تكون أَرقام إِنزيمات القَلب غير الطبيعية (المرتفعة) إذا كانت المعدلات الطبيعية وتشير في هذه الحالة أن الشخص هذا قد تعرض إلى نوبة قلبية، ويتم تشخيص ذلك من خلال
تكون أَرقام إِنزيمات القَلب غير الطبيعية (المرتفعة) إذا كانت المعدلات الطبيعية
وتشير في هذه الحالة أن الشخص هذا قد تعرض إلى نوبة قلبية، ويتم تشخيص ذلك من خلال اختبار يطلق عليه اسم اختبار إنزيم القلب يقيس الاختبار الإنزيم عن طريق الدم، لذا تكمن خطورة ارتفاع انزيمات القلب تكمن بالإصابة بتلف في عضلة القلب.
يتم اختبار الكشف عن وجود خلل في هذه الإنزيمات من خلال أخذ عينة من دم المريض، من ثم تحليها، بعدها يتم تحليل الإنزيمات، بعد أن يتم التعرف على النتيجة لا يحتاج المتعرض أن يخضع لنظام خاص، غالباً ما يطلب منه تناول فيتامين بـ 7، أو البيوتين، لأنه يسهم في عودة إنزيمات التروبونين لحالتها الطبيعية، ويخفضها.
بشكل عام يمكن الجزم أن مستوى هذه الإنزيمات قادر على تحديد مدى الضرر الذي تعرض له القلب عقب إصابته بنوبة قلبية، فيزيد الضرر بزيادتها، ويقل بنقصانها.
والحري بالذكر في حال تم قياس الإنزيم بعد التعرض للنوبة بشكل فوري، سيعيد الطبيب الاختبار بعد حوالي 4 إلى 9 ساعات من الإصابة أو الاشتباه بحدوث نوبة، والنوبة القلبية ليست العامل والمسبب الوحيد لحدوث ذلك، بل هناك عوامل أخرى.