* لما قال يعقوب عليه السلام : " وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ " اختفى يوسف، وأصيب هو بالعمى . * وحين قال : " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ " ،
* لما قال يعقوب عليه السلام : " وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ " [يوسف: 13] اختفى يوسف، وأصيب هو بالعمى .
* وحين قال : " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ " [غافر: 44]، عاد له يوسف وعادت له عيناه...
فسبحان من بيده ملكوت كل شيء .
* قال أحد السلف : «إني أدعو الله في حاجة، فإذا أعطاني إياها فرحت (مرة)، وإذا لم يعطني إياها فرحت (عشر مرات) .
لأن الأولى (اختياري) .
والثانية : (اختيار الله) علام الغيوب.
* جميلة هي الثقة برب العباد .
" وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " إجابة كافية شافية لمن قال : لماذا يحدث ذلك لي ؟
* خروج بعض الناس من حياتك !! «رحمة من الله» لا تدركها إلا مع مرور الوقت .
* الأعوام تغير الكثير، إنا تبدل تضاريس الجبال بقدرة الله تعالى، فكيف لا تبدل شخصيات البشر ؟
*«لا تهتم كثيرًا»
أي شيء في هذه الدنيا لن يدوم ؟
هي لم تسمى «دار الفناء» عبثًا
* لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج من الله تعالى
فإن الله تعالى لم يأخذ منا إلا ليعطينا، فاستقبلوا الأقدار بالحمد لله على كل حال .
* الثقة بالله تعالى شيء عظيم، ومفتاح استجابة الدعاء .
فالإنسان يدعو الله دائمًا وهو واثق بإجابة الله تعالى له، ولا يستعجل الإجابة، فقد يؤخرها الله تعالى لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «يُستجاب لأحدكم ما لم يستعجل؛ يقول : دعوت ودعوت ودعوت، فلم يستجب لي» [صحيح البخاري] وبالتالي يترك الدعاء .
واعلم أنه ما دعا الله داع إلا حصل له واحدة من أمور ثلاثة :
1- إما أن يستجيب الله له دعاءه .
2- وإما أن يصرف عنه من السوء والبلاء بقدر هذا الدعاء .
3- وإما أن يدخرها الله تعالى له في الآخرة .
فالإنسان إذا دعا الله تعالى، فإنه رابح على كل حال .
جهلت عيون الناس ما في داخلي****فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمـــي****دعني، فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي، فمن الذي أخشى إذن****مـــادام ربي يحســن التدبيـرا
وهو الــذي قـد قـــال فـــي قرآنــه****وكفى بربك هــــاديًـــا ونصيـرا
مماقرأت