-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات حبة كرز
اللقب
المشاركات 427
النقاط 310
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88733
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,493
عدد  مرات الظهور : 57,760,053 
عدد مرات النقر : 1,479
عدد  مرات الظهور : 57,760,044 
عدد مرات النقر : 1,498
عدد  مرات الظهور : 57,760,038 
عدد مرات النقر : 1,461
عدد  مرات الظهور : 57,760,028 
عدد مرات النقر : 1,461
عدد  مرات الظهور : 57,611,937

عدد مرات النقر : 2,124
عدد  مرات الظهور : 57,759,531

عدد مرات النقر : 1,171
عدد  مرات الظهور : 47,144,193
كل التوفيق للاخوة الطلاب كلمة الإدارة



الإهداءات

ليست أزمة دين!

: ليست أزمة دين! تركي الحمد – مفكر سعودي لا أدري، هل أصبح الإنسان رخيصاً إلى هذه الدرجة في دنيا العرب ومعتقداتنا السائدة؟ نعم، لقد أصبح الإنسان، ذاك الذي كرّمه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 28-11-2023
سليم منصور غير متواجد حالياً
Morocco     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1105
 جيت فيذا » Nov 2023
 آخر حضور » 16-02-2024 (04:09 PM)
آبدآعاتي » 1,572
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »
 التقييم » سليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud of
 آوسِمتي »
 
افتراضي ليست أزمة دين!

Facebook Twitter



: ليست أزمة دين!
تركي الحمد – مفكر سعودي

لا أدري، هل أصبح الإنسان رخيصاً إلى هذه الدرجة في دنيا العرب ومعتقداتنا السائدة؟ نعم، لقد أصبح الإنسان، ذاك الذي كرّمه الخالق في الأزل، وفضّله على كثير من خلقه تفضيلاً، والذي قال فيه سيد الخلق، صلى الله عليه وسلم: “لأن تُهدم الكعبة حجراً حجراً، خير عند الله من أن يُهدر دم مُسلم”، مهاناً متهماً في كل سلوك أو فكر يتبناه، من رجال ومؤسسات وأحزاب وميليشيات نصبت نفسها وكلاء لله في أرضه، لا يعرف مقاصد الرحمن إلا هي، ولا يُمكن الوصول إلى علم العليم أو دخول جنته إلا من خلالها وما يقول رجالها، مع أن الإسلام دين فطرة وبساطة وتيسير وعلاقة مباشرة بين الإنسان وخالقه، حرامه أقل من القليل، وحلاله هو الأصل في الأمور، ولكن العلة تكمن في الرجال، وفي المؤسسات، وفي الأحزاب والميليشيات، حين تجعل من نفسها وسيطاً فيما لا يحتاج إلى وسيط، ومفسراً لما لا يحتاج إلى تفسير.
لقد آمن الأعرابي القديم بالإسلام ومارسه من دون حاجة الى وسيط ومفسر لما هو واضح، والحديث الصحيح عن ذاك النجدي ثائر الشعر “الذي نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول”، والذي تعهد بأن لا تزيد عبادته عن الأركان الخمسة، حيث علق الرسول قائلاً: ” أفلح إن صدق”، خير برهان على بساطة الإسلام، ناهيك عن حديث أبي ذر الصحيح، الذي يؤكد فيه نبي الرحمة أن من شهد أن لا إله إلا الله، دخل الجنة، وإن زنى أو سرق، برغم أنف أبي ذر، وفق ما ورد في الحديث على لسان الرسول الأكرم، ولكن المعضلة تكون حين يتحول الدين البسيط إلى مؤسسة معقدة (خصوصاً إذا كانت المؤسسة حزباً أو ميليشيا مسلحة)، ينتمي إليها أفراد يأسرهم خطاب المؤسسة وفكرها وأهدافها، ويعيدون بدورهم إنتاج هذا الخطاب، على أساس أن المؤسسة وحدها هي من يمثل الدين الصحيح، وغيرها فيه خروج عن المحجة البيضاء. فحين تتحول الأديان إلى مؤسسات ذات أهداف وغايات ومناهج موضوعة، ليس من الضروري أن تكون متسقة مع جوهر الدين، فحينها لا يعود الدين ديناً، وإنما يتحول إلى أداة تتحكم بالأبدان وتوجه العقول وتحكم السلوكيات، وتُنسى الروح والقلب في خضم هذا التعقيد لما هو بسيط، اللذان هما محل الإيمان أولاً وآخراً، ومن ثم تكون بقية الأشياء.
لم تكن دعوة المسيح، عليه السلام، مثلاً إلا دعوة أخلاقية وإرشاد روحي، هدفه صقل الروح الإنسانية كي تصل إلى درجات عليا من الرقي والسمو، ولكنها تحولت على أيدي الرجال إلى مؤسسات ذات مال ونفوذ وتسلط على البلاد ورقاب العباد، فعانت أوروبا القروسطية القمع والقتل وسفك الدماء والتفتيش عما في الصدور، باسم المسيح ودين المسيح، والمسيح وتعاليمه من كل ذلك براء، بل هي المؤسسة ورجالها، الذين اتخذوا من دين المسيح مطية نحو المال والسلطة والنفوذ، وجعلوا من أنفسهم طبقة من رجال دين (اكليروس)، لا ينتقدهم أحد، ولا يقترب من ساحتهم أحد، ولا يُسألون عما يفعلون، فلحومهم مسمومة بسم زعاف، ومن يفعل ذلك، فمآله النار وبئس القرار في الآخرة، وعذاب الويل في الدنيا، وبذلك جعلوا من رب العباد أداة في أيديهم، لتحقيق مآرب لا علاقة للرحيم بها، والعياذ بالله. فالمسيح يقول مثلاً: “أحبوا أعداءكم”، ورجال المؤسسة كرهوا الناس جميعاً، وخلقوا الأعداء حين لم يوجودوا، وسفكوا دماءهم. ويقول المسيح أيضاً: “من كان منكم بلا خطيئة، فليرجمها بحجر”، كتعبير عن التسامح في أقصى درجاته، ولكن المدعين بحماية دينه كانوا يبحثون عمن يرجمونه بالحجارة، ويحرقونه بالنار، فعُلقت النساء في محاكم التفتيش من الأثداء، وحُرقت ساحرات لم يكن بالساحرات. وخشيتي اليوم في دنيا العرب والمسلمين من طبقة من رجال الدين تنتمي إلى أحزاب وميليشبات تزعم أنها تمثل الدين الصحيح، كما تمثل الكنيسة وكهنتها دين المسيح، لا يجوز المساس بهم، فلحومهم سم زعاف، ولحوم بقية الخلق لحم حلال لذة للطاعمين. فالدين الذي يُبشر بالرحمة، ويبشر بأن بغياً دخلت الجنة لكلب سقته بخفها، كما دخلت النار امرأة لهرة حبستها، كما ورد في حديث سيد الخلق، هو الدين نفسه الذي تحول عند البعض إلى خطاب نقمة وخوف ووعيد، ومنادياً بسفك الدماء وجز الرقاب، حين تحول إلى مؤسسة، وتحكمت فيه أهواء الرجال وغاياتهم ومحدودية أفهامهم. نعم.. ليس في الإسلام رجال دين أو كهنوت أو اكليروس، كما لم يكن في المسيحية الصافية، أو يهودية موسى عليهم السلام جميعاً، أو حتى في تعاليم “المستنير” بوذا، أو المعلم كونفشيوس، ولكن حين يتحكم الرجال في الدين، ويُختزل ما هو خطاب مفتوح إلى القلوب، إلى خطاب ضبط مغلق مُنفر للقلوب، فإن الدين لا يعود ديناً، بل هو شيء آخر يمكن وصفه بأي صفة، ما عدا صفة الدين.
بناءً على هذا المنظور، نستطيع أن نفهم تلك الفتاوى “الغريبة ” التي تصدر عن أحزاب وميليشيات وشيوخ يقولون بأن من يتعرض لهم بالنقد أو المعارضة، فهو يعترض على الدين، أي أنهم طبقة لا يجوز المساس بها (اكليروس، كهنوت)، بينما كان فقهاء الماضي التليد، يمشون في الأسواق، ويتكسبون من عرق جبينهم، ويرفضون الأعطيات وما لم يكسبوه بجهدهم، ويناقشون الناس ويناقشونهم، ويسعون لليسر لا للعسر فيما يفتون به، بعد تردد وخشية وتفكير عميق، ويعترفون بالخطأ إن أخطأوا ولسان حالهم مقولة مالك: “كل يؤخذ منه ويرد، إلا صاحب هذا القبر”، أو مقولة الشافعي: “رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب”.
إن هؤلاء الشيوخ في الحقيقة منسجمون مع أنفسهم، ومع الفكر الذي يحملون، والخطاب الذي يعلنون، ولكن انسجامهم مع أنفسهم يجب أن لا يكون على حساب الإنسان، وحياة الإنسان وكرامته وحريته، ولا على حساب مصير وطن ومواطن… وهذه الفتاوى الغريبة ستستمر في الصدور والذيوع في دنيا العرب والمسلمين، طالما تحول الدين إلى مؤسسات وأحزاب وميليشيات، تحاول أن تحشر ما هو عصي على التحديد، بعلم أو من دون علم لا فرق، في قالب ضيق محدود.
لقد ابتلينا في هذا العصر بخطاب ديني يبشر، باسم الله والعياذ به، بالعنف والدمار وسفك الدماء، وخطاب ديني آخر ينبذ ذاك الخطاب، ولكن كلا الخطابين في النهاية يشتركان في جذر فكري واحد، ومن هنا تكون فتاوى العنف المكشوف في الخطاب الأول، وخطاب العنف المستتر في الخطاب الآخر، ومسلم هذا العصر ضائع بين الرحمة والقسوة، التسامح والاقصاء، في عالم أصبح يخشانا، وأناس أصبحوا لنا من الكارهين، ونحن فيه من الهائمين، ولدين الله غير مستوعبين، ولرسالة محمد غير واعين.. اللهم لطفك.. اللهم لطفك.. اللهم لطفك.

الموضوع الأصلي: ليست أزمة دين! || الكاتب: سليم منصور || المصدر: منتديات غيمة عطر



gdsj H.lm ]dk! Hwlj





رد مع اقتباس
قديم 28-11-2023   #2



 
 عضويتي » 846
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 10-11-2023 (10:52 AM)
آبدآعاتي » 335
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ is a jewel in the roughڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ is a jewel in the roughڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ is a jewel in the roughڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ is a jewel in the rough
 

ڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته




رد مع اقتباس
قديم 09-12-2023   #3



 
 عضويتي » 555
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (10:26 AM)
آبدآعاتي » 117,443
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

همس الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليست, أصمت, دين!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 09:21 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.