مشكلة التهاب المفاص وبعض الحلول
مشكلة التهاب المفاص وبعض الحلول
مشكلة التهاب المفاص وبعض الحلول
مشكلة التهاب المفاص وبعض الحلول
التهاب المفاصل (arthritis) هو التهاب يمكن أن يصيب الركبتين، مفاصل كفّ اليد، أو قسما من العمود الفقري. النوعان الأكثر انتشارا من التهاب المفاصل هما: الفـُصال العظمي (Osteoarthritis) والتهاب المفاصل الروماتويديّ (Rheumatoid arthritis). الوجع والتيبّس (قساوة – Hardness) في المفاصل - هي الأعراض الأساسية لالتهاب المفاصل.
أنواع أقل انتشارا من التهاب المفاصل قد تكون نتيجة لمشاكل طبية أخرى، تصيب أجزاء أخرى من الجسم، مثل: مرض الذِّئبة (Lupus) الذي قد يصيب الكلى والرئتين والمفاصل، مرض الصُّداف (Psoriasis) الذي هو مرض جلديّ بالأساس، يؤثر أحيانا على المفاصل أيضا.
أسئلة وأجوبة - هل توجد طرق بديلة لعلاج التهاب المفاصل الضموري؟
- افضلية جراحة تنظير الركبة بالمقارنة مع عملية استبدال الركبة؟
- خلال كم من الوقت يتوقع شفاء الركبة بعد جراحة تنظير الركبة؟
- ماذا يتضمن علاج الركبة بعد عملية تنظير الركبة؟
- ما هي الجراحات البديلة لجراحة تنظير الركبة في الفصال العظمي؟
أعراض التهاب المفاصل
اعراض التهاب المفاصل الأكثر شيوعا تتعلق بنوع الالتهاب ويمكن أن تشمل: وجع
تيبّس
انتفاخ
احمرار
هبوط في مدى الحركة.
بعض الأنواع (المحددة) من التهابات المفاصل لها أعراض وعلامات تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم. هذه الأعراض تشمل:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
التعب
الطفح
هبوط في الوزن
مشاكل في التنفس
جفاف في العينين والفم.
أسباب وعوامل خطر التهاب المفاصل
الألم المصاحب لالتهاب المفاصل ينشأ نتيجة لإصابة المفصل.
يتكوّن المفصل من الأجزاء التالية: الغُضروف المَفصلي (Arthrodial cartilage / Articular cartilage)- غلاف صلب، لكن أملس، في أطراف العظام. يمكّن الغضروف المفصليّ العظام من الحركة بشكل سلس (بسهولة)، الواحدة فوق الأخرى.
المحفظة المفصلية (Articular Capsule) – غشاء صلب قاسٍ يغلّف كل أجزاء المفصل.
الغِشاء الزّليليّ (Synovial membrane)- غشاء رقيق يحيط بالمحفظة المفصلية وينتج السائل الزليليّ (Synovial fluid) المستخدم كمادة تشحيم لحركة المفصل.
كيف يصيب الإلتهابُ المفاصل؟
النوعان الأكثر انتشارا من التهاب المفاصل يصيبان المفاصل بأشكال مختلفة:
الفـُصال العظمي (Osteoarthritis): تلف وتمزّق الغضروف قد يولـّدان وضعا تتحرك فيه العظام الواحدة على ظهر الأخرى، مما يسبب تآكلهما معا، مما يسبب الألم ويحد من مدى حركة المفصل. عملية تلف وتمزّق الغضروف يمكن أن تستمر سنوات كثيرة، ويمكن أن تحدث بسرعة نتيجة إصابة أو تلوث في المفصل.
التهاب المفاصل الروماتويديّ (Rheumatoid arthritis): في هذا النوع من التهاب المفاصل يهاجم جهاز المناعة الغشاءَ الزلاليّ ويسبب فيه التهابا مما يؤدي إلى انتفاخ، احمرار وألم في المفصل. هذا المرض قد يؤدي، في نهاية الأمر، إلى تدمير الغضروف والعظمة المتصلة بالمفصل.
عوامل الخطر لمرض التهاب المفاصل تشمل:
التاريخ العائلي (Family history)- بعض أنواع التهاب المفاصل هي وراثية، ولذا فإن احتمال الإصابة بهذه الأنواع يكون أعلى لدى الأشخاص ذوي التاريخ العائلي مع المرض (أي الذين لديهم آباء، أمهات، أشقاء أو شقيقات أصيبوا بالمرض من قبل). ليست الجينات هي التي تسبب المرض، لكنها ترفع درجة الحساسية لعوامل بيئية من شأنها أن تسبب المرض.
السنّ– مع التقدم في السنّ، يزداد احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل، بما في ذلك الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الجنس- النساء أكثر عُرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتودي (Rheumatoid arthritis)، بينما غالبية المصابين بالنقرس (Gout) هم من الرجال.
إصابات سابقة في المفصل- الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في المفصل، خلال نشاط رياضي على سبيل المثال، معرّضون للإصابة بالتهاب المفاصل في المفصل نفسه الذي أصيب سابقا.
السمنة الزائدة - إن حمل وزن زائد يشكل ضغطا على المفاصل، خاصة الركبتين، الحوض (Pelvis) والعمود الفقري. الأشخاص المصابون بالسمنة الزائدة معرّضون كثيرا للإصابة بالتهاب المفاصل.
مضاعفات التهاب المفاصل
التهاب المفاصل الحاد، خاصة عندما يصيب اليدين أو الذراعين، قد يُصَعّب على المريض القيام بالمهام اليومية البسيطة. التهاب المفاصل في المفاصل التي تحمل وزنا قد يجعل من الصعب على المصاب المشي أو الجلوس منتصبا. وفي حالات معينة، قد تَعوَجّ المفاصل وتتشوه.
تشخيص التهاب المفاصل
ينصح الأطباء بإجراء بعض من الفحوصات المفصلة أدناه، تبعا لنوع التهاب المفاصل الذي يشكّون بوجوده.
تحليل وفحص سوائل مختلفة في الجسم يمكن أن تساعد في تحديد نوع الالتهاب.
السوائل التي يتم فحصها وتحليلها هي:
للحصول على عينة من سائل المفصل، على الطبيب تعقيم وتخدير الجلد ثم إدخال إبرة إلى جوف المفصل، لسحب القليل من السائل الموجود في داخله.
الفحوصات التالية يمكنها التأشير على مشاكل في المفصل تسبب أعراض التهاب المفاصل، من بينها:
في حالات معينة، يبحث الطبيب عن إصابة في المفصل بواسطة إدخال أنبوبة صغيرة ومَرِنة تسمى "منظار المفصل" (arthroscope) عن طريق فتحة بجانب المفصل. يبث المنظار صورا لجوف المفصل إلى شاشة فيديو.
علاج التهاب المفاصل
يتركز علاج التهاب المفاصل في التخفيف من أعراض وتحسين قدرة المفاصل على أداء وظيفتها. أحيانا، تنشأ حاجة إلى تجريب علاجات متنوّعة، أو دمج علاجات مختلفة مع بعضها البعض، سعيا إلى التمكّن من تحديد العلاج الأفضل للمريض المحدد.
هنالك العديد من الأدوية لعلاج التهاب المفاصل، تبعا لنوع الالتهاب.
أدوية شائعة لعلاج التهاب المفاصل تشمل:
أدوية مسكّنة للأوجاع- يساعد هذا النوع من الأدوية على تخفيف الألم، لكنه لا يؤثر على الالتهاب.
أدوية مضادّة للمنبهات (anti stimulant)
أدوية مضادّة للالتهاب لا ستيرويدية (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NSAID) أدوية مضادة للرَّثّـْيَة (للروماتيزم) لتغيير طابع المرض (Disease - modifying antirheumatic drug - DMARD)
أدوية بيولوجية- تستعمل هذه الأدوية، عادة، من خلال دمجها مع أدوية DMARD. محوّلات التفاعل البيولوجي هي مواد مُهَنْدَسَة وراثيا هدفها كبح عمل جهاز المناعة.
كورتيكوستيرويدات (Corticosteroid).
العلاج: العلاج الطبيعي: يمكن أن يكون ناجعا في معالجة أنواع مختلفة من التهاب المفاصل. التمارين الرياضية يمكنها أن تزيد مدى الحركة وأن تقوي العضلات المحيطة بالمفصل. وقد يكون تثبيت المفصل بواسطة جَبيرَة (splint) مفيدا في حالات معينة.
الجراحة: إذا لم تساعد طرق العلاج التقليدية ولم تحقق النتائج المرجوة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية مثل:
الوقاية من التهاب المفاصل
ليست ثمة طريقة معروفة وواضحة للوقاية من التهاب المفاصل، لكن المحافظة على وزن صحّي والمواظبة على ممارسة الرياضة البدنية بشكل دائم من شأنها تقليل خطر الإصابة.
الأشخاص المصابون بالنقرس (Gout) يُفـَضّل أن يتجنبوا:
العلاجات البديلة
يتناول الكثير من الناس الأدوية البديلة لعلاج التهاب المفاصل، لكن هناك القليل من الأدلة التي تثبت نجاعة الأدوية. بعض الأدوية البديلة تساعد على التخفيف من أعراض أنواع معينة فقط من التهاب المفاصل.
أفضل طرق العلاج البديل لالتهاب المفاصل تشمل:
منقول للفائده