جعلنا الله وإياكم مستورين في الدنيا والآخرة، عن عطاء عن يعلى بن أمية رضي الله عنه أن رسول الله رأى رجلًا يغتسل بالبراز؛ (أي: بالخلاء)، فصعِد المنبر فحمِد الله وأثنى
جعلنا الله وإياكم مستورين في الدنيا والآخرة، عن عطاء عن يعلى بن أمية رضي الله عنه أن رسول الله رأى رجلًا يغتسل بالبراز؛ (أي: بالخلاء)، فصعِد المنبر فحمِد الله وأثنى عليه، وقال: «إِن اللهَ عَز وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالستْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ»؛ (رواه النسائي وصححه الألباني، صحيح الجامع: 1756).
قال ابن القيم (القصيدة النونية:189):
وهو الحَيِيُّ فَلَيسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ
عندَ التجَاهُرِ مِنْهُ بالعِصْيَانِ
لَكِنَّهُ يُلْقِي عَلَيْهِ سِتْرَهُ
فَهْوَ السِّتِيرُ وصَاحِبُ الغُفْرَانِ