-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 106166
النقاط 186514

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت غيمة عطر ) ~
                             

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,652
عدد  مرات الظهور : 77,062,584 
عدد مرات النقر : 1,655
عدد  مرات الظهور : 77,062,575 
عدد مرات النقر : 1,661
عدد  مرات الظهور : 77,062,569 
عدد مرات النقر : 1,611
عدد  مرات الظهور : 77,062,559 
عدد مرات النقر : 1,597
عدد  مرات الظهور : 76,914,468

عدد مرات النقر : 2,382
عدد  مرات الظهور : 77,062,062

عدد مرات النقر : 1,308
عدد  مرات الظهور : 66,446,724


الإهداءات

الصبر نصف الإيمان

حث الله تبارك وتعالى على الصبر ورغب فيه فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200) وقال سبحانه: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ}

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 4 أسابيع
اسير الاحزان متواجد حالياً
Egypt     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 2 دقيقة (03:45 PM)
آبدآعاتي » 106,166
 حاليآ في » fanta
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » اسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 4025
мч ммѕ ~
MMS ~
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي الصبر نصف الإيمان

Facebook Twitter


حث الله تبارك وتعالى على الصبر ورغب فيه فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200)
وقال سبحانه: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ} (النحل: 127). وقال: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} (الطور: 48).
وقال: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَظ°لِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (الشورى:43) وقال تعالى عن عبده ونبيه أيوب عليه السلام: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (ص:44).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والصبر ضياء" (رواه مسلم) وقال: "ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر". (متفق عليه) وقال: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له". (رواه مسلم).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لعطاء: ألا أُريك امرأة من أهل الجنة؟ قال عطاء: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي. قال: "إن شئت صبرتِ ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك". قالت: أصبر. قالت: فإني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها.
والصبر مُرُّ المذاق كما حكى أبو بكر بن الأنباري عن بعض العلماء أنه قالإنما سمي الصبر صبرًا؛ لأن تمرره في القلب وإزعاجه للنفس كتمرر الصبر في الفم).
إلا أنه حلو العاقبة:
والصبر مثل اسمه مر مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل
و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (ألا إنَّ الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بَادَ الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له).
- وقال عمر بن عبد العزيز وهو على المنبر: (ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكان ما انتزع منه الصبر، إلا كان ما عوَّضه خيرًا مما انتزع منه، ثم قرأ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر :10).
أنواع الصبر
والصبرثلاثة أنواع:
أولا: صبر على طاعة الله:
وبخاصة العبادات التي تصعب على النفوس بسبب الكسل كالصلاة، أو بسبب البخل كالزكاة، أو بسببهما جميعاً كالحج والجهاد. ولتحقيق هذا النوع العظيم من الصبر، ينبغي على العبد بعض الوظائف المعينة والميسرة له، وهي:
- الاستعانة بالله، واعتقاد أنه تعالى هو المُصبّر للعبد، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ} (النحل: 127)، يعني إن لم يصبرك الله لم تصبر
- وإخلاص النية له تعالى، بأن يكون الباعث للعبد على الصبر هو محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه.
- استحضار الأجر العظيم الذي أعده الله تعالى للصابرين، واستشعار حلاوة هذا النداء لأهل الجنة: {سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد: 24).
- تذكر أن الصبر في هذا المجال يصبح مع الوقت سهلاً تتعود النفس عليه، لأنه مع الإخلاص يتحقق بإذن الله عون الله للعبد، وتصبيره على ما كان يستثقله، كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت:69).
- تعظيم محبة الله في القلب؛ فالمحبة من أقوى الأسباب في الصبر على طاعته، فإن المحب لمن يحب مطيع، وكلما قوي داعي المحبة في القلب كانت استجابته للطاعة بحسبه.
ثانيا: صبر عن معصية الله:
وهو أشد ما يكون العبد حاجة إليه، وبخاصة إذا تيسرت أسباب المعصية، وغاب الرقيب من البشر. وكلما كان الفعل الممنوع مما يتيسر فعله، كمعاصي اللسان من الغيبة والكذب ونحوهما، كان الصبر عليه أثقل.
ومن الوسائل المعينة على الصبر عن المعاصي:
- علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها، وأن الله إنما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنايا والرذائل، كما يحمي الوالد الشفيق ولده عما يضره.
- الحياء من الله سبحانه، فإن العبد متى علم بنظره إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى منه ومسمع وكان حييًّا - استحيا من ربه أن يتعرض لمساخطه بترك طاعته أو ارتكاب معاصيه.
- مراعاة نعمه عليك وإحسانه إليك، فإن الذنوب تزيل النعم ولا بد، فما أذنب عبد ذنبا إلا زالت عنه نعمه من الله بحسب ذلك الذنب، ومن أطاعه وشكره زاده من نعمه وآلائه.
- خوف الله وخشية عقابه، ورجاء ثوابه ومغفرته، وهذا إنما يثبت بتصديقه في وعده ووعيده، والإيمان به وبكتابه وبرسوله.
- المواظبة على الصوم، وتقليل الطعام قدر الإمكان فإن ذلك يكسر هيجان الشهوة.
- قطع الأسباب المهيجة للشهوة، فإنما تهيج بالنظر وتتحرك، فدواء ذلك كف البصر عن الوقوع على الصور المشتهاة، وما أكثر انتشارها في هذا الزمان، فإن النظر سهم مسموم من سهام إبليس. ومن أسبابه الاختلاط بالنساء، والتساهل في الحديث معهن، ومصافحتهن أو الخلوة بهن، وقطع هذا السبب بمقاطعة أماكن وجود النساء-ما استطاع-، كالأسواق، وعدم الاسترسال في الحديث معهن، واجتناب لمسهن نهائياً بمصافحة أو غيرها.
ويحسن هنا الإشارة إلى قصة نبي الله يوسف عليه السلام وقد توفرت له كل أسباب مواقعة المعصية، لكنه بتوفيق الله نجا من الوقوع فيها.
يقول ابن القيم رحمه الله عن موقف يوسف وعظيم صبره عليه السلام: (وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته في الجب، وبيعه، وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره، لا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، وأما صبره عن المعصية، فصبر اختيار، ورضى ومحاربة للنفس، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة، فإنه كان شاباً، وداعية الشباب إليها قوية، وعزباً ليس له ما يعوضه ويرد شهوته، وغريباً، والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحي منه من بين أصحابه ومعارفه وأهله، ومملوكاً والمملوك أيضاً ليس وازعه كوازع الحر، والمرأة جميلة، وذات منصب وهي سيدته وقد غاب الرقيب، وهي الداعية له إلى نفسها، والحريصة على ذلك أشد الحرص. ومع ذلك توعدته إن لم يفعل، بالسجن والصَغَار، ومع هذه الدواعي كلها، صبر اختياراً وإيثاراً لما عند الله، وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من كسبه).
ثالثا: صبر على ابتلاء الله وامتحانه:
بأنواع المصائب من أمراض، ونقص في الأموال والأنفس، وهذا كله مما لا كسب للإنسان، بل فعل الله بالعبد امتحاناً وتمحيصاً وتطهيراً.
والصبر على هذا النوع من المقدورات من أعلى المقامات، لأن سنده اليقين في ثواب الله، وحسن عوضه، وأنه أرحم الراحمين لا يفعل ذلك بعبده إلا لحكمة يعلمها، وإلا لمصلحة ذلك العبد إما عاجلاً أو آجلاً. وما دامت هذه الابتلاءات ليست من كسب العبد، ولا حيلة له فيها أو معها، فالأفضل له الصبر عليها، واحتساب مشقتها. والنصوص في فضل هذا النوع من الصبر كثيرة، ومواقف الصالحين من عباد الله في هذا الخصوص عديدة دالة على عظم يقينهم في وعد الله، وانتظارهم ثوابه جل وعلا.
النصر مع الصبر
عندما تَطول المعركة مع أهل الباطل، فإن الغَلَبة والنُّصرة تكون لأصحاب العقيدة الصحيحة، إذا تحلَّوا بالصبر والثبات على المبدأ، فالعاقبة تكون لأهل الحق؛ كما أخبر الله تعالى عن عبده ورسوله موسى عليه السلام حين قال لقومه: {اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]، وإذا تأمَّلت كم مكَث فرعون يقتل ذرية بني إسرائيل قبل مجيء موسى - عليه السلام - ، والله عز وجل يبين في كتابه الكريم سنة ماضية في كونه لا تتبدل ولا تتغير: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}[القصص ظ¥]. وكانت العاقبة للمستضعفين بعد هذا الصراع الطويل المرير مع أهل الباطل!.
لقد خاطب الله تعالى خير خلقه محمدا صلى الله عليه وسلم فقال: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىظ° مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىظ° أَتَاهُمْ نَصْرُنَا غڑ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ غڑ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ}[الأنعام: 34]. قال ابن كثير رحمه الله: "هذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتعزية له فيمن كذبه من قومه، وأمْرٌ له بالصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، ووعدٌ له بالنصر كما نُصروا، وبالظفر حتى كانت لهم العاقبة، بعدما نالهم من التكذيب من قومهم والأذى البليغ، ثم جاءهم النصر في الدنيا، كما لهم النصر في الآخرة؛ ولهذا قال: {ولا مبدل لكلمات الله} أي: التي كتبها بالنصر في الدنيا والآخرة لعباده المؤمنين، كما قال: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون} [الصافات: 171 -173] ، وقال تعالى: {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز} [المجادلة: 21] .
وقوله: {ولقد جاءك من نبإ المرسلين} أي: من خبرهم كيف نصروا وأيدوا على من كذبهم من قومهم، فلك فيهم أسوة وبهم قدوة".
كما خاطب الله جل وعلا المؤمنين بقوله: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}[آل عمران: 120]، يقول سيد قطب - رحمه الله - حول هذه الآية الكريمة: "فهو الصبر والعزم والصمود أمام قوتهم إن كانوا أقوياء، وأمام مكْرهم وكيدهم إن سلكوا طريق الوقيعة والخِداع، الصبر والتماسك لا الانهيار والتخاذل، ولا التنازل عن العقيدة كلها أو بعضها؛ اتقاء لشرهم المتوقَّع، أو كسبًا لودهم المدخول، ثم هو التقوى: الخوف من الله وحده، ومراقبته وحده، هو تقوى الله التي تربِط القلوب بالله، فلا تلتقي مع أحد إلا في منهجه، ولا تَعتصِم بحبل إلا حبله، وحين يتَّصِل القلب بالله فإنه سيَحقِر كلَّ قوة غير قوَّته، وستَشد هذه الرابطة من عزيمته، فلا يستسلم من قريب، ولا يوادّ مَن حاد الله ورسوله؛ طلبًا للنجاة أو كسبًا للعزة!".
ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لي ولك ولكل مسلم في شخص عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "واعلم أنَّ في الصبرِ على ما تكرَهُ خيرًا كثيرا، وأنَّ النصرَ مع الصبرِ، وأن الفرجَ مع الكربِ، وأنَّ مع العسرِ يسرًا".

الموضوع الأصلي: الصبر نصف الإيمان || الكاتب: اسير الاحزان || المصدر: منتديات غيمة عطر



hgwfv kwt hgYdlhk





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 03:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009