6- ذكر الله من أثقل الأعمال عند الله سبحانه وتعالى: وفيالصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبي هريرة رضي الله عنه عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ عَلى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في الميزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ الله الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ))[2].
7- الذِّكْر أفضل من الدنيا وما فيها: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي هُريرةَ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأَنْ أَقُولَ: سُبْحانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلا إلهَ إلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أَحَبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ))[3].
8- الذِّكْر يعدل عتق أربع رقاب ومائة حسنة، وهو أفضلُ شيء يأتي به العبدُ يوم القيامة: في الصَّحِيحَيْنِ عَنْأبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ قال: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئةٍ، وَكانَتْ لَهُ حِرْزًا مِن الشَّيْطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ إلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ))[4].
وفي الصَّحِيحَيْنِ عنه رضي الله عنه، قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قال: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطاياهُ، وَإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ))[5].
وفي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبي أيوب الأنصاريِّ رضي الله عنه، عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَنْ قال: لا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْـرَ مَرَّاتٍ، كانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعةَ أنْفُسٍ منْ وَلَدِ إسْماعِيلَ))[6].
9- الذِّكْر أحَبُّ الكلام إلى الله سبحانه وتعالى: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ألَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلامِ إلى اللهِ: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ))[7].
10-ذكر الله يُثقلُ موازين العبد يوم القيامة. رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي مالكٍ الأشْعَريِّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وَسُبْحانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ))[8].
11- لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يُوصِي أحد أحبابه أوصاه بذكر الله سبحانه وتعالى: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ سعد بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه، قال: جاءَ أعْرابيٌّ إلى رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: عَلِّمْني كَلامًا أقُولُهُ، قال: ((قُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ، لا شَريكَ لَهُ، اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ العالمينَ، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ))، قال: فهَؤُلاءِ لِرَبِّي، فَما لي؟ قال: ((قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني وَاهْدِني، وَارْزُقْني))[9].
12- ذكر الله سبحانه وتعالى أفضل الأعمال: فيالصَّحِيحَيْنِ عَنْ أبي هُرَيْرةَرضي الله عنه، أنَّ فُقَراءَ الْمُهاجِرِينَ أَتَوْا رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ[10] بِالدَّرَجاتِ العُلَى، وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَما نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أمْوالٍ، يَحُجُّونَ، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، فقال: ((ألا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ، ولا يَكُون أَحَدٌ أفْضَل مِنْكُمْ إلَّا منْ صَنَعَ مِثْلَ ما صَنَعْتُمْ ؟))، قالوا: بَلَى يا رسول الله، قال: ((تُسَبِّحُونَ، وَتَحْمَدُونَ، وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ))، قال أبُو صالح الراوي عَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، لَمَّا سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّةِ ذِكْرِهِنَّ قال: يقول: ((سُبْحان اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، واللهُ أكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلُّهُنَّ ثلاثًا وثَلاثِينَ))[11].
وزاد مسلمٌ في روايته: فَرَجَعَ فُقَراءُ الْمُهاجِرينَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سَمِعَ إخْوانُنا أهْلُ الأمْوالِ بِما فَعَلْنا فَفَعَلُوا مِثْلَهُ؟ فقال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)).
وروى ابنُ حِبَّانَ عَنْ مالكِ بنِ يُخامرَ أنَّ مُعاذَ بنَ جَبلٍ رضي الله عنه، قال لهمْ: إنَّ آخرَ كلامٍ فارقْتُ عليهِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ قلتُ: أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: ((أنْ تمُوتَ ولِسانُكَ رَطْبٌ منْ ذِكْرِ اللهِ))[12].
13- ذكر الله عملٌ يسيرٌ وأجرُه عظيمٌ: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه، قال: كنا عِنْدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقال: ((أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ في كلِّ يومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟))، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَلفَ حَسَنةٍ؟ قال: ((يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ ألْفُ حَسَنةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئةٍ))[13].
14-الذاكرون لهم أجر المتصدِّقين: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي ذَرٍّرضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقةٌ: فَكُلُّ تَسْبيحةٍ صَدَقةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدةٍ صَدَقةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلةٍ صَدَقةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرةٍ صَدَقةٌ، وأمْرٌ بالْمَعْرُوفِ صَدَقةٌ، وَنَهْيٌ عَن الْمُنْكَرِ صَدَقةٌ، وَيجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى))[14].
15- مثل الذاكر كالحيِّ، والذي لا يذكر ربَّه كالميت: رَوَى البُخارِيُّ عَنْ أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ والَّذِي لا يَذْكُرُهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالْمَيِّتِ))[15]. ورواه مسلم، بلفظ: ((مَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالبَيْتِ الَّذِي لا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ))[16].
16- الذاكرون هم السابقون: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي مُوسَى الأشْعريِّ رضي الله عنه قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ))، قالوا: وَما الْمُفَرِّدُونَ؟ يا رسولَ الله قال: ((الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا والذَّاكِراتِ))[17].
17- ذكر الله يجعلك من المتمسِّكين بشرع الله: رَوَى التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنهُ عَنْ عبدِاللهِ بن بُسرٍ رضي الله عنه: أنَّ رَجُلًا قال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ شَرائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْني بِشَـيءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يَزالُ لِسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ الله))[18].
18- بذكر الله يُغرَس لك نخلةٌ في الجنة: رَوَى التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ عَنْ جابرٍ رضي الله عنه، عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَنْ قال: سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ))[19].
19- غراس الجنة هو ذكر الله سبحانه وتعالى: رَوَى التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ عَن ابن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لَقِيْتُ إبْراهِيمَ لَيلَةَ أُسْرِيَ بِي، فقال: يا مُحَمَّدُ، أقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّ الجَنَّةَ طَيَّبةُ التُّرْبةِ، عَذْبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ، وأنَّ غِراسَها: سُبْحانَ اللهِ، والحَمْدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ))[20].
20-ذكر الله خير الأعمال عند الله: رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أبي الدَّرْداءِ رضي الله عنه، قال: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمالِكُمْ، وأزْكاها عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وأرْفَعِهَا في دَرَجاتِكُمْ، وَخَيرٍ لَكُمْ مِنْ إنْفاقِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ، فَتَضْـرِبُوا أعْناقَهُمْ، وَيَضْـرِبُوا أعْناقَكُمْ؟))، قالوا: بَلَى، قال: ((ذِكْر اللهِ تَعَالَى))[21].
21- ذكر الله ينجي من عذاب الله: روى البيهقي عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كان يَقُولُ: ((إنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ صِقالةً، وإنَّ صِقالةَ الْقُلُوبِ ذِكْرُ اللهِ عز وجل، وَما مِنْ شَيْءٍ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ))، قَالُوا: ولا الجهادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قال: «ولا الجهَادُ، إِلَّا أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ))[22].
22-ذكر الله بديلٌ عَنْ قيام الليل والإنفاق في سبيل الله: روى الطبراني والبزار واللفظ له عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَن اللَّيْلِ أَنْ يُكابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالمالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَن الْعَدُوِّ أَنْ يُجاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ))[23].
23- الله يباهي ملائكته بالذين يذكرونه: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ مُعاوِيةَ رضي الله عنه، أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحابِهِ فقال: ((ما أَجْلَسَكُمْ؟))، قالُوا: جَلَسْنا نَذْكُرُ اللهَ، وَنَحْمَدُهُ عَلَى ما هَدانا لِلْإسْلامِ، وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنا، قال: ((آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ؟»، قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنا إلَّا ذاكَ، قال: ((أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتاني جِبْرِيلُ فأَخْبَرَني أَنَّ اللهَ عز وجل يُباهِي بِكُمُ الملائِكةَ))[24].
24-ذكر الله سببٌ لمغفرة الذنوب: روى الإمامُ أحمدُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللهَ، لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إلَّا وَجْهَهُ، إلَّا ناداهُمْ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئاتُكُمْ حَسَناتٍ))[25].
وروى الطبراني عَنْ سهلِ بنِ حَنْظلٍ رضي الله عنه، قال: قال رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما جَلَسَ قومٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل، إلَّا ناداهُمْ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئاتُكُمْ حَسَناتٍ))[26].
25-ذكر الله سببٌ من أسبابِ دخول الجنَّة: روى الإمام أحمد عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قال: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ ما غَنِيمَةُ مَجالِسِ الذِّكْرِ؟ قال: ((غَنِيمةُ مَجالِسِ الذِّكْرِ الجنَّةُ الجنَّةُ))[27].
26- الذاكرون اللهَ كثيرًا يرحمهم الله سبحانه وتعالى: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أبي هُرَيْرةَ وأبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنهما، أنَّهُما شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل إلَّا حَفَّتْهُم الملائِكةُ وَغَشِيَتْهُم الرَّحْمةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينةُ وَذَكَرَهُم اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ))[28]. </ul> سسارونه معجب بهذا