امنحه الحرية مع وجود أكثر من طفل، لا يقوم الاباء بالاهتمام المفرط الغير مبرر لأبنائهم، يمكن أن يكون هذا في الواقع أمرًا جيدًا حتى يسمح للطفل بتعلم الاستقلال والشغف الشخصي
مع وجود أكثر من طفل، لا يقوم الاباء بالاهتمام المفرط الغير مبرر لأبنائهم، يمكن أن يكون هذا في الواقع أمرًا جيدًا حتى يسمح للطفل بتعلم الاستقلال والشغف الشخصي ومنحه الحرية، فإن عدم توفير مساحة حرية للأطفال قد لا تسمح لهم بالكثير من الفرص للتطور، فيمكن السماح له بممارسة نشاطات مختلفة مع أصدقائه بعد التأكد من سلامة الأمر.
شجع الاستقلالية
بحسب كتاب لسوزان نيومان “The Case for the Only Child” عن الطفل الوحيد، من الجائز أن يبحث الأطفال الذين لديهم أشقاء عن العلاقات الاجتماعية والفرص الملائمة لهم، وهذا قد يجعلهم أكثر تعرض لضغط الاصدقاء في المستقبل، ولكن الأمر مختلف للطفل الوحيد الذي سيتمكن من العيش بفردية منذ سن مبكر، لذا يجب تشجيعه تقدير كونهم فريدًا وبدون أخوات، وليس جزءًا من عدد كبير.
أشعل به روح الإبداع
أن يحفز الطفل على المشاركة في أنشطة مختلفة خارج المنزل، فهذا لن يمنحه فقط فرص للتواصل مع الاخرين، بل سيساهم أيضًا في اكتشاف أي من هذه الأنشطة التي قد يكون مبدع فيها، وهذا سيؤدي هذا إلى إثارة القليل من الاستقلالية والشعور بقيمة الذات التي يمكن أن تفيد الطفل الوحيد.
وفر له علاقة أسرية صحية
أثبتت نتائج الدراسة أنه مع كل طفل له أخ حتى سن السابعة، تقل بالأسرة نسبة الطلاق في المستقبل، لكن الطلاق مع وجود طفل واحد فهذا يعني أنه لا يوجد شعور قوي بالضغط لإنجاب المزيد من الأطفال، وكذلك سهولة التعامل مع طفل واحد خلال الطلاق عكس أن كان عدد الأطفال كبير، ولكن بالطبع يوجد عوامل أخرى التي تتدخل في أمر الطلاق في المستقبل، قد تكون إحدى طرق المساهمة لنفسية الطفل الوحيد هي أن يعيش داخل علاقة زوجية صحية مما يعطيه الاحساس بالامان والدفىء.
عدم التدخل الزائد بحياة الطفل
يسعى كل الآباء لحماية أطفالهم، لكن البعض منهم، على وجه الخصوص، بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع الخلافات التي بحياة طفلهم دون تدخل مفرط بها، هذا معناه البقاء في الخلف عندما تلاحظ مثلاً موقف مع دور أبنك في الأرجوحة قد تم تخطيه من طفل أخر ومتابعة تصرف ابنك، وعندما يأتي طفلك في سن المدرسة يجب الحصول على الطريق الأصح بشأن الشجار مع الأصدقاء بالمدرسة، فهذا يعني تقديم النصيحة للطفل فقط، ولكن لا مزيد من التدخل.
تعليمه التعاطف مع الغير
في الطبيعي يُجبر الأطفال الذين لديهم أخولت على التفكير في احتياجات الغير أكثر من الطفل الوحيد، لكن هناك طرقًا أخرى لتشكيل الطفل الوحيد ليكون شخص متعاطف، ويمكن بسلوكك الصحي أن تخلق فرص لبناء هذا الوعي لدى الاباء الاخرين، فيجب تعليم الطفل كيفية يتعاطف مع زملائه والتفكير بهم والاهتمام بهم وبمشاعرهم ورغباتهم.
كون له صوت العقل
في أغلي الحالات، من المحتمل أن يكون الاباء أسوأ منتقدين لابنائهم، لذا يجب على الاباء أن يظلوا على دراية بأن من حق الطفل أن يحزن ويحبط مثلاً من أمور بسيطة، فمن حق الطفل مثلاً الاحساس بالضيق أن لم يلعب مع اصدقائه مبارة لكرة القدم ويجب على الاباء تقدير مشاعره، كذلك التحدث معه عن مشاعره وكيفية القضاء على أي مشاعر وأفكار سلبية، يجب أ يكون الاباء دوماً صوت العقل المرشد الحكيم