23-04-2019
|
|
|
|
عضويتي
»
615
|
جيت فيذا
»
Apr 2019
|
آخر حضور
»
27-08-2021 (08:57 PM)
|
آبدآعاتي
»
4,286
|
حاليآ في
»
7up
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
الاعجابات المتلقاة
:
369
|
|
|
|
-1-موسوعة العشره المبشرون بالجنه من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم
موسوعة العشره المبشرون بالجنه من صحابة رسول الله
صل الله عليه وسلم
-1-
إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا
وقدوتنا سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام
وعلى آله وصحبه وسلم
أحبائي الغاليين
أسمحوا لي أن آخذكم برحلة
مع صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم
انهم رجال
من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حملوا معه الأمانة
و بذلوا كل غالي و نفيـس
من أجل إعلاء كلمـة الحـق
فما أجمل أن نتدارس سيرهم
أولا
لابد أن نتعرف على لفظ صحابي
أو معنى كلمة صحابي
تعريف الصُّحْبَة
الصحبة في اللغة الملازمة والمرافقة والمعاشرة يقال صحبه يصحبه صحبة
وصحابة بالفتح وبالكسر عاشره ورافقه ولازمه وفي حديث قيلة خرجت أبتغي الصحابة
إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
هذا مطلق الصحبة لغة
الصَّاحِب المرافق ومالك الشيء و القائم
على الشيء
ويطلق على من اعتنق مذهباً أو رأياً
فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعه الصَّاحِبَة الزوجة
قال تعالى
( وأنَّهُ تَعَالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صَاحِبَةً ولا وَلداً )
الصَّحَابِيّ من لقي
النبي - صلى الله عليه وسلم
مؤمناً به ومات على الإسلام ، وجمعها صحابة
ما تثبت به الصُّحْبَة
ويخرج بقيد الإيمان من لقيه كافرا وإن أسلم فيما بعد ، إن لم يجتمع به مرة أخرى بعد الإيمان
كما يخرج بقيد الموت على الإيمان من ارتد عن الإسلام بعد صحبة النبـي - صلى اللـه عليه وسلم- ومات على الردة فلا يعد صحابيا وهل يشترط التمييز عند الرؤية ؟ وقال بعضهم لا يستحق اسم الصحبة
ولا يعد في الصحابة إلا من أقام مع
النبي -صلى الله عليه وسلم-
سنة فصاعدا ، أو غزا معه غزوة فصاعدا
حكي هذا عن سعيد بن المسيب
وقال ابن الصلاح هذا إن صح طريقة الأصوليين وقيل يشترط في صحة الصحبة طول الاجتماع والرواية عنه معا
وقيل يشترط أحدهما ، وقيل يشترط الغزو معه
أو مضي سنة على الاجتم
اع وقال أصحاب هذا القول لأن لصحبة
النبي صلى الله عليه وسلم شرفا عظيما
لا ينال إلا باجتماع طويل
يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص
كالغزو المشتمل على السفر الذي هو قطعة
من العذاب
والسنة المشتملة على الفصول الأربعة
التي يختلف فيها المزاج اختلف أهل العلم فيما تثبت به الصحبة
وفي مستحق اسم الصحبة
قال بعضهم
( إن الصحابي من لقي
النبي -صلى الله عليه وسلم
- مؤمنا به ، ومات على الإسلام )
وقال ابن حجر العسقلاني
( هذا أصح ما وقفت عليه في ذلك )
فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له
ومن قصرت ، ومن روى عنه
ومن لم يرو عنه ، ومن غزا معه
ومن لم يغز معه
ومن رآه رؤية ولو من بعيد
ومن لم يره لعارض كالعمى منهم
من اشترط ذلك ومنهم من لم يشترط التمييز
طرق إثبات الصحبة
1- منها التواتر بأنه صحابي 2 - ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر 3 - ثم بأن يـروى عـن أحـد من الصحابـة
أن فلانا له صحبـة ، أو عن أحد التابعين
بناء على قبول التزكية عن واحد 4 - ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة أنا صحابي
أما الشرط الأول
وهو العدالة فجزم به الآمدي وغيره
لأن قوله أنا صحابي
قبل ثبوت عدالته يلزم من قبول قوله إثبات عدالته
لأن الصحابة كلهم عدول فيصير بمنزلة
قول القائل أنا عدل وذلك لا يقبل
وأما الشرط الثاني
وهو المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين
من هجرة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-
لقوله -صلى اللـه عليه وسلم-
في آخر عمره لأصحابه
( أرأيتكم ليلتكم هذه ؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ) وزاد مسلم من حديث جابر
( أن ذلك كان قبل موته
-صلى الله عليه وسلم- بشهر )
عدالة من ثبتت صحبته
قال تعالى
( كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَت للنّاس )
قال تعالى
( وَكَذلِك جَعَلنَاكُ م أمَّةً وَسَطا لِتَكُونوا شُهَدَاء عَلى النّاسِ )
وقال تعالى
( مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ والذين مَعْهُ أشِدّاءٌ على الكُفّارِ )
وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك كثرة ،
منها حديث أبي سعيد المتفق على صحته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
قال
( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده
لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا
ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) ونقل ابن حجر عن الخطيب في " الكفاية "
أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء
مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها
من الهجرة ، والجهاد ، ونصرة الإسلام
وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء
والأبناء ، والمناصحة في الدين
وقوة الإيمان واليقين القطع بتعديلهم
والاعتقاد بنزاهتهم
وأنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم ) ثم قال
( هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتمد قوله ، وروى بسنده إلى أبي زرعة الرازي
قال
( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فاعلم أنه زنديق )
ذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق
وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة
وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا
ليبطلوا الكتاب والسنة
والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة )
اتفق اهل السننة على أن جميع الصحابة عدول
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة
وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم
ولا يسأل عن عدالة أحد منهم
بل ذلك أمر مفروغ منه
لكونهم على الإطلاق معدلين بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم
واختياره لهم بنصوص القرآن واتفق المفسرون على أن الآية واردة في أصحاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- وقال - صلى الله عليه وسلم -
( الله ، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم
ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم
ومن آذاهم فقد أذاني ، ومن أذاني فقد أذى اللهومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) قال ابن الصلاح
( ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ومن لابس الفتن منهم فكذلك
بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع إحسانا للظن بهم
ونظرا إلى ما تمهد لهم من المآثر
وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع
على ذلك لكونهم نقلة الشريعة
وجميع ما ذكرنا يقتضي القطع بتعديلهم
ولا يحتاجون مع تعديل الله ورسوله لهم
إلى تعديل أحد من الناس
إنكار صحبة من ثبتت
صحبته بنص القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
( إذْ يَقُول لِصَاحِبِه ِ لا تَحْزَنْ إنّ اللّهَ مَعَنَا )
اتفق الفقهاء
على تكفير من أنكر صحبة أبي بكر
-رضي الله عنه-
لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
لما فيه من تكذيب قوله تعالى
واختلفوا في تكفير من أنكر صحبة غيره من الخلفاء الراشدين
كعمر ، وعثمان ، وعلي - رضي الله عنهم - فنص الشافعية على أن من أنكر صحبة
سائر الصحابة غير أبي بكر
لا يكفر بهذا الإنكار
وهو مفهوم مذهب المالكية
وهو مقتضى قول الحنفية ، وقال الحنابلة
يكفر لتكذيبه النبي -صلى الله عليه وسلم-
ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد الإجماع
على ذلك فنافي صحبة أحدهم أو كلهم مكذب للنبي - صلى الله عليه وسلم-
سب الصحابة
من سب الصحابة أو واحدا منهم
فإن نسب إليهم ما لا يقدح في عدالتهم
أو في دينهم بأن يصف بعضهم ببخل أو جبن
أو قلة علم أو عدم الزهد ونحو ذلك
فلا يكفر باتفاق الفقهاء
ولكنه يستحق التأديب أما إن رماهم بما يقدح في دينهم أو عدالتهم كقذفهم فقد اتفق الفقهاء
على تكفير من قذف الصديقة بنت الصديق عائشة -رضي الله عنهما
- زوجه النبي -صلى الله عليه وسلم-
بما برأها الله منه
لأنه مكذب لنص القرآن
أما بقية الصحابة فقد اختلفوا
في تكفير من سبهم
فقال الجمهور لا يكفر بسب أحد الصحابة
ولو عائشة بغير ما برأها الله منه ويكفر بتكفير جميع الصحابة
أو القول بأن الصحابة ارتدوا جميعا بعد
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أو أنهم فسقوا ، لأن ذلك تكذيب لما نص عليه القرآن في غير موضع من الرضا عنهم
والثناء عليهم
وأن مضمون هذه المقالة
أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فسقة
وأن هذه الأمة التي هي خير أمة
أخرجت وخيرها القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمون هذا أن هذه الأمة شر الأمم
وأن سابقيها هم أشرارها
وكفر من يقول هذا مما علم من الدين بالضرورة
وجاء في فتاوى
يجب إكفار من كفر عثمان ، أو عليا
أو طلحة ، أو عائشة
وكذا من يسب الشيخين أو يلعنهما
-1-l,s,um hguavi hglfav,k fhg[ki lk wphfm vs,g hggi wg ugdi ,sgl sphfm ksHg
|
23-04-2019
|
#2
|
|
|
|
23-04-2019
|
#3
|
جعل الله كل مجهودك الرائع
حجة لك لا عليك يوم القيامة
وفى ميزان حسناتك
سلمت يدك
كل الود والاحترام
|
|
|
23-04-2019
|
#4
|
لما هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ ماله كله في سبيل الله. وهو أول الخلفاء الراشدين
وقد أُمِرنا أن نقتدي بهم
كما في قوله عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
من بعدي عضوا عليها بالنواجذ
رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما
وهو حديث صحيح بمجموع طرقه.
واستقر خليفة للمسلمين دون مُنازع
ولقبه المسلمون بـ
" خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وخلافته رضي الله عنه منصوص عليها
فقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم
وهو في مرضه أن يُصلي بالناس
في الصحيحين عن عائشةَ رضي اللّهُ عنها
قالت : لما مَرِضَ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرَضَهُ الذي ماتَ فيه أَتاهُ بلالٌ يُؤْذِنهُ بالصلاةِ فقال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصَلّ.
قلتُ : إنّ أبا بكرٍ رجلٌ أَسِيفٌ
[ وفي رواية : رجل رقيق ]
إن يَقُمْ مَقامَكَ يبكي فلا يقدِرُ عَلَى القِراءَةِ.
قال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ.
فقلتُ مثلَهُ : فقال في الثالثةِ - أَوِ الرابعةِ - : إِنّكنّ صَواحبُ يوسفَ !
مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ فصلّى.
ولذا قال عمر رضي الله عنه :
أفلا نرضى لدنيانا من رضيه
رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا ؟!
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى اكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ
ويقول قائل :
أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر .
وجاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر، فقالت : أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك ؟ قال : إن لم تجديني فأتي أبا بكر. رواه البخاري ومسلم.
وقد أُمرنا أن نقتدي به رضي الله عنه
|
|
|
23-04-2019
|
#5
|
24-04-2019
|
#6
|
أعماله : من أعظم أعماله سبقه إلى الإسلام
وهجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم
وثباته يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن أعماله قبل الهجرة
أنه أعتق سبعة كلهم يُعذّب في الله
وهم :
بلال بن أبي رباح ، وعامر بن فهيرة ، وزنيرة ، والنهدية وابنتها ، وجارية بني المؤمل ، وأم عُبيس .
ومن أعظم أعماله
التي قام بها بعد تولّيه الخلافة حرب المرتدين
فقد كان رجلا رحيما رقيقاً
ولكنه في ذلك الموقف ، في موقف حرب المرتدين
كان أصلب وأشدّ من عمر رضي الله عنه
الذي عُرِف بالصلابة في الرأي والشدّة
في ذات الله
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم
واستُخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب
قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أمِرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه
إلا بحقه وحسابه على الله ؟
قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال
والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها
قال عمر : فو الله ما هو إلا أن رأيت
أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال
فعرفت أنه الحق .
لقد سُجِّل هذا الموقف الصلب القوي لأبي بكر رضي الله عنه حتى قيل :
نصر الله الإسلام بأبي بكر يوم الردّة ، وبأحمد يوم الفتنة .
فحارب رضي الله عنه المرتدين ومانعي الزكاة ، وقتل الله مسيلمة الكذاب في زمانه .
ومع ذلك الموقف إلا أنه أنفذ جيش أسامة الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم أراد إنفاذه نحو الشام .
وفي عهده فُتِحت فتوحات الشام ، وفتوحات العراق
وفي عهده جُمع القرآن ، حيث أمر رضي الله عنه زيد بن ثابت أن يجمع القرآن
وكان عارفاً بالرجال ، ولذا لم يرضَ بعزل خالد بن الوليد ، وقال : والله لا أشيم سيفا سله الله على عدوه حتى يكون الله هو يشيمه . رواه الإمام أحمد وغيره .
وفي عهده وقعت وقعة ذي القَصّة ، وعزم على المسير بنفسه حتى أخذ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بزمام راحلته وقال له : إلى أين يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أقول لك ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد : شِـمْ سيفك ولا تفجعنا بنفسك . وارجع إلى المدينة ، فو الله لئن فُجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدا ، فرجع أبو بكر رضي الله عنه وأمضى الجيش .
وكان أبو بكر رضي الله عنه أنسب العرب ، أي أعرف العرب بالأنساب .
زهـده : مات أبو بكر رضي الله عنه وما ترك درهما ولا دينارا
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال :
لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال :
يا عائشة أنظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها والجفنة التي كنا نصطبح فيها والقطيفة التي كنا نلبسها فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر المسلمين ، فإذا مت فاردديه إلى عمر
فلما مات أبو بكر رضي الله عنه أرسلت به
إلى عمر رضي الله عنه فقال عمر رضي الله عنه :
رضي الله عنك يا أبا بكر لقد أتعبت
من جاء بعدك .
ورعـه : كان أبو بكر رضي الله عنه ورعاً زاهداً في الدنيا حتى لما تولى الخلافة خرج في طلب الرزق فردّه عمر واتفقوا على أن يُجروا له رزقا من بيت المال نظير ما يقوم به من أعباء الخلافة
قالت عائشة رضي الله عنها : كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج ، وكان أبو بكر يأكل من خراجه ، فجاء يوماً بشيء ، فأكل منه أبو بكر ، فقال له الغلام : تدري ما هذا ؟ فقال أبو بكر : وما هو ؟ قال : كنت تكهّنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته ، فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه ، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه . رواه البخاري .
ذريته
لأبي بكر ستة أولاد
ثلاثة ذكور وثلاث إناث وهم:
- عبد الرحمن بن أبي بكر، أمه أم رومان، وهو شقيق عائشة، توفي سنة 53هـ أو 55هـ أو 56هـ.
- عبد الله بن أبي بكر، أمه قتيلة بنت عبد العزى، وهو شقيق أسماء، وهو الذي كان يأتي النبيَّ وأباه أبا بكر بالطعام وبأخبار قريش إذ هما في الغار كل ليلة، توفي أول خلافة أبي بكر في شوال سنة 11هـ
- محمد بن أبي بكر، أمه أسماء بنت عميس، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه، وأخو يحيى بن علي لأمه
- أسماء بنت أبي بكر، أمها قتيلة بنت عبد العزى، وهي زوج الزبير بن العوام وأم عبد الله بن الزبير، لقبت بذات النطاقين.
- عائشة بنت أبي بكر، أمها أم رومان، وهي زوج النبي محمد وأشهر نسائه، لقبت بالصديقة بنت الصديق وأم المؤمنين، وهي أحب الناس إلى النبي محمد، توفيت سنة 57هـ أو 58هـ ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، ودفنت بالبقيع.
- أم كلثوم بنت أبي بكر، أمها حبيبة بنت خارجة، وقد ولدت بعد وفاة النبي محمد.
وفاته : توفي أبو بكر ليلة الثلاثاء
7 جمادى الآخرة في سنة 13 هـ الموافق 634 م
في المدينة المنورة عن عمر يناهز 63 سنة
وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر وث
لاثة أيام، ودفن في بيت عائشة
إلى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم
حافظ أبا بكر على ملمح هام للدولة الإسلامية
وهي الشفافية والطهارة المالية
فإذا كانت الدولة الدينية تجعل الخليفة
يملك الأرض ومن عليها
وليس عليه رقيب فيما ينفق وفيما يجمع من أموال
فإن الدولة الإسلامية تجعل الثروة : ملكا للمجتمع
وهي للأفراد طالما أحسن الفرد استثمارها
وإلا وجب الحجر عليه وكان سفيها.
كان ابو بكر الصديق رضي الله عنه
أول حاكم يأخذ مرتبه أو عطاءه من المجتمع.
" أول خليفة فرض له رعيته العطاء " إذ كان يعمل تاجرا، وبعد الخلافة ذهب الي السوق كعادته إلا أن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعض المسلمين أرجعوه وألزموه أن يتفرع للحكم مقابل مرتب سنوي قدره الفان، وطلب علاوة "
فقال زيدوني فإن لي عيالا وقد شغلتموني
عن التجارة، فزادوه خمسمائه ".
نلتقي مع شخصيه جديده بأمر الله
من صحابة رسول الله
صلي الله عليه وسلم
تقبلو خالص تقديري واحترامي
|
|
|
24-04-2019
|
#7
|
جزاكم الله خير الجزاء ..
اسعدني جدا ما جادت به اقلامكم و قد انلنا منه الفائدة ...
لكم منى :
الشكر.. و التقدير و الاحترام ..
دام لنا تواجدكم الرائع
سلمت الايااادي
مودتي و احترامي
|
|
|
24-04-2019
|
#8
|
جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر
بارك الله بك
|
|
|
29-04-2019
|
#9
|
طرح مميز
جزاك الله خيرا
ونفع بما طرحته هنا وبـارك بك
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:16 PM
| | | | | | | | |