-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ناطق العبيدي
اللقب
المشاركات 14287
النقاط 2032
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 95296
النقاط 100614

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات غيمة عطر) ~
 
 
 
{ دعم فني للمنتديات   )
   
{ مركز رفع الملفات والصور   )
   
{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          


العودة   منتديات غيمة عطر > عطرالمنتديات الاسلاميه > عطر القرآن الكريم

الإهداءات

نظرات في قوله تعالى: ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾

هذه الآية كانت تشتد على الخائفين من العارفين، فإنها تقتضي أن من العباد من يبدو له عند لقاء الله ما لم يكن يَحتسب، مثل أن يكون غافلًا عما بين يديه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 2 يوم
اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (09:54 PM)
آبدآعاتي » 82,936
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 
افتراضي نظرات في قوله تعالى: ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾

Facebook Twitter



هذه الآية كانت تشتد على الخائفين من العارفين، فإنها تقتضي أن من العباد من يبدو له عند لقاء الله ما لم يكن يَحتسب، مثل أن يكون غافلًا عما بين يديه معرضًا غير ملتفت إليه، ولا يحتسب له، ولهذا قال عمر رضي الله عنه: لو أن لي ملك الأرض لافتديتُ به من هول المطلع.



وفي الحديث: «لا تَمنُّوا الموت فإن هول المطلع شديد، وإن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة».



وقال بعض حكماء السلف: كم موقف خزي يوم القيامة لم يَخطر على بالك قط، ونظير هذا قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [ق: 22].



واشتَمل على ما هو أعم من ذلك، وهو أن يكون له أعمالٌ يرجو بها الخير، فتصير هباءً منثورًا وتُبدَّل سيئات، وقد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [النور: 39]، وقال: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان: 23].



وقال الفضيل في هذه الآية: ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [الزمر: 47]، قال: عملوا أعمالًا وحسِبوا أنها حسنات فإذا هي سيئات، وقريبٌ من هذا أن يعمل الإنسان ذنبًا يحتقره ويستهين به، فيكون هو سبب هلاكه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ [النور: 15].



وقال بعض الصحابة: إنكم تعملون أعمالًا هي في أعينكم أدق من الشعر، كنا نعهَدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات، وأصعب من هذا مَن زُيِّن له سوءُ عمله فرآه حسنًا؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا [الكهف: 103، 104].



قال ابن عيينة: لَما حضَرت محمد بن المنكدر الوفاة، جزع فدعوا له أبا حازم، فجاء فقال له: ابن المنكدر: إن الله يقول: ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾، فأخاف أن يبدو لي من الله ما أكن أحتسِب، فجعلا يبكيان جميعًا؛ خرَّجه ابن أبي حاتم، وزاد ابن أبي الدنيا، فقال له أهله: دعوناك لتخفِّف عليه فزدته، فأخبرهم بما قال.



وقال الفضيل بن عياض: أخبرت عن سليمان التيمي أنه قيل له: أنت أنت ومن مثلك؟ فقال: مه لا تقولوا هذا، لا أدري ما يبدو لي من الله؛ سمعت الله يقول: ﴿ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾.


وكان سفيان الثوري يقول عند هذه الآية: ويل لأهل الرياء من هذه الآية، وهذا كما في حديث الثلاثة الذين هم أول مَن تسعَّر بهم النار، العالم، والمتصدق، والمجاهد، وكذلك من عمل أعمالًا صالحةً، وكانت عليه مظالم، فهو يظن أن أعماله تُنجيه، فيبدو له ما لم يكن يحتسب، فيقتسم الغرماء أعماله كلها، ثم يُفضل لهم فضل، فيطرح من سيئاتهم عليه، ثم يُطرح في النار.



وقد يناقش الحساب، فيُطلب منه شكرُ النعم، فتقوم أصغر النعم، فتستوعب أعماله كلها، وتبقى بقية، فيطالب بشُكرها فيُعذب، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «من نوقش الحساب عذِّب أو هلك»، وقد يكون له سيئات تُحبط بعض أعماله أو أعمال جوارحه سوى التوحيد فيدخل النار.



وفي سنن ابن ماجه من رواية ثوبان مرفوعًا: «إن من أمتي من يجيء بأعمال أمثال الجبال، فيجعلها الله هباءً منثورًا»، وفيه: «وهم قومٌ من جلدتكم ويتكلمون بألسنتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون من الليل، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها».



وخرج يعقوب بن أبي شعبة، وابن أبي الدنيا في حديث سالم مولى أبي حذيفة مرفوعًا: «ليجاء يوم القيامة بأقوام معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جيء بهم جعل الله أعمالهم هباءً، ثم أكبهم في النار».



قال سالم: خشِيت أن أكون منهم، فقال: «أما إنهم كانوا يصومون ويصلون، ويأخذون هنيهةً من الليل، ولعلهم كانوا إذا عرض لهم شيء سرًّا حرامًا أخذوه، فأدحض الله أعمالهم»، وقد يحبط العمل بآفة من رياء خفي أو عجب به ونحو ذلك، ولا يشعر به صاحبه.



قال ضيغم العابد: إن لم تأت الآخرة بالسرور، لقد اجتمع عليه الأمران: هم الدنيا، وشقاء الآخرة، فقيل له: كيف لا تأتيه الآخرة بالسرور وهو يتعب في دار الدنيا ويدأب؟ قال: كيف بالقبول، كيف بالسلامة، ثم قال: كم من رجل يرى أنه قد أصلح عمله يجمع ذلك كله يوم القيامة، ثم يضرب به وجهه، ومن هنا كان عامر بن عبد قيس وغيره يقلقون من هذه الآية: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة: 27].


وقال ابن عون: لا تثق بكثرة العمل، فإنك لا تدري يقبل منك أم لا؟ ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري هل كُفِّرت عنك أم لا؟ لأن عملك عنك مُغيب كله لا تدري ما الذي صانع به، وبكى النخعي عند الموت، وقال: أنتظر رسول ربي ما أدري أيبشرني بالجنة أو النار.


اللهم نوِّر قلوبنا بنور الإيمان، وثبِّتها على قولك الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، واجعلنا هداةً مهتدين، وتوفنا مسلمين، وألْحِقنا بعبادك الصالحين يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



k/vhj td r,gi juhgn: ﴿ ,QfQ]Qh gQiElX lAkQ hgg~QiA lQh gQlX dQ;E,kE,h dQpXjQsAfE,kQ ﴾





رد مع اقتباس
قديم منذ 2 يوم   #2



 
 عضويتي » 665
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » منذ 2 يوم (03:09 PM)
آبدآعاتي » 490
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أميرة الياسمين is on a distinguished road
 آوسِمتي »
 

أميرة الياسمين متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته




رد مع اقتباس
قديم منذ 2 يوم   #3



 
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (04:04 AM)
آبدآعاتي » 42,209
 حاليآ في » sprite
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

نور متواجد حالياً

افتراضي



سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلََى الطرح آلمميٍـز
لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
, ﴿, لَمْ, مَا, لَهُمْ, مِنَ, اللَّهِ, تعالى:, يَحْتَسِبُونَ, يَكُونُوا, في, وَبَدَا, نظرات, قوله

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009