في صحيح البخاري عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يروي عن ربّه تبارك وتعالى أنّه قال: "ما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضتُ عليه. ولا يزال عبدي يتقرّب إلي
في صحيح البخاري عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يروي عن ربّه تبارك وتعالى أنّه قال: "ما تقرّب إليّ عبدي بمثل أداء ما افترضتُ عليه. ولا يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتّى أحبّه. فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي ولئن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذَنّه"
الله الله فى الفرائض ، إياك أن تضيع شيئاً من فرائض الله وبالأخص الصلوات ، الله الله فى الصلاة فإنها عماد الدين وهى العهد الدى بيننا وبين المشركين فكيف نضيعها ؟! فى الحديث أن اكثر شئ يحب الله عز وجل أن تتقرب به إليه هو المحافظة على فروضه ، فلا تضيع صلاة الفجر بالنوم الله ينادى عليك وانت نائم !! تخيلها للحظه وستستحى من نفسك ، لا تضيع الظهر بحجة الوظيفه ، لا تضيع العصر بالنوم ، لا تضيع المغرب لا تضيع العشاء فوالله كلنا مسئولون عنها فرضاً فرضاً يوم القيامه فويل لمن ضيعها ويا فوز من أكملها ! ثم قال لا يزال العبد يحافظ على سنن الصلوات من السنن الرواتب وقيام الليل وغيرها ونوافل الصوم والصدقات حتى يحبه الله جل وعلا ، فإذا أحبه الله حفظ له سمعه فلا يسمع به الا الخير وبصره فلا يرى به الا الخير الذى ينفعه ورجله التى يمشى بها يوفقه للمشى بها الى كل نفع له فى الدنيا والاخره ، فمن منا لا يريد أن ينال محبة الله وتوفيقه ،
اخى خذ عهداً على نفسك من الان أن لا تضيع شيئاً من الصلاة لأى السبب ف الامر خطير ، الأمر جنة او نار، الامر أناس حافظو عليها فنالوا محبة الله وأناس ضيعوها فنالهم غضبه وعقابه !