قبل أيام مرت بنا الذكرى العاشرة لرحيل الأديب الوزير د. غازي بن عبدالرحمن القصيبي، المثقف الموسوعي، وصاحب البصمات الخالدة في المسيرة التنموية والثقافية في وطننا الغالي، وبالرغم من تجديد الذكرى
قبل أيام مرت بنا الذكرى العاشرة لرحيل الأديب الوزير د. غازي بن عبدالرحمن القصيبي، المثقف الموسوعي، وصاحب البصمات الخالدة في المسيرة التنموية والثقافية في وطننا الغالي، وبالرغم من تجديد الذكرى لمشاعر الفقدان لقامة كانت بحق «استثناءً» في كل الحقول التي عني بها الراحل والمهام المسندة إليه، إلا أن هذه الذكرى كانت مناسبةً للاحتفاء بشخص القصيبي، وبمنجزه الثقافي المختلف، وبدورها تفرد «الرياض» صفحات ملحقها الثقافي لتترك بصمةً تجدد من خلالها الوفاء والحفاوة بهذه الشخصية الوطنية الفذة.
ويعتبر الراحل من الأصوات المميزة، أصدر العديد من الدواوين والروايات، إلى جانب مشاركاته النقدية، وكتب أخرى في القضايا الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى ترجماته لمختارات من الأدب العالمي وتقديم نماذج من أدبنا العربي مترجماً، إلى جانب إسهاماته المتنوعة في الصحافة، وكثير من أعمال الدكتور غازي تأتي كمخزن غني لذكريات ضاعت بموت أصحابها، وسرد لذكريات متعلقة بأحداث عالمية مميزة نراها من خلال أعين شخص خليجي وعربي مثله، والذي كان من القلة التي شهدت تلك الأحداث ودوّنتها.