تغير أسلوب تفكير أصحاب المؤسسات وأصبحت التكنولوجيا هي المسيطرة على سوق العمل، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد بعض الأشخاص الذين يقومون بممارسة الإدارة وكأنهم يعيشون في كهف
تغير أسلوب تفكير أصحاب المؤسسات وأصبحت التكنولوجيا هي المسيطرة على سوق العمل، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد بعض الأشخاص الذين يقومون بممارسة الإدارة وكأنهم يعيشون في كهف بعيد عن كل التطور الحادث بالعالم، ولكن كل ما يمارس في حق الموظف يعود وتظهر نتائجه مره أخرى على أداء العمل، فالطريقة القديمة التي لا تعتمد على استخدام أي نوع من أنواع الحافز تؤدي إلى تدهور العمل حتى الوصول إلى الانهيار والفشل.
فالموظف بحاجة إلى بيئة تجعله يجب ما يعمل حتى يمنحه كل طاقته ومواهبه، فكلما كانت الأدوات التي يحتجاها الموظف متوفرة كلما أصبحت فرص النجاح أكبر، أما إذا قامت الإدارة باتباع أساليب التآمر والتعنيف فقط، فان هذا لن يؤدي إلى هروب الموظفين الأكفاء للبحث عن العمل في مكان أخر ومؤسسة أخرى، لذلك فان لم يتم التخلي عن بعض الصلاحيات فستخسر الكثير من المواهب المتواجدة لديك من موظفين.
لذلك كل ما على المدير الناجح فعله هو تفهم احتياجات الآخرين وتحفيزهم على التطور والنجاح، سواء كانت أنواع التحفيز مادية مثل المكافآت أو معنوية مثل التقدير والاحترام أو حتى اجتماعيه مثل العمل في فريق وزرع على الثقة بين الجميع.