الضفدع الثور الإفريقي (Pyxicephalus adspersus) يُعتبر ثاني أكبر ضفدع في القارة الأفريقية، حيث يمكن أن يصل طوله إلى 24 سم ووزنه إلى 1.4 كجم. يعيش هذا الضفدع في مجموعة متنوعة
الضفدع الثور الإفريقي (Pyxicephalus adspersus) يُعتبر ثاني أكبر ضفدع في القارة الأفريقية، حيث يمكن أن يصل طوله إلى 24 سم ووزنه إلى 1.4 كجم. يعيش هذا الضفدع في مجموعة متنوعة من البيئات بما في ذلك السهول والصحاري والغابات المفتوحة. يتميز الضفدع الثور بقدرته على التكيف مع المناخات القاسية بفضل دخوله في حالة السبات الصيفي (الاستيفاء) لحماية نفسه من الجفاف.
عندما يدخل الضفدع في حالة السبات، يفرز طبقة سميكة من الجلد الميت حول جسده تعمل كدرع لحماية الرطوبة داخل جسمه. من اللافت للنظر أن الضفدع قادر على البقاء في هذه الحالة لعدة أشهر أو حتى سنوات في انتظار الأمطار، حيث يستعيد نشاطه بمجرد أن يبدأ موسم الأمطار، ويتحول إلى صياد شره. من المعروف أنه يأكل مجموعة واسعة من الفرائس، مثل الحشرات، القوارض، وحتى الطيور الصغيرة. هذه المرونة في النظام الغذائي تمنحه القدرة على البقاء على قيد الحياة في البيئات المتغيرة.