كوني مشغولة دائماً.
كفى مراسلات واتصالات.
لا تقومي ببعض الأعمال المنزلية.
تكلمي، حاولي التعبير عن مشاعرك.
تحتاج كل سيدة لأن تكون الخيار الأول لزوجها، لا يرى أفضل منها في النساء، ويشتاق إليها في كل لحظة، ويدرك جيداً قيمتها، اجعلي زوجك يعلم قيمتك، يبحث عنكِ كل يوم حتى وإن كنتِ أمامه، إليك بعض النصائح التي سوف تُشعره بقيمتك:
اشغلي نفسك: ما يجعل زوجك يزهدك، ويتوقف عن الاهتمام بكِ هو أنكِ متاحة طوال الوقت، فهو متأكد ومطمئن لوجودك دائماً، لذا فهو لا يبذل أي جهد للحتفاظ بكِ وتقديرك، وإرضائك، خصصي وقتاً للاهتمام بنفسك، وبصحتك ونفسيتك، ولقاء عائلتك وأصدقائك، لا تجعليه محور حياتك حتى لا يحاول التهرب منكِ، وحتى لا يطمئن لوجودك الدائم والغير مشروط.
توقفي عن مراسلته والاتصال به: أنتِ دائمة الاهتمام، والسؤال عنه وعن صحته، وأخباره في العمل، يشعر أنكِ دائماً بالجوار، ولا يدرك قيمة سؤالك عنه، لقد اعتاد اهتمامك وأصبح شيئًا عادياً لا يبهره، ولا يهمه، أوقفي سيل الاتصالات، والرسائل قليلاً، اجعليه يتسائل أين أنتِ؟! لماذا لم تتصلي بي اليوم للاطمئنان عليَّ في العمل؟ تجاهلي وجوده قليلاً، اجعليه يشعر بقيمة سؤاله عنكِ عن طريق التوقف عن السؤال عنه، عندما يشعر أنكِ ماعدتِ متاحة، سيبذل كل جهده حينها لاستعادتك.
انسي بعض الأعمال المنزلية: تسمعين من زوجك عبارات مثل: (ماذا كنتِ تفعلين طوال النهار؟!)، (ماذا أتعبك؟ إنك لا تفعلين شيئاً طوال النهار!)، لا يدرك كم تتعبين من أجل إبقاء البيت نظيفاً هادئاً دافئاً، احرميه من بعض هذا الكرم، واتركي الملابس بلا غسل يوماً، أو اتركي فوضى الأطفال تعم المنزل يوماً، دعيه يطلب منكِ الاهتمام، ذكريه أنكِ تقومين بالكثير في صمت، أجعليه يعرف ما سوف يحدث إن كنتِ لا تتعبين فعلاً.
عبري عن مشاعرك: عبري عن مشارعك بكل الطرق الممكنة، بلغة الجسد، والكلمات، والدموع إن وصل الأمر لذلك، لا تجعلي المشاعر تحتقن داخل قلبك، وتموت مع الوقت، تواصلي مع زوجك، ربما يلتفت لكِ، ويبدأ في التقرب منكِ.