يولد الأبناء على الفطرة، ويكون الولد مفطور على الإسلام وحب الخير وحب الأعمال الصالحة، ومن واجب الأباء حفظ هذه الفطرة، وصونها من مظاهر الانحراف، فكم نجد طفلًا صالحًا ابوه ظالمًا،
يولد الأبناء على الفطرة، ويكون الولد مفطور على الإسلام وحب الخير وحب الأعمال الصالحة، ومن واجب الأباء حفظ هذه الفطرة، وصونها من مظاهر الانحراف، فكم نجد طفلًا صالحًا ابوه ظالمًا، فينشأ الابن كي يكبر ويقلد أبيه، وعن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، وَيُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ»
ومن حقوق الابناء على الاباء التربية الصالحة وتعليمهم العلوم النافعة التي سينتفعوا بها في الدنيا والآخرة، ومن الاساسيات التي يجب أن يعلمها الاباء لابنائهم الوضوء والصلاة والطهارة، وعندما يتعلم الولد الصلاة فيصلي يكتسب الاباء الاجر، والتربية الايمانية تتطلب تعليم الابناء مكارم الاخلاق والعادات الكريمة، وتعليم الابناء الأدب ليتحلوا به أمام الكبار والصلاة.
ومن واجب الاباء أيضا ان يحصنوا ابنائهم من الرذائل والمنكرات والفواحش المنتشرة في عصرنا الحالي، فقد اصبح التعري اليوم حضارة، واصبح قلة الحياء تطورًا، والمظاهر التي نراها اليوم أبعد ما تكون عما أمرنا به الله عز وجل والنبي الكريم.