-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات اسيرة الاحزان
اللقب
المشاركات 6016
النقاط 1410
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 106135
النقاط 186514

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت غيمة عطر ) ~
                             

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,651
عدد  مرات الظهور : 76,916,965 
عدد مرات النقر : 1,653
عدد  مرات الظهور : 76,916,956 
عدد مرات النقر : 1,659
عدد  مرات الظهور : 76,916,950 
عدد مرات النقر : 1,610
عدد  مرات الظهور : 76,916,940 
عدد مرات النقر : 1,596
عدد  مرات الظهور : 76,768,849

عدد مرات النقر : 2,382
عدد  مرات الظهور : 76,916,443

عدد مرات النقر : 1,308
عدد  مرات الظهور : 66,301,105

العودة   منتديات غيمة عطر > عطرالمنتديات الاسلاميه > اسلاميات عطر

الإهداءات

الذنوب جراحات وآلام

كيف لا تكره ذنوبا كانت سبب سقوطك في عين الله وكراهية الناس لك،وحاجبة التوفيق عنك، ومانعة الإحسان إليك، وفاتحة الأحزان عليك؟ومن كره شيئًا هرب منه. 1. حرمان العلم والرزق:جلس الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-05-2024
نور غير متواجد حالياً
Egypt     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (06:45 AM)
آبدآعاتي » 94,338
 حاليآ في » sprite
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 1904
мч ммѕ ~
MMS ~
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي الذنوب جراحات وآلام

Facebook Twitter




كيف لا تكره ذنوبا كانت سبب سقوطك في عين الله
وكراهية الناس لك،وحاجبة التوفيق عنك، ومانعة الإحسان إليك،
وفاتحة الأحزان عليك؟ومن كره شيئًا هرب منه.
1. حرمان العلم والرزق:
جلس الشافعي إلى الإمام مالك يوما، فأُعجب به مالك وقال له:
إن الله قد قذف في قلبك نورًا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
لكن الشافعي خالف وصية مالك يومًا، فنظر إلى كعب امرأة
في طريق
ذهابه إلى شيخه وكيع بن الجراح فنسى وتعثر حفظه
(كان الشافعي يحفظ طبعًا، بل كان يضع يده على الصفحة المقابلة حتى لا يختلط حفظه)،
فأكد وكيع نصيحة مالك بترك الذنوب دواء ناجعًا للحفظ.
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي *** فأرشدني إلى ترك
المعاصي
وأخبرني بأن العلمَ نورٌ *** ونورُ الله لا يُهدى لعاصي
وهذا المعنى هو الذي أبكى أبو الدرداء
لما فتح المسلمون قبرص قيل له:
ما يبكيك في يومٍ أعز الله فيه الإسلام وأذل الشرك وأهله؟!

فقال: ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره،
بينما هم أمة قاهرة قادرة إذا تركوا أمر الله عز وجل
إذا كنت في نعمةٍ فارعها *** فإن الذنوبَ تُزيل النِعم
وحُطها بطاعة رب العباد *** فرب العباد شديد النقم
عجيبة:
وقد تسأل وتقول:
كيف أصبح اليوم أهل الفسق والعصيان في المعالي،
وكثير من أهل الحق والتمسك بالإسلام
يعانون الفقر والضعف والذل؟!
ويرد عليك رسول الله ï·؛ فيقول:
"إذا رأيت الله يعطى العبد من الدنيا على معاصيه
ما يحب فإنما هو استدراج،
ثم تلا:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى? إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}
[الأنعام:44]،
والحديث في ص ج ص رقم ( 561)).
أخي الغافل..
إذا رأيت الله يوالي عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره،
وإذا رزقك بمال أو عيال أو صحة أو جمال
ثم رددت عليه النعمة بالمعصية فاحذره؛
بل خاف على نفسك من زوال نعمته
وفجاءة نقمته وعظيم سخطه وتحول عافيته
أتريدني أن أثبت لك هذه السنة الربانية من كتاب الله عز وجل؟!

اسمع إلى قول الله عز وجل يصف الكافرين
(وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَظ°نِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ
وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفًا غڑ وَإِنْ كُلُّ ذَظ°لِكَ لَمَّا مَتَاعُ

الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غڑ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)
[الزخرف:33- 35]
?2. القلب المستوحش:
فإن الذنوب تورث القلب وحشة وحزنًا يلقيان ظلالهما على القلب
فور اقتراف الذنب ومقارفة الخطيئة، ونحن نتحدث هناك عن من عمر
بالإيمان قلبه، فمثل هذا لا تتم له لذة المعصية أبدًا
ولا يكتمل بها فرحة، بل لا يباشرها إلا والحزن يخالط قلبه،
ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به،
فمن خلال قلبه من هذا الحزن فليتهم إيمانه،
وليبك على موت قلبه...
إنا لله وإنا إليه راجعون
خراب الديار:
قال مالك بن دينار:
"إن القلب إذا لم يكن فيه حزن خرب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب".
ليس الحزن ضمانًا لعدم خراب القلب، بل سبب من أسباب دخول الجنة
عند الحسن البصري، الذي قال:
"إن المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيبًا حتى يدخل الجنة".
يا أخي
يا مدعي الحزن بالقول، وأفعالك تكذب لسانك،
لو كان في قلبك حزن، لبدا أثره على جسدك،
لظهر بكاء من خشية الله، لظهر إتباعًا للسيئات بالحسنات،
لظهر دفنًا للنفس في أحضان الصالحين،
لظهر هجرانًا لأهل المعاصي،
لظهر توبة صادقة وعبرة نادمة وعزمًا حديداً.
3. وحشة مع الصالحين:
قال أبو الدرداء:
ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر،
ثم قال:
أتدرون مم هذا؟
قال: إن العبد ليخلو بمعاصي الله،
فيلقي الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر.
إذا وجدت من إخوانك جفاء فذلك ذنب أحدثته، فتب إلى الله عز وجل،
وإذا وجدت منهم زيادة محبة فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله عز وجل.
وليس فقط الجفاء بل الاستهانة والاستخفاف
من كل من دب فوق الأرض
صغيرًا كان أم كبيرًا، حقيرًا كان أم جليلًا،

دل ذلك حديث حذيفة بن اليمان الذي نص على أنه:

"ما استخف قوم بحق الله عز وجل إلا بعث الله عليهم من يستخف بحقهم.
وما أصدق قول العمري الزاهد حين برهن على صحة قانون حذيفة فقال:
"من ترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من مخافة
المخلوقين،
نزعت منه هيبته الطاعة، فلو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخف به".
4. تعسير الأمور:
قال عز وجل:
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}
[الشورى: من الآية 30].
وقال النبي ï·؛:
«إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه»
(حسن كما في صحيح ابن ماجة رقم [3248]).
فالمؤمن الذي يقيس أُموره بمقياس الإيمان
على يقين بأنه لا يقع بلاء إلا بذنب، ولا تنزل محنة إلا بإثم.
أما الماديون الغارقون في بحر الشهوات
فيتبرمون ويضجرون إذا وقعوا في شدة،
أو واجهتهم محنة دون أن يعلموا أنهم السبب؛
لأنهم بدؤوا بالعداء أولاً واقترفوا الذنب.
فعوقبوا، والبادىء أظلم.
قال سفيان الثوري:
"إني لأعرف ذنبي في خلق امرأتي ودابتي وفأرة بيتي".
وهذه معرفة لا ينالها إلا من نور الله قلبه وأضاء بصيرته وهداه سواء السبيل،
نسأل الله أن نكون منهم.
5. حرمان الطاعة:
يقول سفيان:
حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب،وابن سيرين
يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين،ومكحول
يعير آخر بالرياء في البكاء
فيحرم البكاء من خشية الله سنة.والحقيقة أن تعجيل هذه العقوباتهو من علامات حب الله للعبد
فإنها محتملة تمر سريعاً وتنقضي،أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأتولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر.
قال رسول الله ï·؛:
«إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا،
وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه
حتى يوافى به يوم القيامة»
(صحيح كما في ص ج ص رقم (307)).
فالمقرب عند الله هو المعاقب،
والمطرود من رحمة الله هو المسكوت عنه
في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة.
لحظة من فضلك!!!
قد يذنب العبد ولا يشعر أن الله عاقبه،
ولا يحس أن نعم الله عليه تغيرت،فما تفسير ذلك؟!
أقول:
فقدان حلاوة الخشوع ولذة المناجاة حرمان،
الزهد في الازدياد من الطاعات حرمان،
إغلاق باب القبول حرمان،
قحط العين وعدم بكائها حرمان،
قسوة القلب وعدم تأثره عند سماع الموعظة،
والمحرومون كثير ولكن لا يشعرون.
أخي العاصي...
كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها،
وكم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك،
وكم رتعت في المال الحرام فمحقت بركته،
وكم مرة استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن،
وغزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه، لأن الآخرة عزيزة لا تقبل الشركة.
6. المعاصي تزرع المعاصي:
ومناط ذلك هو أن الرجل إذا عمل بمعصية الله ابتدره الشيطان وابتعد عنه الملك،
فلا يدل الشيطان إلا على شر ومعصية وإثم ومهلكة،
لذلك صدق سهل بن عاصم حين قال:
"عقوبة الذنب الذنب".
تماماً كحلقات السلسلة يشد بعضها بعضًا،
أو كحبات العقد الواحد إذا سقط منه حبة
انفرط العقد وسقطت باقي الحبات.
وقد كان ابن القيم موفقًا حين أقسم فقال:
"تالله ما عدا عليك العدو (الشيطان) إلا بعد أن تولى
(الملك)،فلا تظن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض".
والطاعات مثل ذلك؛ وإذا عمل العبد بطاعة الله ابتدره الملك
وابتعد عنه الشيطان فلا يذهب الملك إلا على طاعة وخير وتزكية وبر،
ولذلك قالوا: "الطاعة ولود، وثواب الطاعة... الطاعة".
فإذا رأيت الرجل يعمل الطاعة فاعلم أن لهذه الطاعة عنده أخوات ..

الموضوع الأصلي: الذنوب جراحات وآلام || الكاتب: نور || المصدر: منتديات غيمة عطر



hg`k,f [vhphj ,Nghl ]vh[hj





رد مع اقتباس
قديم 02-05-2024   #2



 
 عضويتي » 26
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:09 PM)
آبدآعاتي » 4,669
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » لذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 76
 آوسِمتي »

لذة حنان متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما




رد مع اقتباس
قديم 02-05-2024   #3



 
 عضويتي » 222
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » 06-04-2024 (02:44 AM)
آبدآعاتي » 4,463
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud ofعيون العشق has much to be proud of
الاعجابات المتلقاة : 158
 آوسِمتي »

عيون العشق غير متواجد حالياً

افتراضي



جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...
دمْتَ بـِ طآعَة لله ..




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذنوب, دراجات, وآلام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009