25-08-2024
|
|
|
|
عضويتي
»
3
|
جيت فيذا
»
Mar 2017
|
آخر حضور
»
منذ 13 ساعات (11:07 PM)
|
آبدآعاتي
»
168,362
|
حاليآ في
»
7up
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
الاعجابات المتلقاة
:
269
|
آوسِمتي
»
|
|
|
|
اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بمزايا ليست لأحد من العالمين
للحد , ليست , من , الله , الظالمين , النبي , اختصاص , بمزايا , صلى , عليه , نسأل عباد الله إن الله اختار نبيه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وخصَّه بمزايا لم تكن لأحد من العالمين، واختار له أصحابًا خيرة الناس من خلقه، وخصهم بمزايا لم تكن لسواهم من الناس أجمعين، حاشا الأنبياء والمرسلين، وأثنى عليهم سبحانه في غير موضع من القرآن الكريم تنبيهًا على جلالة قدرهم، وعلو منزلتهم، وعِظم فضلهم وشرفهم؛ قال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [التوبة: 100].
وقال تعالى يصفهم بشدة الرحمة ولين الجانب لبعضهم البعض، وشدتهم على الكفار المعاندين، ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ [الفتح: 29].
وقال تعالى يصف المهاجرين والأنصار بأفضل ما يصف به إنسانًا: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 8، 9].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم"، ولقد كان الصحابة أصبر الناس بعد الرسل على الأذى في الله، فلقد أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله، وصُب عليهم الأذى من كل صوب، فلم يزدهم إلا ذلك إيمانًا؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا ﴾ [آل عمران: 173]، وقال: ﴿ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 173، 174].
وإذا كان الصحابة رضي الله عنهم أرفع الناس بعد النبيين والمرسلين درجةً وأعلاهم مكانًا بشهادة الله ورسوله فلا عجب أن يعلن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بفضلهم، ويحذر من سبهم ومقتهم، ويقول فيما روى الترمذي: «الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني فقد آذى الله يوشك أن يأخذه».
ويقول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه، فأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يشك عاقل أنهم هم الذي حازوا قصبات السبق، واستولوا على معالي الأمور من الفضل والمعروف والصدق والعفة، والكرم والإحسان، والقناعة، وعلو الهمة، والنزاهة، والشجاعة، والتقى والتواضع، ونحو ذلك.
فالسعيد من اتبع طريقهم، واقتفى منهجهم القويم، والشقي من عدل عن طريقهم، ولم يتحقق بتحقيقهم، فأي خطة رشدهم لم يستولوا عليها، وأي خصلة خير لم يسبقوا إليها، لقد وردوا ينبوع الحياة عذبًا صافيًا زلالًا.
ووطدوا قواعد الدين، والمعروف فلم يدعوا لأحد بعدهم مقالًا.
فتحوا القلوب بالقرآن، والذكر والإيمان، والقرى بالسيف والسنان، وبذلوا النفوس النفيسة في مرضاة ربهم، فلا معروف إلا ما عُرف عنهم، ولا برهان إلا ما بعلومهم كُشف، ولا سبيل نجاة إلا ما سلكوه، ولا خير سعادة إلا ما حقَّقوه وحلوه، فرضوان الله عليهم، ما تحلت المجالس بنشر ذكرهم، وما تنمقت الطروف بعرف مدحهم وشكرهم:
شعرًا:
وليس في الأمة كالصحابة
بالفضل والمعروف والإصابة
فإنهم قد شاهدوا المختار
وعاينوا الأسرار والأنوارا
وجاهدوا في الله حتى بانا
دين الهدى وقد سما الأديانا
وقد تلي في محكم التنزيل
من فضلهم ما يشفي من غليل
وفي الأحاديث وفي الأخبار
وفي كلام القوم والأشعار
ما قدر ربا من أن يحيط نظمي
ببعضه فاسمع وخذ من علمي
آخر:
قوم لهم عند رب العرش منزلةً
وحرمةً وبشارات وإكرام
فازوا بصحبة خير الخلق واتَّصفوا
بوصفه فهم للناس أعلام
ففي أبي بكر الصديق قد وردت
آثار فضل لها في الذكر أحكام
وبعده عمر الفاروق صاحبه
به تكمل بالفاروق إسلام
وهكذا البر عثمان الشهيد له
في الليل ورد وبالقرآن قوام
وللإمام علي المرتضى منح له
احترام وإعزاز وإكرام
هم الصحابة للمختار قد وضحوا
طرق الهدى وعلى الطاعات قد داموا
hojwhw hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl fl.hdh gdsj gHp] lk hguhgldk ggp] hg/hgldk ksHg
|
25-08-2024
|
#2
|
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
للحد, ليست, من, الله, الظالمين, النبي, اختصاص, بمزايا, صلى, عليه, نسأل |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:29 PM
| |