يظهر التوتر والإجهاد بشكل مختلف عند الرجال والنساء لأسباب متنوعة بما في ذلك الاختلافات البيولوجية والمناعة والهرمونات الجنسية واستجابات القتال أو الهروب . بسبب هذة الاختلافات ، تشير الأبحاث إلى
يظهر التوتر والإجهاد بشكل مختلف عند الرجال والنساء لأسباب متنوعة بما في ذلك الاختلافات البيولوجية والمناعة والهرمونات الجنسية واستجابات القتال أو الهروب . بسبب هذة الاختلافات ،
تشير الأبحاث إلى أنه بشكل عام :
يكون للغدة النخامية الكظرية ( نظام الاستجابة للتوتر في الجسم ) والجهاز العصبي السيمبثاوي استجابة أكبر لدى الرجال مقابل النساء عند تعرضهم لنفس عامل الضغط . هذا يعرض الرجال أكثر لخطر المعاناة من زيادة العدوانية ، وأمراض القلب والأوعية الدموية . وانخفاض وظائف المناعة .
كما ، يميل التوتر والضغط إلى تنشيط مناطق مختلفة من الدماغ لدى الرجال والنساء . عمد التعرض لنفس الضغوط ، يعاني الرجال من استجابة ضغط أقوى من النساء . كما أن يكون لديهم كمية أكبر من الكورتيزول في لعابهم .
بسبب الاختلافات في استجابات الدماغ ، قد يكون الرجال أكثر عرضة للتفاعل مع استجابة القتال أو الهروب تحت الضغط . بينما النساء يظهرن نمطاً أكثر من الاهتمام والصداقة . هذا يزيد من تعرض الرجال لمستويات عالية من التوتر والضغط خلال مواقف معينة بالمقارنة مع النساء .
قد يؤثر الألم المزمن على الرجال بشكل مختلف بسبب العلاقة بين هرمون التستوستيرون والتوتر والألم . يخفف التستوستيرون من الشعور بالألم . لكن التوتر يمكن أن يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون ويزيد من إفراز هرمون الكورتيزول بالتالي قد تزداد حدة الشعور بالألم .
يجب أن تضع في اعتبارك أن الثقافة الفريدة والمميزة لكل فرد والمتعقدات الدينية والتشئة والتجارب المبكرة لصدمات الطفولة ( إن وجدت ) . وبعض العوامل الوراثية يمكن أن تلعب جميعها دوراً في كيفية معالجة التوتر والضغط لدى الرجال والنساء .
الرجال لديهم معدل أقل من اضطرابات الصحة العقلية التي تم التبليغ عنها مقارنة مع النساء . ومع ذلك ، فهم أيضاً عرضة لطلب الدعم والمساعدة من طبيبهم الخاص أو مقدم خدمات الصحة العقلية . كما أن أثبتت الاحصائيات أن الرجال أكثر عرضة للانتحار مقارنة بالنساء .