إن الله يُحب الستر، فإذا تلبَّس المؤمن بشيءٍ من هذه القاذورات، فعليه التوبة، وأن يستُر ذلك ويُكثر من الأعمال الصالحة؛ روى الحاكم في مستدركه من حديث عبدالله بن عمر رضي
إن الله يُحب الستر، فإذا تلبَّس المؤمن بشيءٍ من هذه القاذورات، فعليه التوبة، وأن يستُر ذلك ويُكثر من الأعمال الصالحة؛ روى الحاكم في مستدركه من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَةَ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ، وَلْيُتُبْ إِلَى اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لْنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» [13] (5/ 347) برقم (7689)، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال محقِّقه الشيخ عبدالسلام علوش: سنده صحيح، وصحَّحه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم (663)، وفي الحديثِ: أنَّ العبْدَ يُؤاخذُ في الدُّنْيا بما يُظهِرُه، وأمَّا ما خَفِيَ فأمْرُهُ إلى اللهِ تعالى.
إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تَقُلْ
خَلُوتُ وَلَكِنْ قُلْ عَليَّ رقيبُ
ولا تَحْسَبَنَّ الله يَغفُلُ ساعةً
ولا أنَّ ما تُخفي عليه يَغيبُ
جعَلني الله وإياكم في سترٍ وعافية في الدنيا والآخرة.