ملالا زاي مواليد، 12 يوليو 1997 هي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق. اشتهرت بِدفاعها عن حقوق الإنسان وخاصة التعليم وحقوق المرأة في
ملالا يوسف زاي مواليد، 12 يوليو 1997 هي ناشطة باكستانية في مجال تعليم
الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق. اشتهرت بِدفاعها عن حقوق
الإنسان وخاصة التعليم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضمن مقاطعة
خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، حيث كانت تُعاني منطقتها من محاولة حظر
حركة طالبان للفتيات من الذَهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دوليٍ
منذ ذلك الحين.
تلك الطفلة صاحبة الحضور الباهر التي أخذت علي عاتقها مناهضة فِكر كامل لحركة
متطرفة، وكيف يكون ذلك إلا بزعزعتها لأهم ما يُمَكِنهم من التحكم في البشر…
الجهل!
في نفس السن الذي أزهر فيه عقل “زياد الرحباني” تفاصيل شديدة العذوبة لمست
قلوب الكثيرين حين كتب “صديقي الله”..كانت “ملالا يوسف زاي” تواجه تطرفاً
وحشياً بدعم من والد قوي أظهر دوماً إعجابي الشديد به لأنه أورث تلك الطفلة كل
هذه القوة والصمود وكان داعماً لها كي تكمل طريقاً تنويرياً خاص بها، هي لم
تفعل فقط ذلك..بل يري البعض كونها قامت بفضح ضعف ركائز التطرف..أن طفلة
في عمر الزهور هي خطر حقيقي لكن لا أتفق معهم في ذلك..
ضعف الخصم إن تم إثباته إعتماداً علي رقة حال وحَول الآخر قد يبدو منطقياً، لكن
تلك الطفلة لم تكن ضعيفة أبداً حتي حين حاولوا إسكاتها للأبد.
” الرجل الذي هاجم مبني البرلمان دعا نفسه مسلماً لكنه لا يشاركني عقيدتي…
هو لا يشارك عقيدة مليار ونصف مسلم يعيشون في سلام حول العالم”
ذلك ما أخبرت به “ملالا” أعضاء البرلمان الكندي ومن بعده العالم بعد الحادث الذي
شهده نفس المكان ومنع تخطيطها السابق لزيارة البلاد..
حين ضجت قاعة مبني البرلمان بالتصفيق مراراً كان هذا إنتصاراً جديداً، وحين أكملت
كيف أن الإسلام هو دين الرحمة كان هذا إنتصار آخر زعزعت فيه عقيدة التطرف
الزائفة وكانت وكلماتها رسل جُدد لرحمة الله ولطفه..
وحين قامت بسرد حكايات حزينة لرجال سيطرت عليهم الكراهية ذكرت من أطلق عليها
الرصاص حين دافعت عن حق الفتيات في التعليم وقامت بمحاربة التطرف والجهل..
ولم يترك ذلك أثر عليها سوي عين يسري نصف مغلقة كأنها تغمز إليه بسخرية “
أنا لم أخسر..وأنت دوماً الخاسر”