هديه صلى الله عليه وسلم بشأن البيوت حرمة البيوت وأمر الاستئذان: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى
هكذا تقرر الآيتان الكريمتان حرمة البيوت، إذ بغير هذه الحرمة لن تكون المكان الآمن الذي يجد الإنسان فيه راحته من العناء المادي والنفسي.
وجاءت السنة المطهرة لتبين كيف يكون الاستئذان وطلب السماح بالدخول إليها.
1 - أما كيفية الاستئذان، فهي كما جاء عند أبي داود: أن رجلًا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: «اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقل له: قل: السلام عليكم، أأدخل؟»[2]..
2 - ويكون الاستئذان ثلاثًا كما جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استأذن أحدكم ثلاثًا فلم يؤذَن له فليرجع»[3].
وعندما يكون للباب حلق يدق بها، فيدق مرة ثم ينتظر.. فإذا دق الثالثة، ولم يسمع ردًا انصرف، حتى ولو أحسَّ بوجود الناس داخل البيت. فإن عدم الردِّ هو بمثابة ﴿ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا ﴾[4].
3 - ولا يقف المستأذن في مواجهة الباب. فعن عبدالله بن بسر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن عن ركنه الأيمن أو الأيسر[5].
وجاء رجل يستأذن فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم مستقبلًا الباب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «هكذا عنك -أو هكذا-، فإنما الاستئذان من النظر»[6].
4 - وإذا قيل للمستأذن: من؟ فليقل اسمه. قال جابر رضي الله عنه: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدققت الباب، فقال: «من ذا؟» فقلت: أنا، فقال: «أنا أنا» كأنه كرهها[7].
5 - يحرم النظر إلى البيوت من خلال الشقوق والجحور.
عن سهل بن سعد: أن رجلًا اطلع من جحر في دار النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يحك رأسه بالمدرى، فقال: «لو علمت أنك تنظر، لطعنت بها في عينك، إنما جعل الإذن من قبل الإبصار»[8].
سلامة البيوت ونظافتها:
يقضي الرجل في بيته نصف حياته، وتقضي المرأة فيه معظم وقتها، ولذا فقد حرص الإسلام على أن يكون البيت نظيفًا، عطرًا، وقد أرشد النبي الكريم إلى بعض الأمور الأساسية التي تسهم في أمان البيت وجماله.
1 - أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنظافة البيوت من الحشرات والمؤذيات، حيث أمر بقتلها، ومن ذلك: ما روت عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور»[9].
كما أمر بقتل الحية[10] وقتل الأوزاغ[11] وغير ذلك.
وقد ذكرت بعض الأحاديث أضرار هذه الحشرات والحيوانات.
وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ الكلاب في البيوت فقال: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا تصاوير»[12].
وإذا كان الإسلام يدعو إلى التخلص من هذه المؤذيات، فإنه يدعو إلى اتخاذ الأسباب ببذل الجهد في نظافة البيت من الأوساخ والأقذار، فهي أول جالب لتلك المؤذيات.
2 - أمر صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة بتغطية أواني الطعام والشراب ومن ذلك: «غطوا الإناء، وأوكوا السقاء»[13].
وجاء رجل من أصحابه بإناء من لبن، فقال له: «ألا خمرته، ولو أن تعرض عليه عودًا»[14].
3 - وأمر صلى الله عليه وسلم بإطفاء النار ليلًا إذا نام الإنسان، فقال: «إن هذه النار إنما هي عدوكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم»[15].
وكذلك ينبغي للإنسان إذا غاب عن بيته ألاّ يترك فيه نارًا ولو كان نهارًا.
4 - وأمر صلى الله عليه وسلم أيضًا. بنظافة البيوت وعدم ترك أو تجميع الأوساخ فيها. فقال: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود»([16]).
وقد مر - في بحث الطعام - كيف أمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسل اليدين من الدسم وزهومة اللحم.
ويحسن بنا أن نختم هذه الفقرة بالحديث الجامع في هذا الباب، الذي أخرجه الشيخان من حديث جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذٍ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم. فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئًا، واطفئوا مصابيحكم».
وفي رواية لمسلم: «فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابًا، ولا يكشف إناءً»[17].
5 - وقد كانت بيوته صلى الله عليه وسلم تعبق بالطيب، من طيب ذاته صلى الله عليه وسلم ومن الطيب الذي كان يتطيب به، وحبه صلى الله عليه وسلم للطيب أمر لا يحتاج لشهرته إلى الأدلة.
ما جاء في فرش البيوت وأثاثها:
لا بد للإنسان في بيته من وجود الوسائل التي تؤمن له الراحة في تلبية حاجاته من راحة الجسم، وإعداد الطعام، وتأمين الدفء في فصل الشتاء.
وكل هذا مما يقره الإسلام ضمن خطين عامين:
♦ تلبية الحاجات، بحيث تظل هذه الوسائل في إطار الوسائل ولا تنتقل لتصبح هي الغاية.
♦ التوسط في الأمور.
ونحن نذكر ما ورد من السنة هذا الصدد.
1 - جاء في حديث جابر بن عبدالله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان»[18].
والحديث وإن كان يتحدث عن الفراش، ولكنه يقرر قاعدة عامة في شأن كل الحاجيات وأنواع المتاع الأخرى. فهناك حاجة أفراد الأسرة بحسب عددها ويحسب للضيف حسابه، وما زاد فهو للشيطان.
إن زيادة الأثاث عن الحاجة، ينتج عنه، الحاجة إلى المكان في البيت، مما يضيق به البيت على أهله، ثم هو إنفاق للمال بلا فائدة.. الأمر الذي يكون له أسوأ الأثر في اقتصاد الفرد، واقتصاد الأمة.
2 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاته، فأخذت نمطًا[19] فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط، عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه[20] وقال: «إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين» قالت: فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفًا، فلم يعب ذلك عليَّ[21].
وإذا تأملنا الحديث الشريف فهمنا أن ستر الباب لم يكن حاجة أصلًا لوجود الباب، أما ما ورد بوجود الستور في الأحاديث الأخرى في بيوته صلى الله عليه وسلم، فإن هذه الستور إما أنها كانت حيث لا يوجد باب، أو أنها كانت للحجرات التي كانت أمام البيوت، ولم يكن لهذه الحجرات أبواب كما رأينا فيما سبق قريبًا.
والذي يفهم من الحديث: أنه لا مانع من الستر حيث توجد الحاجة، كستر النوافذ لحجب الرؤية أو تقليل كمية النور..
وإن الستر يكون بقدر الحاجة، فإذا كان لنافذة مثلًا، فيكون بقدرها ولا يتجاوز ذلك لستر الجدار كله، وذلك واضح من نص الحديث. في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين» إذ لا حاجة أصلًا في ذلك، فهو من باب إضاعة المال والترف الزائد.
ولم يكن هتك الستر لنوعية الستر، ذلك أنه صلى الله عليه وسلم لم يقل شيئًا عندما جعلته عائشة رضي الله عنها وسادتين.
وهنا ربما قال بعضهم ربما كان ستر الجدران من باب التجميل. والإسلام يطلب الجمال ويقره.
وأقول: لا مانع أن يكون الجمال في الحاجة التي تلبي ضرورة، لا أن تكون الحاجة للجمال. وفرق كبير بين الأمرين. وأضرب مثالًا على ذلك.
الكأس التي يشرب بها الإنسان حاجة، ولا مانع أن تكون مزينة، وأما أن يكون الكأس في أصل تصنيعه عملية جمالية ولا استعمال له أصلًا فهذا الذي فيه نظر![22].
3 - نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن افتراش الحرير والديباج، وكذا افتراش جلود السباع والنمور[23].
كما نهى صلى الله عليه وسلم عن استعمال آنية الذهب والفضة.
ففي حديث حذيفة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، فإنها لهم في الدنيا، ولنا في الآخرة»[24].
ومما يجدر لفت النظر إليه، أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم كان من الخشب[25].
زينة البيوت:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، وقد سترت بقرام لي[26] على سهوة[27] لي فيها تماثيل[28]، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله». قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين، فكان يرتفق بهما في البيت. وكان هذا الستر فيه الخيل ذوات الأجنحة[29].
والذي يفهم من الحديث: أن المنع كان حينما كان معلقًا، فلما أصبح موضوعًا في الأرض حيث مكان الوسائد والمرافق، أقره.
وهذا يعني أنه لا مانع من الصور التي ليس فيها ذوات أرواح، كما جاء في حديث ابن عباس: إذ أتاه رجل فقال: إني إنسان معيشتي من صنعة يدي، وإني أصنع هذه التصاوير. فقال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعته يقول: «من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدًا» فربا الرجل ربوة شديدة[30]،واصفر وجهه، فقال: ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح[31].
ومما جاء النهي عنه صور الصلبان، قالت عائشة رضي الله عنها: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه[32].
وإذًا، فلا مانع من تزيين البيوت بالصور، إذا خلت من صور ذوات الأرواح والتصاليب.
هديه صلى الله عليه وسلم في دخول بيته:
مما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول الإنسان بيته أن يذكر الله تعالى.
قال جابر رضي الله عنه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله. قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء»[33].
ولم يحدد الحديث صيغة معينة للذكر، فكل ذكر لله تعالى يؤدي الغرض.
ويسلم الداخل بيته على أهله، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم على الصبيان والنساء، فسلام الرجل على زوجته وأبنائه من باب أولى. وإن الألفة بينه وبينهم لا تمنع ذلك، بل إن ذلك عامل من عوامل زيادة الألفة.
وينقل لنا أنس بن مالك رضي الله عنه مشهدًا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند زواجه بزينب قال: «فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة، فقال: «السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله» فقالت: وعليك السلام ورحمة الله، كيف وجدت أهلك، بارك الله لك. فتقرَّى[34] حجر نسائه كلهن، يقول لهن كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم»[35].
وهكذا كانت طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة أهله، معاملة فيها كل الود والاحترام والتقدير.
هديه صلى الله عليه وسلم في النوم:
وإذا كنا بصدد الحديث عن البيت، وهو مكان المبيت والنوم، ناسب أن نتحدث عن كيفية نوم النبي صلى الله عليه وسلم.
عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوسد يمينه عند المنام، ثم يقول: «ربِّ قني عذابك يوم تبعث عبادك»[36].
وعن أبي قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر، فعرَّس[37] بليل، اضطجع على يمينه، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه[38].
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين»[39].
وعن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خده ثم يقول: «اللهم باسمك أموت وأحيا» وإذا استيقظ قال: «الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا إليه النشور»[40].
[1] سورة النور، الآيتان (27، 28).
[2] أخرجه أبو داود والترمذي (د 5176 – 5179، ت 2710).
[3] متفق عليه (خ 6245، م 2153).
[4] سورة النور، الآية (28).
[5] أخرجه أبو داود (5186).
[6] أخرجه أبو داود (5174، 5175).
[7] متفق عليه (خ 6250، م 2155).
[8] متفق عليه (خ 5924، م 2156).
[9] متفق عليه (خ 1829، م 1198) واللفظ لمسلم.
[10] متفق عليه (خ 1830، م 2234).
[11] متفق عليه (خ 3307، م 2237) والوزغ: هو سام أبرص ويسمونه في بلاد الشام (أبو بريص).
[12] متفق عليه (خ 5949، م 2106).
[13] أخرجه مسلم (2104) ومعنى أوكو: اربطوا، والوكاء: الرباط.
[14] متفق عليه (خ 5606، م 2011) ومعنى ألا خمرته: ألا غطيته.
[15] متفق عليه (خ 6294، م 2016).
[16] أخرجه الترمذي (2799) وضعفه الألباني.
[17] متفق عليه (خ 5623، م 2012).
[18] أخرجه مسلم (2084).
[19] نمطا: المراد بالنمط هنا بساط ليف له خمل.
[20] هتكه أو قطعه: ليس المراد أتلفه وإنما أنزله من مكانه بقوة وقسوة.
[21] أخرجه مسلم (2107).
[22] وهذا الذي ذهبت إليه ينبني على أصل ذكرته الآية الكريمة على لسان هود عليه السلام مخاطبًا عادًا في قوله تعالى: ﴿ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ ﴾ [الشعراء 128] والريع المكان المرتفع عند جوادّ الطرق، والمعنى: أتبنون هناك بناء محكمًا هائلًا، تفعلون ذلك عبثًا لا للاحتياج بل لإظهار القوة.
وإذن: فلا مانع أن يزين الإنسان البناء الذي يسكنه، أما أن يكون البناء كله لا لحاجة بل لمجرد إظهار القوة والفن، فهذا الذي سماه القرآن عبثًا. وهذا ينسحب على بقية الأشياء كالكأس التي مثلت بها.
[23] ما جاء بشأن جلود السباع والنمور أخرجه أبو داود وغيره (د 4129 – 4132، ت 1771).
[24] متفق عليه (خ 5426، م 2067).
[25] أخرجه البخاري (5638).
[26] القرام: هو الستر الرقيق.
[27] سهوة: قيل هي الكوة، وقيل هي الرف.
[28] تماثيل: هي لعب البنات التي كانت عند عائشة.
[29] متفق عليه (خ 5954، م 2107).
[30] ربا الرجل: أي انتفخ، وقيل معناه: ذعر وامتلأ خوفًا.
[31] متفق عليه (خ 2225، م 2110).
[32] أخرجه البخاري (5952).
[33] أخرجه مسلم وغيره (م 2018).
[34] تقرَّى: أي تتبع حجر نسائه واحدة بعد الأخرى.
[35] متفق عليه (خ 4793، م 1428).
وأخرج الترمذي عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك» [2698] وضعفه الألباني، وما جاء في الصحيح يؤيده.