إن الحماة هي مشكلة تؤرق كثير من الفتيات خصوصا المقبلات منهن على الزواج فهى لا تعرف كيف تعامل حماتها وكيف تكسبها وكيف تتجنب المشاكل المتعددة التى تحدث نتيجة تدخل الحماة
إن الحماة هي مشكلة تؤرق كثير من الفتيات خصوصا المقبلات منهن على الزواج فهى لا تعرف كيف تعامل حماتها وكيف تكسبها وكيف تتجنب المشاكل المتعددة التى تحدث نتيجة تدخل الحماة في الحياة حيث أن الحماة هي أم أولا واخيرا تعبت وربت ابنها ثم جئتى انتِ لتأخذيه منها وبالتالى فإن هذا الشعور يسيطر على الحماة ويجعلها في حالة عدم رضا دائم ولذلك فإننا من خلال هذه المقالة سوف نعطيكي بعض النصائح التى سوف تساعدك على أن تكسبي حماتك وتجعليها بمثابة الملاك معكى .
1- حاولى التحدث معها باستمرار:
إن الحماة هي ام اولا وأخيرا فحاولى أن تتوددى إليها وتتحدثى معها كأمك لأن ذلك له وقع كبير عليها ويجعلها تشعر أنها قد اكتسبت ابنه جديدة ولن تخسر ابنها ببعده عنها وبالتالى حاولى ان تفضفضى إليها وتتحدثى معها وتخبريها ان بعض ما قامت به قد أحزنك مثلا بهدوء فإذا وجدتى أنها تتقبل منك الحديث فتأكدى ان هذه بداية صفحة جديدة جيدة بينك وبينها
2- ركزى على الجوانب الجيدة في حماتك
لا يفضل ان تقومى بالتركيز على الجوانب السيئة فقط في شخصية حماتك وفي تعاملها معك بل قومى بالتركيز بقوة على صفاتها الجيدة معك لأن ذلك يشجعها على المزيد من السلوك الجيد تجاهك وبالتالى فلا تكونى دائمة الشكوى مها وتطمثى حقها فيما تقدمه لك أيضا من إيجابيات لأن علاقتك الجيدة بحماتك تزيد من قوة علاقتك بزوج وحبه لك أيضا.
3- اطلبى منها النصيحة دائما
حاولى ان تطلبى النصيحة من حماتك دائما لأن ذلك يشعرها بأنك تهتمين بمعرفة رأيها دائما وبالتالى يعد ذلك تقديرا منك لها فحاولى ان تطلبى مشورتها فيما يخص منزلك ويخص زوجك ايضا حتى تشعر وكأنه لا زال لها حقا في جزء من حياة ابنها اطلبى منها النصيحة والمشورة دائما حتى وإن لم تعملى بهذه النصيحة في حقيقة الأمر.
4- زوريها دائما
لا تبخلى على والدة زوجك بالزيارة دائما بل ويمكنك أن تخصصى لها يوما كل اسبوع مثلا تقضيه معها هي وأبنائك وتتناولوا جميعا الغذاء سويا فهذا يشعرها بانك تحبين وجودها في حياتك وينفى فكرة أن تريدين السيطرة على زوجك وابنها واخراج امه من حياته كما أن زيارة الأحفاد للجدة تدخل على قلبها قدرا من الفرح والسرور بأن ترى فلذات فلذات اكبادها.
5- تقبلى منها النقد
قد تقوم حماتك في بعض الأحيان بانتقادك سواء في أسلوب المعيشة أو إدارة البيت أو حتى الطبيخ فلا تتذمرى أو تنزعجى بل تقبلى منها رأيها وكأنها أما لك تنصحك فتقبلك لنقدها يزيد من قوتك وحبك لديها ويشعرها بأنها جزء من الأسرة والعكس صحيح فعدم تقبلك لآرائها ونقدها يشعرها بأنها غريبة عنك حتى وإن كان بعض النقد يشوبه بعض القسوة فتقبلك لهذا النقد سوف يجعلها هى تقلل من هذا النقد شيئا فشيئا بعد ذلك.
6- ابدئى بالمعاملة الحسنة
ابدئى انت بالمعاملة الحسنة مع حماتك حتى وإن وجدتى منها بعض الجفاء في البداية إلا انها مع الوقت سوف تدرك أنك شخصية جيدة وبالتالى سوف تتغير معاملتها معك إلى الأفضل ومع الوقت سوف تزيد قوة العلاقة والترابط فيما بينكما وستشعرين بانها في منزلة أمك وستشعر هي انك في منزلة ابنتها .
7- لا تعامليها وكانها عدو
بعض الزوجات يعاملن الحماة وكأنها عدوة وهذا امر خطير يؤدي إلى انهيار الحياة الزوجية في بعض الأحيان لأن حماتك أولا وأخيرا هي ام زوجك وغلاوتها عنده هي كغلاوة والدتك عندك وبالتالى فحاولى دائما ان تتخذيها صديقة بدلا من أن تتخذيها عدوة لأن ذلك من شانه ان يضفى جوا من الألفة والسعادة على كل الأسرة لأن دور الأم في حياة الرجل مهما جدا مثله مثل دور الزوجة تماما وبالتالى فلا بد من المحافظة على التوازن في علاقتك بأم زوجك .
8- اعيني زوجك على بر والدته
إذا وجدتى زوجك بارا بوالدته فهذا امر سعدك ويجب ان تحاولى جاهدة أن تعينيه على ذلك لأن الدين والأخلاق تحتم علينا ان نعامل امهاتنا بالبر والحسنى وإذا وجدتى ان زوجك ليس بارا بأمه فيجب أن تثنيه عن ذلك وتحثيه على بر أمه لأن رضا الأم من رضا الخالق عز وجل ورضا ام زوجك عنه سوف يفتح له أبواب الخير والرزق والطاعة لله تعالى .
9- حدثيها هاتفيا بشكل دائم
قومى بالتحدث إلى حماتك هاتفيا بشكل يومي أو على الأقل مرتين أسبوعيا حتى تتأكدى من سلامتها وتقومى بتلبية طلباتها سواء كانت طلبات منك أو من زوجك لأنها بالطبع امراة كبيرة فخذى نية معالمة امرأة كبيرة بالحسنى وتحملى ما قد تجديه منها من جفاء في بعض الأوقات وعامليها كأمك وبذلك فمن خلال اتباع هذه النصائح سوف تستطيع كل زوجة ان تكسب حماتها وأن تحقق التوازن في حياة زوجها ما بين اسرته وبر والدته ووالده أيضا حتى تنعمى بحياة أسرية هادئة وطيبة وتزيد درجة الترابط والحب والمودة بينك وبين زوجك
مع تمنياتنا للجميع بحياة أسرية هادئة وسعيدة