بحلول سن الثانية والثلاثين، كان الإسكندر الأكبر قد اجتاح آسيا، وغزا منطقة من البلقان إلى باكستان وحكم أكبر إمبراطورية في العالم القديم، ثم مات عام 323 قبل الميلاد، وسقطت إمبراطوريته
بحلول سن الثانية والثلاثين، كان الإسكندر الأكبر قد اجتاح آسيا، وغزا منطقة من البلقان إلى باكستان وحكم أكبر إمبراطورية في العالم القديم، ثم مات عام 323 قبل الميلاد، وسقطت إمبراطوريته مثل بيت من ورق، وأصيب الحاكم بمرض في بابل، وتشير الوثائق التاريخية إلى أن أحد جنرالاته أعاد جثته إلى مصر القديمة بعد عامين وأن جثته كانت محفوظة في مدينة ممفيس بينما تم بناء قبر له في الإسكندرية.
ومع ذلك، لا أحد يعرف بالضبط أين يقع هذا القبر الشهير، ورجح البعض أنه غرق تحت الأمواج، لأنه بني في منطقة القصور المغمورة بالمياه الآن، وإذا كان الأمر كذلك، فربما يكون قد تم تدميره على مدار آلاف السنين من قبل القوى البشرية والطبيعية، وحتى لو تم العثور عليها، فمن المحتمل أن يكون هناك عدد قليل من العلامات المميزة التي تثبت أن القبر ينتمي إلى الإسكندر، ولم يترك المؤرخون القدماء الذين وصفوا بناء المقبرة إلا القليل من الوصف المادي لها، لذلك قد يحتاج الباحثون إلى نقش سليم للتعرف على المقبرة.