-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات أميرة الياسمين
اللقب
المشاركات 1356
النقاط 810
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 101116
النقاط 179614

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت غيمة عطر ) ~
                             

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,611
عدد  مرات الظهور : 72,867,843 
عدد مرات النقر : 1,603
عدد  مرات الظهور : 72,867,834 
عدد مرات النقر : 1,608
عدد  مرات الظهور : 72,867,828 
عدد مرات النقر : 1,585
عدد  مرات الظهور : 72,867,818 
عدد مرات النقر : 1,573
عدد  مرات الظهور : 72,719,727

عدد مرات النقر : 2,327
عدد  مرات الظهور : 72,867,321

عدد مرات النقر : 1,282
عدد  مرات الظهور : 62,251,983

العودة   منتديات غيمة عطر > عطرالمنتديات الاسلاميه > اسلاميات عطر

الإهداءات

أبواب القلب (3)

الحمد لله العزيز الوهاب، الغفور التواب، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 3 ساعات
اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (11:39 PM)
آبدآعاتي » 152,961
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 252
 آوسِمتي »
 
افتراضي أبواب القلب (3)

Facebook Twitter



الحمد لله العزيز الوهاب، الغفور التواب، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، إمام الأنبياء وسيد الحنفاء، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه، الذين آمنوا وهُدوا إلى الطيب من القول، وهدوا إلى صراط الحميد.



أما بعد.. فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله سبحانه.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنفال: 29].



ما زلنا وإياكم مع تلكم المضغة التي لو صلُحت صلح سائر الجسد تلك المضغة التي كان لها من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- نصيب حين كان يدعو: «اللهم إني أسالك قلباً صادقا ولساناً ذاكرا» وكان يدعو: «اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها» [صحيح، أخرجه مسلم: كتاب الذكر والدعاء... باب التعوّذ من شر ما عمل... حديث (2722)].



ما زلنا وإياكم مع القلب وأبوابه. وقفنا مع الباب الأول وهو اللسان اللهم طهّر ألسنتنا من كل سوء، وعطّر ألسنتنا بكل ذكر وشكر يارب العالمين.



ووقفنا مع الباب الثاني وهو القدمان، واليوم مع الباب الثالث وهو السمع. ولسائل أن يسأل أيهما أهم السمع أم البصر؟! الجواب أن السمع أهم من البصر لخمسة أسباب:

أولها: أن الله قدَّم السمع على البصر في سبعة عشر آيةً في كتاب الله تقديم أهميةٍ،، فقال عز وجل: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 7]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ ﴾ [الأنعام: 46] وقال جل وعلا: ﴿ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ﴾ [السجدة: 9].



وسببٌ ثانٍ لتفضيل السمع وهو أن الله يحاسب عليه قبل البصر. قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].



وسببٌ ثالث وهو سبب علمي: أن السمع ينشط في الوليد قبل بصره، ولعل هذا من إعجاز السنة النبوية حين أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن نُؤذَّن في أُذن المولود اليمنى ويقام في اليسرى فور ولادته ليكون أول ما يدخل سمعه أطهر الكلام وأشرفه.



وسببٌ رابع هو سببٌ عقلي: أن السمع يُدرَك به من الجهات الست وفي النور والظلمة، ولا يُدرَك بالبصر إلا من الجهة المقابلة له، وبواسطة من ضياء وشعاع.



وسبب خامس أن الأذن لا تنام، فالإنسان عندما ينام يسكن فيه كل شيء إلا سمعه.



والسمع عباد الله هو ثاني ثغر من حيث الخطورة بعد ثغر اللسان، فهو الثاني في تأثيره على القلب وتحكمه فيه، ولذا قال الحارث المحاسبي: «وليس من جارحة أشد ضرراً على العبد بعد لسانه من سمعه، لأنه أسرع رسول إلى القلب، وأقرب وقوعاً في الفتنة».



أخي الحبيب: احرس قلبك من أن يدخل فيه كل ما حُرِّم قوله، قال سعد القصير-رحمه الله-: «نظر إليَّ عمرو بن عتبة ورجل يشتم رجلاً بين يدي، فقال لي: ويلك – وما قال لي ويلك قبلها – نزِّه سمعك عن استماع الخنا كما تنزِّه لسانك عن الكلام به، فإن السامع شريك القائل».



والعبادة عند بعض الناس ضيِّقة جداً؛ أن تصلي وأن تصوم وأن تحج، وأن تؤدي الزكاة، أما العبادة عند المؤمنين الصادقين تشمل كل شيء، تشمل كل الأوقات، وتشمل كل الأماكن، وتشمل كل النشاطات، وكل الأعضاء.



فالقلب له عبادة، والعين لها عبادة, والأذن لها عبادة، واللسان له عبادة، واليد لها عبادة، والرجل لها عبادة، ومن أُولى عبادات الأذن الإنصاتُ للحق.



ومن عبادة الأذن الاستماع لما أوجبه الله ورسوله, عليك أن تستمع إلى الشهادتين، أن تستمع إلى أركان الإيمان وأركان الإسلام، أن تستمع إلى تفسير القرآن، أن تستمع إلى سيرة سيد الأنام -صلى الله عليه وسلم-.



أخي الحبيب:
وَسَمْعَكَ صُنْ عن سماعِ القبيحِ
كصَوْنِ اللسانِ عن النُّطْقِ بِهْ
فإنَّكَ عندَ سماعِ القبيحِ
شريكٌ لقائِلِه فانتبِه



أيها المسلم: احمي سمعك عن سماع الإشاعات والافتراءات ها هي زينب بنت جحش رضي الله عنهما، حين سألها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عائشة رضي الله عنهما في حادثة الإفك:

قالت زينب بنت جحش رضي الله عنها: «يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيرا».



إنَّ سماع الإشاعة ثم نقل الأخبار دون تثبت لا يجوز شرعاً؛ لأن جيشاً من البشر سيسمع ما قلت وينقل عنك؛ والإثم عليك يتضاعف ليتضاعف بلاء المتكلم إن كان كاذباً،، وهل عُذِّب مروِّج الإشاعة في قبره إلا لأن غيره سمع ثم نقل؟! ففي الحديث الذي وصف عذاب القبر فقال -صلى الله عليه وسلم-: «فإذا رجلٌ جالس ورجل قائم على رأسه بيده كلّوب من حديد، فيُدخله في شدقه فيشقه حتى يخرجه من قفاه، ثم يُخرجه فيُدخله في شدقه الآخر، ويلتئم هذا الشِّدق فهو يفعل ذلك به»، فلما سأل -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك قال: «إنه رجل كذَّاب يكذب الكذبة، فتُحمل عنه في الآفاق، فهو يُصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة، ثم يصنع الله تعالى به ما شاء»[ ( صحيح ) انظر حديث رقم: 3462 في صحيح الجامع].



فكل مجلس يدعوك لحرام أو مقدِّمات حرام أو يتعرَّض فيه سمعك لغيبة أو نميمة، أو يُذبح فيه الإيمان على موائد الغفلة؛ فاعلم أنه ما هو إلا مؤامرة كبرى من الشيطان يستهدف بها غزو قلبك عن طريق ثغر السمع وأنت من الغافلين، والمطلوب منك على وجه السرعة أن توصد الباب أمامه، فإن لم تقو على ذلك؛ فغادر مسرح الجريمة في الحال، وانجُ بقلبك.



أيها المسلمون: إن الله سوَّى بين مستمع الكذب وآكل السحت، فقال تعالى: ﴿ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ﴾ [المائدة: 42]، والسر في شدة التحذير من عاقبة سماع السوء هو أن الكلمة تنغرس في القلب باستماعها حتى إنها لتنبعث أثناء الصلاة أو الذكر من حيث لا يدري العبد أو يحتسب، فوقوع الأقوال في الأسماع أشبه بوقوع البذور في الأرض؛ لا بد أن تنبت وتتفرع عروقها وأغصانها ولو بعد حين.



أيها المسلمون: إن الكلمات طيبة كانت أم خبيثة يبقى بعضها مع الإنسان حتى يموت، فكم من كلمة طيبة وموعظة هادية سمعها المرء منا وظل يذكرها طوال حياته، فانتشلته في ساعة غفلة، وعصمته من غشيان خطيئة، وأنقذته من الوقوع في كبيرة، فكان سماع هذه الكلمة له: طوق النجاة وإكسير الحياة.



ومن أمثال هذه الكلمات المنجيات الهاديات الباقيات ما سبق وانطلق من لسان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وذلك حين وفد غالب بن صعصعة المجاشعي ومعه ابنه الفرزدق على علي بن أبي طالب ومعه ابنه، فقال له علي -رضي الله عنه-: يا أبا الأخطل!! من هذا الذي معك؟! قال: ابني وهو شاعر. قال: علِّمه القرآن فهو خير له من الشعر، فكان ذلك في نفس الفرزدق حتى قيَّد نفسه، وآلى على نفسه أن لا يحلَّ قيده حتى يحفظ القرآن، فحفظه في سنة!!.



وها هو ابن مسعود -رضي الله عنه- يمر فيسمع شاب له صوتٌ جميل يغني، فقال: «ما أجمله من صوت لو كان بالقرآن» فكانت سبباً في صلاحه وتحوله إلى إمام مسجد.



لا تستهينوا عباد الله بالكلمة الطيبة فقد يفتح الله بها القلوب ولو بعد حين.



وفي المقابل قد يكون سهم الكلمة الخبيثة مؤثرا ًباقياً ناشراً اسمه طوال الحياة وحتى الممات، مما قد يؤدي والعياذ بالله إلى سوء الخاتمة، وإن السُّم في الطعام ربما بقى أثره زمناً ثم يزول، وقد يرفضه الجسم بقيء ونحوه، بل وقد يتناول الإنسان من الدواء ما يزيل أثره في الجسم، أما الكلام فربما لا يزول أثره مهما فعلت.



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.



أخي الحبيب:

افتح سمعك لآيات القرآن، وبركات الذكر، وفيوض المواعظ الربانية، وسلسبيل الأحاديث النبوية، فلا يكون الجن خيرٌ منك يا عبد الله الذين قالوا: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴾ [الجن: 1]، وقولهم: ﴿ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى ﴾ [الأحقاف: 30]، ولتعلم يا عبد الله أن من سمع آية له أجرها. ومن سمع حراماً عليه وزره.



تأمل توبة الإمام الفضيل بن عياض -رحمه الله- إذ كان شاطراً سارقاً يقطع الطريق، وكان سبب توبته أنه بينما هو يرتقي الجدران ليسرق إذ سمع تالياً يتلو قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الحديد: 16]، فلما سمعها قال: بلى يا رب! قد آن، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها قافلة فقال بعضهم: نرحل، وقال بعضهم: حتى نصبح؛ فإن فُضيلاً على الطريق يقطع علينا، قال: «ففكرت وقلت أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني تبت إليك وجعلتُ توبتي مجاورة البيت الحرام».



وبدون هذا السماع لا تكون ذكرى ولا انتفاع ولا تجدي نصيحة ولا خُطَب: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37] قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]، الحرب على سمعك يا عبد الله على جبهتين لغزو القلب وهما: الشهوة والشبهة، فهما أصل كل فتنة كما قال ابن القيِّم.



أولاً: الشهوة: يا أيها العاشق سمعه قبل طرفه فإن الأذن تعشق قبل العين أحياناً، وهل اشتاق المؤمنون إلى الجنة وما رأوها إلا لأنهم سمعوا عن جمالها وغاية نعيمها؟! وهل ذابت قلوب المحرومين من زيارة الديار المقدَّسة شوقا إلى رؤية البيت الحرام إلا لأنهم سمعوا أوصافه ممن رآه وعاينه؟! ولارتباط السمع بفتنة الشهوة نهي الله نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ونساء المؤمنين عن الخضوع بالقول فقال: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 32]، ولارتباط السمع بفتنة الشهوة نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تصف المرأة المرأة لزوجها فقال: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها» [أخرجه أحمد 2/497 (10460)]، وتأمل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «كأنه ينظر إليها» دلالة على دقة الوصف وكثرة الإيضاح.



ولارتباط السمع بفتنة الشهوة حرَّم الله سماع الغناء الذي يؤجج الشهوة ويجلب الحسرة، وحتى الاستماع للأناشيد والكلمات التي لا فُحش فيها ولا سوء؛ إذا جاوز حده حتى انشغل بها صاحبها وصار الترنم بها في خلواته بديلاً عن الترنم بآيات القرآن، وقد أجمع علماء القلوب أن طول الاستماع إلى الباطل يطفئ حلاوة الطاعة من القلب، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: «الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل«. قال ابن القيم -رحمه الله-: «إن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا».


الغناء الحرام يُهيِّج النفوس إلى شهوات الغي، فيثير كامنها ويزعج قاطنها ويُحرِّكها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبان، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان، فإنه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه وخدينه وصديقه، عَقَد الشيطان بينهما عقد الإخاء الذي لا يُفسخ، وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تُنسخ، الغناء الحرام هو جاسوس القلب وسارق المروءة وسوس العقل، يتغلغل في مكامن القلوب، ويطلع على سرائر الأفئدة.



ثانياً: الشبهة روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يوشك الناس يتساءلون حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا: هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، ثم ليتفل عن يساره ثلاثا، وليستعذ من الشيطان» [ قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 8182 في صحيح الجامع].



ولذا حذَّرنا السلف المبارك من نقل أي بدعة تثير غبار الشبهات في سماء القلب الصافي، فقال سفيان الثوري -رحمه الله-: «من سمع بدعة فلا يحكها لجلسائه لا يلقيها في قلوبهم».



هذا وصلوا - عباد الله: - على رسول الهدى فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
الموضوع الأصلي: أبواب القلب (3) || الكاتب: اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ || المصدر: منتديات غيمة عطر



Hf,hf hgrgf (3)





رد مع اقتباس
قديم منذ 3 ساعات   #2



 
 عضويتي » 846
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (08:47 PM)
آبدآعاتي » 1,668
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud ofڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ has much to be proud of
الاعجابات المتلقاة : 50
 آوسِمتي »

ڔڦــۃ ا̍حۡــڛۣــٰٱ̍๛ متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما




رد مع اقتباس
قديم منذ 3 ساعات   #3



 
 عضويتي » 26
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (08:37 PM)
آبدآعاتي » 3,833
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » لذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 75
 آوسِمتي »

لذة حنان متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله




رد مع اقتباس
قديم منذ 3 ساعات   #4



 
 عضويتي » 665
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (08:38 PM)
آبدآعاتي » 1,356
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أميرة الياسمين is a splendid one to beholdأميرة الياسمين is a splendid one to beholdأميرة الياسمين is a splendid one to beholdأميرة الياسمين is a splendid one to beholdأميرة الياسمين is a splendid one to beholdأميرة الياسمين is a splendid one to beholdأميرة الياسمين is a splendid one to behold
الاعجابات المتلقاة : 59
 آوسِمتي »

أميرة الياسمين متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته




رد مع اقتباس
قديم منذ 2 ساعات   #5



 
 عضويتي » 26
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (08:37 PM)
آبدآعاتي » 3,833
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » لذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond reputeلذة حنان has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 75
 آوسِمتي »

لذة حنان متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(3), أبواب, القلب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009