشطة الإدارية والثقافية والتجارية [3]. ومع ذلك، فإن تأثير تغير المناخ أصبح واضحًا بشكل متزايد في سفالبارد، حيث تشكل الخسارة المستمرة للأراضي والجليد البحري تحديات كبيرة للنظام البيئي الهش والحياة البرية الأصلية [4]. على الرغم من هذه المخاوف البيئية، برزت سياحة المغامرات كصناعة مزدهرة في سفالبارد، حيث تتيح للزوار فرصة المشاركة في أنشطة مثل المشي لمسافات طويلة والتجديف بالكاياك والتزلج على الجليد [5]. يجلب هذا التدفق من السياح فوائد اقتصادية ومسؤوليات بيئية للمنطقة، مما يسلط الضوء على التوازن الدقيق بين الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في القطب الشمالي.