تم طرح العديد من النظريات والتفسيرات لتوضيح وباء الضحك الغامض في تنجانيقا عام 1962. وتفترض إحدى النظريات السائدة أن الحدث كان حالة متغيرة من الأمراض النفسية الجماعية، حيث كان الضحك
تم طرح العديد من النظريات والتفسيرات لتوضيح وباء الضحك الغامض في تنجانيقا عام 1962. وتفترض إحدى النظريات السائدة أن الحدث كان حالة متغيرة من الأمراض النفسية الجماعية، حيث كان الضحك بمثابة عرض شائع لهذه الحالة النفسية الجماعية [1 ]. وسرعان ما تصاعد وباء الضحك، الذي بدأ في مدرسة البنات، وانتشر إلى مجتمعات أخرى، مما يسلط الضوء على الطبيعة المعدية للضيق النفسي وتأثيره على سلوك المجموعة [3]. وبينما يرى البعض أن وباء الضحك التنجانيقي لا يمكن استخدامه لدعم وجود ظواهر خارقة للطبيعة، إلا أن الحدث لا يزال يذهل ويثير فضول الباحثين وعلماء النفس، مما يدفع إلى استكشاف أعمق لتعقيدات العقل البشري وقابليته للهستيريا الجماعية