أكدت بعض البحوث والدراسات العلمية ، أن الليمون الحلو أكثر فاعلية وأماناً من العلاج الكيميائي، الذي يستخدم في القضاء على الأورام الخبيثة.
ومع ظهور بصيص الأمل لمرضى السرطان، فعلى الرغم من أنّ العديد من الدراسات أظهرت فاعلية الليمون في القضاء على المرض الخبيث، إلّا أن البعض اعتبرها تضر بمصالح شركات الأدوية، بينما أكد خبراء التغذية على المواظبة على عصير الليمون وتناول اللب وقشره أيضًا.
دراسات قديمة
من جانبه، قال استشاري الطب التكميلي والتغذية العلاجية فراج هارون إن “الدراسات أثبتت مدى فعالية الليمون في علاج الأمراض، لكنها دراسات قديمة والآن تجري أبحاث على معظم الأعشاب والأشياء الطبيعة، مثل نبات القشطة الذي يفوق الليمون في تأثيره الإيجابي على مرض السرطان آلاف المرات”.
وأوضح فراج في حديث لت”إرم نيوز” أن “نبات القشطة يزرع في صحراء مصر وشرق آسيا وجنوب أفريقيا، ومتوفر بالأسواق في حين تكثر طرق استخدامه بالنظر إلى فائدته كمشروب أو مطحون أو مع السلطة”، لافتا إلى أنه “يستخلص منه للأدوية ويساعد المريض على مقاومة المرض، حتى بالمراحل المتأخرة والمستعصية”.
وأشار هارون إلى أن “مواظبة بعض المرضى على تناول نبات القشطة لمدة سنة، يسفر عن شفائهم تمامًا من المرض” لافتا إلى أن “أعشاب القرنفل والحبهان تستخدم كمضادات فعالة للسرطان، منها ما هو مضاد وواقٍ وآخر دواء”.
مصالح شركات الأدوية
ووفقا لأخصائية الأغذية العلاجية الدكتورة فرح حسين فإن “فيتامين سي في الليمون مساعد جيد على رفع الحالة المناعية للجسم”، لافتًة إلى أن “وضع الليمون على الخضار والفاكهة التي تحتوى على اللون الأحمر مثل الطماطم، مقاوم جيد لمرض السرطان”.
أما خبيرة التغذية والتخسيس الدكتورة نورهان قنديل، اعتبرت أن “الليمون من الثمار التي تحظى بدراسات مكثفة في المختبرات والمعامل العالمية، ويطلق عليه ملك الفاكهة”.
وقالت قنديل ، إنه “بعد أكثر من 20 اختبارًا أجريت بإحدى شركات الدواء العالمية منذ العام 1970، جرى اكتشاف قدرة الليمون على تحطيم الخلايا الخبيثة في 12 نوعًا من السرطان، من بينها القولون والصدر والرئة والبروستاتا والبنكرياس”.
وأكدت قنديل على “أن مركبات الليمون تبطئ نمو هذه الخلايا وتحطمها، إلا أنه لم يتم الاعتراف به رسميًا خوفًا على مصالح شركات الأدوية”.
وأشارت قنديل إلى أن “ثمرة الليمون تعتبر رخيصة الثمن، وفي الوقت نفسه من أغنى الثمار بفيتامين ب و ج الهامين في تكوين كرات الدم الحمراء، وإنتاج الأجسام المضادة وصحة الأسنان واللثة والعظام”، مؤكدة على أنها “تفتح باب الأمل أمام ملايين البشر الذين يعانون من هذا المرض الخطير، بالإضافة إلى أنها تعد طوق نجاة للأصحاء للتزود من فوائدها للإفلات من براثن السرطان والوقاية من الإصابة به”.