-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات أميرة الياسمين
اللقب
المشاركات 1158
النقاط 810
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 101113
النقاط 179614

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات غيمة عطر) ~
 
 
 
{ دعم فني للمنتديات   )
   
{ مركز رفع الصوروالملفات   )
   
{ فَعِاليَآت غيمة عطر ) ~
                             


العودة   منتديات غيمة عطر > عطرالمنتديات الاسلاميه > اسلاميات عطر

الإهداءات

العلامات الدالة على محبة العبد لربه

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: مَحَبَّةُ اللهِ تعالى هي أصل دِينِ الإسلام، وبِكمالِها يكمل الإيمانُ، وبِنقصِها ينقص توحيدُ الإنسان، وهذه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16-09-2024
اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 42 دقيقة (10:44 PM)
آبدآعاتي » 145,793
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 241
 آوسِمتي »
 
افتراضي العلامات الدالة على محبة العبد لربه

Facebook Twitter



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: مَحَبَّةُ اللهِ تعالى هي أصل دِينِ الإسلام، وبِكمالِها يكمل الإيمانُ، وبِنقصِها ينقص توحيدُ الإنسان، وهذه المَحَبَّةُ واجِبَةٌ بإجماع المسلمين، والعبدُ مُكَلَّفٌ بأنْ يأتي بِمَا يُوصِلُه إلى مَحَبَّةِ الله سبحانه؛ لِيَسْتَكْمِلَ لوازمَ الإيمان وشروطَه.



وهذه المَحبَّةُ كشجرةٍ طَيِّبة، أصلُها ثابِتٌ، وفرعُها في السَّماء، وعلاماتُها تظهر في القلب، والجوارح، فتدلُّ العلامات على المحبة، كدلالة الثِّمار على الأشجار، والدُّخَان على النار، وهي على النحو التالي:



العلامة الأُولى: حُبُّ لقاءِ اللهِ تعالى؛ فلا يُتَصَوَّر أن يُحِبَّ القلبُ محبوبًا، إلاَّ ويُحِبُّ لِقاءَه ومُشاهدتَه، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» متفق عليه. وليس المرادُ أنْ يَتَمِنَّى العبدُ الموتَ الآن، ولكن المراد أنَّ المُحِبَّ لله إذا نَزَلَ به الموتُ أحبَّ لِقاءَ اللهِ وقُربَه، والاستمتاعَ بما أعدَّ له من الثَّوابِ والنَّعيم، قال سبحانه: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55].



العلامة الثانية: أنْ يكونَ أُنْسُه بالخَلْوة، ومُناجاةِ اللهِ، وتِلاوةِ كِتابِه؛ فمَنْ أحَبَّ اللهَ نَسِيَ ما دون الله، وهذا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم قد حُبِّبَ إليه من الدنيا أنواعٌ من الطَّيِّبات، ومع ذلك فإنَّ قُرَّةَ عَينِه إنما كانت في مُناجاةِ اللهِ تعالى في الصلاة: ففي الحديث: «حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ، وَالطِّيبُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ» صحيح – رواه النسائي. قال ابنُ القيِّم رحمه الله: (مَنْ قَرَّتْ عَيْنُه بِصَلاتِه في الدُّنيا قَرَّتْ عَيْنُه بِقُرْبِهِ مِنْ رَبِّه عز وجل في الآخرة، وقَرَّتْ عَيْنُه أيضًا به في الدُّنيا، ومَنْ قَرَّتْ عَيْنُهُ بِاللَّهِ قَرَّتْ بِهِ كُلُّ عَيْنٍ، وَمَنْ لَمْ تَقَرَّ عَيْنُهُ بِاللَّهِ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا حَسَرَاتٍ).



العلامة الثالثة: الصَّبْرُ على الطَّاعات، والصَّبْرُ على المَكارِه؛ قال تعالى: ﴿ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ [المدثر: 7]. النبيُّ صلى الله عليه وسلم صَبَرَ لله تعالى أَكْمَلَ صَبْرٍ؛ فَصَبَرَ على طاعةِ الله، وعن مَعاصِي الله، وصَبَرَ على أقدارِه المُؤلِمَة، حتى فاقَ أُولِي العَزْمِ من المُرسَلِين. والصَّبْرُ على المكاره من آكَدِ المنازلِ في طريق المَحَبَّة، وكثيرٌ من الناس يَدَّعِي مَحَبَّةَ الله! وهي مَحَبَّةٌ كاذِبة؛ لأنهم إذا امْتُحِنُوا بالمكاره لم يَصْبِرْ كثيرٌ منهم، ولم يَثْبُتْ إلاَّ الصَّابرون، فأعظَمُ الناسِ مَحَبَّةً لله؛ أشَدُّهم صَبْرًا، قال تعالى – عن عَبْدِه أيوبَ عليه السلام لمَّا ابتلاه: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]. قَالَ الحَلِيمِيُّ رحمه الله: (مَنْ أَحَبَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يُعِدَّ المَصَائِبَ الَّتِي يَقْضِيهَا عَلَيْهِ إِسَاءَةً مِنْهُ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَسْتَثْقِلْ وَظَائِفَ عِبَادَتِهِ وَتَكَالِيفَهُ المَكْتُوبَةَ عَلَيْهِ).



العلامة الرابعة: ألاَّ يُؤْثِرَ عليه شيئًا من المَحْبُوبات؛ فيكونُ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مِمَّا سواهما، قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ». فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ – وَاللَّهِ - لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الآنَ يَا عُمَرُ» رواه البخاري. وعَلَامَةُ المَحَبَّةِ: تَرْكُ مَا تُحِبُّ، لِمَنْ تُحِبُّ.



العلامة الخامسة: أنْ يُكْثِرَ ذِكْرَ اللهِ تعالى؛ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الجُنَيْدِ رحمه الله: (إِنَّ مِنْ أَخْلَاقِ أَهْلِ مَحَبَّةِ اللَّهِ: كَثْرَةَ الذِّكْرِ فِي سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ، فَإِنْ أُمْسِكَ اللِّسَانُ فَالقَلْبُ؛ فَإِنَّ ذِكْرَ القَلْبِ أَبْلَغُ وَأَنْفَعُ). وَقَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ رحمه الله: (عَلَامَةُ حُبِّ اللهِ دَوَامُ ذِكْرِهِ؛ لِأَنَّ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ ذِكْرَهُ). وقد أمَرَ اللهُ عِبادَه بِذِكْرِه في أخوفِ المَواضِع؛ فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأنفال: 45]. فلا تَشْغَلْكم ظِلالُ السُّيوفِ وقَعْقَعَتُها عن ذِكْرِ ربِّكم.



العلامة السادسة: المُحِبُّ الصَّادِقُ إذا ذَكَرَ اللهَ خالِيًا؛ وَجِلَ قلبُه، وفاضَتْ عيناه من خَشْيَةِ الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ [الأنفال: 2]. فعُشَّاقُ الدنيا إذا جاء ذِكْرُ مَحبوبِهم تسارعتْ نبضاتُ قلوبهم، فكيف يكون حال المؤمنين عند ذِكْرِ خالِقِهم ورازِقِهم وهادِيهم؟!



العلامة السابعة: أنْ يَغارَ لله؛ فيغضب لِمحارِمِه إذا انتهَكَها المنتهكون، ولِحُقوقِه إذا تهاونَ بها المتهاونون، فهذه هي غَيرَةُ المُحِبِّ حقًّا، فأعظَمُ الناسِ مَحَبَّةً لله؛ أعظَمُهم غَيرةً على حُرُماتِ الله، ولذلك يُنْكِرون المُنكرات.



العلامة الثامنة: مَحَبَّةُ كلامِ الله عز وجل؛ فإذا أردتَ أنْ تعلَمَ مِقدارَ مَحَبَّتِكَ لله؛ فانظرْ محبَّةَ القرآنِ من قلبِك. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَلْيَعْرِضْ نَفْسَهُ عَلَى القُرْآنِ؛ فَإِنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَهُوَ يُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّمَا القُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). وقال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ رحمه الله: (وَاللهِ، لَا تَبْلُغُوا ذِرْوَةَ هَذَا الأَمْرِ، حَتَّى لَا يَكُونُ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ).



العلامة التاسعة: أنْ يَتَأَسَّفَ على ما يَفوته من طاعَةِ الله، وذِكْرِه؛ يتأسَّفُ لِضياعِ شيءٍ من وقته، وإذا فاته وِرْدُه وَجَدَ لِفواتِه أَلَمًا، أعظَمَ من تألُّمِ البخيلِ على فواتِ مالِه، وبادَرَ إلى قضائه في أقرب فُرصة؛ كما كان يفعلُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَمِلَ عَمَلاً أَثْبَتَهُ، وَكَانَ إِذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ مَرِضَ؛ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً» رواه مسلم.



الخطبة الثانية

الحمد لله...

أيها المسلمون...

ومن العَلاماتِ الدَّالة على مَحَبَّة العبدِ لِرَبِّه:

العلامة العاشرة: أنْ يكونَ ذَلِيلاً على المسلمين، عَزِيزًا على الكافرين، لا يَخافُ في اللهِ لَومةَ لائِمٍ؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ ما هي صِفَتُهم؟ ﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ﴾ [المائدة: 54]. فهذه أوصافٌ أربعةٌ: ذِلَّتُهم ورحمَتُهم للمؤمنين، وعِزَّتُهم على الكافرين، وجِهادُهم في سبيل الله، وعدمُ خوفِهم لومةَ لائم.



العلامة الحادية عشرة: اتِّباعُ شَرْعِ الله؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]. قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله: (هَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ اللَّهِ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَةِ المُحَمَّدِيَّةِ؛ فَإِنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ، حَتَّى يَتَّبِعَ الشَّرْعَ المُحَمَّدِيَّ، وَالدِّينَ النَّبَوِيَّ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ).



العلامة الثانية عشرة: المُوالاةُ في الله، والمُعاداةُ في الله؛ قال ابنُ تيميةَ رحمه الله: (مِنْ تَمَامِ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ: بُغْضُ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ). وقال المُناوِي رحمه الله: (إنَّ المحبَّةَ في الله؛ مَحَبَّةٌ لله).



العلامة الثالثة عشرة: مَحَبَّةُ المؤمنين والصَّالِحِين؛ قال الكِرمانِي رحمه الله: (مَحَبَّةُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ؛ دَلِيلٌ عَلَى مَحَبَّةِ اللَّهِ). ومن مَحبَّةِ الله ومحبَّةِ رسولِه: محبَّةُ أهلِ مِلَّتِه؛ كَحُبِّ آلِ البيت، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حُسَيْنٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ» حسن - رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللهَ» حسن - رواه الطبراني.



العلامة الرابعة عشرة: الزُّهْدُ في الدُّنيا؛ فمحبَّةُ اللهِ تُوجِبُ الزُّهدَ في الدنيا، والرَّغبةَ فيما عند الله، وكُلَّما ازدادَ العبدُ محبةً لله؛ ازداد زهدًا في الدنيا، وانشغالاً بأمْرِ الآخرة عنها، والزُّهدُ في الدنيا يَجْلِبُ المَحَبَّتَين: محبَّةَ اللهِ لِعبْدِه، ومحبَّةَ العبدِ لربِّه؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ» صحيح – رواه ابن ماجه.



العلامة الخامسة عشرة: أنْ يَسْتَقِلَّ في حَقِّ مَحْبوبِه جَمِيعَ أعمالِه، ولا يراها شيئًا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴾ [المدثر: 6]. قال الحسنُ البصريُّ رحمه الله: (لَا تَمْنُنْ بِعَمَلِكَ عَلَى رَبِّكَ تَسْتَكْثِرُهُ). فلا ترى أنَّ عِبادَتَك والصَّبْرَ عليها بشيءٍ، ولا ترى أفعالَكَ قطُّ إلاَّ بعين النَّقْصِ والازدراء، وترى أنَّ شأنَ محبوبِك أعظَمُ من كُلِّ ما عملته من أجله، وأعلى قَدْرًا، فلا ترضى بعملِكَ، بل اتَّهِمْ عملَك، واحْتَقِرْه، وتُبْ إلى الله تعالى من النَّقْصِ؛ ولذلك يقول المُصَلِّي بعدَ الصَّلاة: "أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ". فهو دائِمُ الاستغفار؛ للنَّقْصِ الحاصل في عِبادة الربِّ، وكُلَّما ازدادَ حُبًّا لله؛ ازدادَ معرفةً بِحَقِّه، فاسْتَقَلَّ عملَه أكثر، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60].



hgughlhj hg]hgm ugn lpfm hguf] gvfi ldjm hgohgm hg/fd ugd





رد مع اقتباس
قديم 16-09-2024   #2



 
 عضويتي » 26
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (08:25 PM)
آبدآعاتي » 3,641
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » لذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 75
 آوسِمتي »

لذة حنان متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته




رد مع اقتباس
قديم منذ 3 أسابيع   #3



 
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » منذ يوم مضى (06:34 AM)
آبدآعاتي » 94,338
 حاليآ في » sprite
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 1898
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع الرائع دائما مواضيعك متميزة جدا احسنت الاختيار تسلم الايادي دوم وجودك وعطائك تحياتي




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميتة, لربه, الخالة, العلامات, الظبي, علي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009