05-07-2018
|
|
|
|
عضويتي
»
87
|
جيت فيذا
»
May 2017
|
آخر حضور
»
03-02-2022 (12:45 PM)
|
آبدآعاتي
»
2,542
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
الاعجابات المتلقاة
:
137
|
|
|
|
ابدأ بنفسك واحتسب
مالك , لصالح , موازين , لطرح , الله , الجن , الرحمن , الصالحه , اعمال , dark , gold , جعله , صالح , وجعل
ابدأ بنفسك واحتسب
ما جعل سعيد بن المسيب يصلي أربعين حولاً في الصف الأول لا يتأخر عنه إلا احتسابه على نفسه، وما نهى الإمام البخاري عن الغيبة منذ علم أنها حرام إلا احتسابه على لسانه، وما خوَّف الإمام الزهري من الكذب وإن أبيح من السماء ونادى منادٍ بحله، إلا احتسابه على قلبه.إنها النفس كالغصن الأخضر المياد، إن عدلتها اعتدلت، وإن تركتها تميل مع رياح الأهواء مالت واعوجَّت
والنفس كالطفل إن تتركه شبَّ على *** حبِّ الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ
وخيركم خيركم لنفسه أولاً، فإنقاذها من النار أوجب على المرء، وإنقاذ الآخرين دونها قد يودي بالمنقذ إلى أن تسعر به النار أولاً، وهو يسمع قول الله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}(الصف: 2-3).ومعيبٌ بالمرء أن يكون كنعامة في بيداء الضياع
كتاركةٍ بيضَها بالعراء ** ومُلبِسةٍ بيضَ أخرى جناحاً
ومن المتفق عليه عند العقلاء، ورواه أهل سنن النصح مسنداً بسند الحكمة، أن الغريق لا ينقذ غيره، وأن المريض المُشفي على هلكة لا يداوي أبرأ منه، -ولست أعني أن نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتكالاً على حالنا-لا- وإنما أدعو إلى الخلاص والنجاة، فمن يداوي نفسه جاز له أن يداوي غيره، ومن تمسك بقارب النجاة عليه أن يُمَسِّك غيره، حتماً. لذا فإن على كل محتسب مريد للنصح والتغيير لفلذات كبد الإسلام أن يحتسب على نفسه أولاً، ويلزمها الصبر عن المعاصي، والصبر على الطاعات، والورع عن الشبهات، ويأخذ بزمام نفسه فيقودها إلى رياض الجنان، ومراتع المتقين، ويزحزحها عن المهاوي وإن استعصت عليه، وحاله:
صبرت على اللذات لما تولتِ *** وألزمت نفسي صـــبرها فاستمرتِ
وكانت على الأيام نفسي عزيزةً *** فلما رأت عزمي على الذل ذلتِ
فقلت لها: يا نفس موتي كريمة *** فقـــــــــد كانت الدنيا لنا ثم ولتِ
خليلي لا والله ما من مصيبة *** تمـــــــــــــر على الأيام إلا تجلتِ
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى *** فإن أطعمت تاقت وإلا تسلتِ
ففي قول الله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (المائدة: 105)، إرشادٌ إلى كل نفسٍ فحواه: "اجتهدوا في إصلاحها وكمالها وإلزامها سلوك الصراط المستقيم، فإنكم إذا صلحتم لا يضركم من ضل عن الصراط المستقيم، ولم يهتد إلى الدين القويم، وإنما يضر نفسه، ولا يدل هذا على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يضر العبدَ تركُهما وإهمالُهما، فإنه لا يتم هداه، إلا بالإتيان بما يجب عليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"[تفسير السعدي: (246)]. و"معناه احفظوا أنفسكم من المعاصي"[القرطبي:6/342].
وهذا لا ريب على سبيل الأولوية فدِينُ الله لم يُعْرِض صَفْحاً عن النصح للآخرين، والاكتفاء بإصلاح النفس فحسب، يوشك حينئذ أن يأثم الشاهد للمنكر، والساكت عن الباطل..وإنما في هذا الأسطر قصد الاحتساب على النفس، وترغيبها في الإيمان، وترغيمها على الكف عن العصيان، فمما يبعث الآخرين على القبول، ويدعوهم إلى الاستجابة أن يكون المرء وقَّافا عند حدود الله، منقاداً لأوامر الله، وإلا صاحوا في وجهه بلسان الرجل الواحد:
لا تنهَ عن خُلقٍ وتأتيَ مثلَهُ *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيمٌ
وما ضرَّ يوسف - عليه السلام - حين احتسب على نفسه إذ هوت وغوت امرأة العزيز، وراودته عن نفسه، وهي ذات منصب وجمال، فـ {قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف: 23].بل اهتدى ونهاها بما يستطيع من تذكيرها بربه، وتخويفها بخيبة الظالمين، فكان أحد السبعة الذي يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله.
hf]H fkts; ,hpjsf lhg; gwhgp l,h.dk g'vp hggi hg[k hgvplk hgwhgpi hulhg dark gold [ugi whgp ,[ug
آخر تعديل اسير الاحزان يوم
07-07-2018 في 02:49 PM.
|
07-07-2018
|
#2
|
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وجعله في ميزان اعمالك الصالحه
دمت بحفظ الباري
|
|
|
07-07-2018
|
#3
|
آلله يجزآك خير يآلغلآ
لآحرمك آلله آلآجـر
لــكِ بآقه ورد لنقـلـك آلرآقــي ..
|
|
|
21-08-2018
|
#4
|
جزاك الله خير ع طرحك / وجعله في موازين حسناتك ..:rosa::rosa:
|
|
|
21-08-2018
|
#5
|
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
واثابك الله الجنه ان شاء الله
على ماقدمتي ..
|
|
|
22-08-2018
|
#6
|
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن
سمأأأأأرا
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
مالك, لصالح, موازين, لطرح, الله, الجن, الرحمن, الصالحه, اعمال, dark, gold, جعله, صالح, وجعل |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:27 AM
| | | | | |