من علامات التوفيق للعبد أن يجعلهُ الله "مَلْجأً للناس" يُفرّج هماً ، يُنفّس كرباً ، يقضِي دينا، يُعين ملهوفاً ، ينصر مظلوماً ، ينصحُ حائراً ، يُنقذ متعثراً ، يهدي عاصِياً ، وهناك من الناسِ مفاتيح للخيرِ ، مغاليق للشرِ ، وإن من الناسِ مفاتيحَ للشرّ ، مغاليقَ للخيرِ ، فطوبى لمن جعلَ اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يديهِ ، وويلٌ لمن جعلَ الله مفاتيحَ الشرِّ على يديهِ ، ولا يوجد انسان يحب الشر لنفسه لذلك تم تصنيف المؤمن بأنه الذي يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، فكونوا مؤمنين حقاً وضعوا لقاء ربكم أمام ناظريكم وأديروا للدنيا ظهوركم تفلحوا ، فما الدنيا إلا ساحة اختبار للبشر كل منهم يختار نصيبه ومبتغاه ، فأحسنوا اختياركم وكونوا سبباً في دخول والديكم وأهليكم الجنة ، واليوم الأربعاء فلا تنسونا من الدعاء لأخيكم لقمان الختيار أبي علاء .
👨🏻🔬 الله بابتسامة يا ظرفاء