بعد أيام من تقديم المملكة مبادرة لقيت إشادات دولية، لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة في اليمن، إلا أن ميليشيا الحوثي لازالت تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية بإطلاق الصواريخ العبثية، فقد صرح
بعد أيام من تقديم المملكة مبادرة لقيت إشادات دولية، لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة في اليمن، إلا أن ميليشيا الحوثي لازالت تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية بإطلاق الصواريخ العبثية، فقد صرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة بأنه عند الساعة التاسعة وثماني دقائق من مساء أمس تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ تخريبي بمقذوف، ونتج عن الاعتداء نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح، ولله الحمد.
وأكد المصدر في تصريحه أن المملكة تدين هذا الاعتداء التخريبي الجبان، الموجه ضد المنشآت الحيوية، والذي لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما يستهدف الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنه يُؤثر في الملاحة البحرية، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى جراء مثل هذه الأفعال التخريبية.
وسُجلت ردود فعل عربية وعالمية مستنكرة لهذه الأعمال الإرهابية التخريبية والتي تنتهك الأعراف والقوانين الدولية، واصفة أيها بأنها تتعارض مع النوايا المخلصة للمملكة لتسوية الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سلمي شامل.
وتم دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة وإمدادات الطاقة العالمية، والتي تمثل تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة.