التروبونين القلبي. إنزيم الكرياتينين كيناز (ck). Ck-mb. الميوغلوبين. يوجد عدة عوامل تظهر تأثيراً على إنزيمات القلب، حيث تشير تلك الإنزيمات ارتفاعاً فوق المعدل الطبيعي
يوجد عدة عوامل تظهر تأثيراً على إنزيمات القلب، حيث تشير تلك الإنزيمات ارتفاعاً فوق المعدل الطبيعي بعد تعرض القلب لضغط شديد والإصابة بسبب عدم وصول كمية الأوكسجين الكافية للقلب، هذا يدل بأن المريض تعرض لنوبة قلبية، فيما يلي نذكر أسماء الإنزيمات التي ترتفع عند حدوث مشكلة في القلب:
التروبونين القلبي: يتمتع التروبونين بأعلى مستوى حساسية يدخل في مجرى الدم بعد فترة قصيرة من إصابة المريض بالنوبة القلبية، تبقى تلك الإنزيمات في مجرى الدم عدة أيام بالرغم من عودة جميع المؤشرات الحيوية الأخرى إلى المستوى الطبيعي، يقاس نوعي التروبونين: التروبونين t و تروبونين i لتحديد إصابة المريض بالنوبة القلبية، يعد التروبونين i الإنزيم الخاص بالقلب والذي تبقى مستوياته أعلى لفترة طويلة أكثر من إنزيم كرياتينين كيناز-mb أو التروبونين t.
إنزيم الكرياتينين كيناز (ck): يقياس هذا الإنزيم عدة مرات خلال 24 ساعة بعد تعرض المريض للنوبة القلبية، حيث أنه يظهر تضاعف في مستوياته بعد الإصابة بالنوبة القلبية، بالرغم من ذلك لا يعد مؤشراً محدداً وذلك لكونه قد يرتفع في بعض الحالات الآخرى.
Ck-mb: يعد من أكثر أنواع الإنزيمات حساسية في دم الإنسان، يساهم في اكتشاف مستويات التلف في عضلة القلب بعد النوبة القلبية، يرتفع مستوى ck-mb بعد تعرض المريض للنوبة القلبية من 4 إلى 6 ساعات، لكنه سرعان ما يعود لطبيعته بعد يوم أو يومين من النوبة القلبية، بالرغم من ذلك لا يمكن للطبيب الاعتماد عليه في تحديد وجود نوبة قلبية أم لا.
الميوغلوبين: وهو بروتين صغير يسهم في تخزين الأكسجين في الدم، يتم قياس مستوى الميوغلوبين التروبونين لتشخيص وجود نوبة قلبية، لكنه لا يمكن الاعتماد عليه منفرداً لاكتشاف النوبة القلبية