بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ريحانة بنت زيد رضي الله عنها* *اسمها ونسبها* هي: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خناقة بن شمعون
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ريحانة بنت زيد رضي الله عنها*
*اسمها ونسبها* هي: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خناقة بن شمعون بن زيد من بني النضير (وقيل) من بنى قريظة ( سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رضي الله عنها زواجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت ريحانة متزوجة من رجل من بني قريظة يسمى الحكم فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة لذلك0 اصطفاء النبي صلى الله عليه وسلم لها رضي الله عنها كانت ريحانة من سبي قريظة فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على دين اليهودية وقدكانت على قسط وافر من الجمال, سباها النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعتقها وتزوجها وفرض عليهاالحجاب وذلك في سنة ست من الهجرة وقد أصدقهاصلى الله عليه وسلم كما كان يصدق لنسائه.
* إسلامها رضي الله عنها *** ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خير ريحانة بين البقاء على دينها اليهودية أو الدخول في الإسلام فاختارت الإسلام بعد أن ظلت على اليهودية بعض الوقت.
***ملك لليمين *** خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد إسلامها أن تكون ضمن أزواجه أو تظل في ملكه ملك يمينه. فاختارت أن تكون ملك يمينه قائله له إن ذلك أخف عليها وعليه إلا أنها فرضت على نفسها الحجاب حتى على أهلها ذكر ذلك الواقدي هذا ولم تجلس ريحانة للفتيات والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأنها توفيت قبله صلى الله عليه وسلم
***وفاتها رضي الله عنها *** توفيت رضي الله عنها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر بعد رجوعها من حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم ودفنت بالبقيع رضيالله عنها وأرضاها.
****تعقيـــــــــب ***** عاشت أمهات المؤمنين تحت كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم فحزن السبق بين نساءالعالمين في أن اصطفاهن الله تعالى ليكن أمهات للمؤمنين وقد عاشرن أعظم رجل في تاريخ البشرية فقد رأينا كيف كان صلى الله عليه وسلم مثاليا في كل شيءوفي معاملاته مع أزواجه حتى في أحرج المواقف فكان صلى الله عليه وسلم مثلا للتواضع والبساطة والرحمةوالقوة والحزم والشجاعة في آن واحد فكان القائد في الحرب والزوج الحنون المثالى في بيته يساعد أزواجه ويعين خدمه ويدلل أطفاله وأحفاده ويعلمهم القيم والمبادئ الإسلامية في كلمات موجزة. وحينما كان صلى الله عليه وسلم يؤدب أزواجه إذا وقف من إحداهن خطأ كان يؤدب في صمت وترفع دون أن يكون سبابا أو لعانا أو قاسيا بل كان كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها جمع مكارم الأخلاق وكان خلقه القرآن وكان عادلا مع أزواجه بكل معنى من معاني العدل في القسم بين الأزواج والنفقة والإقامة وحتي في اصطحابهن إلى الغزوات لأنه كان يحترم كل امرأة تعامل معها. مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي