في 5 ديسمبر 1872، توقفت السفينة البريطانية دي جراتيا بجانب السفينة ماري سليست ووجدتها مهجورة ومنجرفة على بعد حوالي 400 ميل (644 كم) شرق جزر الأزور، وكان هناك قارب نجاة
في 5 ديسمبر 1872، توقفت السفينة البريطانية دي جراتيا بجانب السفينة ماري سليست ووجدتها مهجورة ومنجرفة على بعد حوالي 400 ميل (644 كم) شرق جزر الأزور، وكان هناك قارب نجاة مفقود، ولكن لم تكن هناك أضرار بالسفينة أو علامة على وجود أي صراع، ولم يتم رؤية الركاب العشرة وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن السفينة مرة أخرى، وظل ما حدث على متن السفينة لغزا منذ ذلك الحين.
ولقد تم طرح العديد من النظريات، ويشير أحدهم إلى أن تسرب الكحول من حمولة السفينة ربما دفع الطاقم إلى ترك السفينة بسبب المخاوف من اشتعال النيران فيها وانفجارها، ونظرية أخرى هي أن عمود الماء ربما يكون قد هدد السفينة، وحتى يومنا هذا، لم يتم حل اللغز أبدا، وأصبح من أسرار التاريخ الغامضة، ومن المحتمل ألا يتم حله أبدا.