عن عبد الله بن مسعود قال: (لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السابعة، إليها ينتهي ما يُعرج به من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها فيُقبض منها، وقال: ﴿ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ﴾ [النجم: 16] قال: فَراش من ذهب، قال: فأُعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا: أُعطي الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، وغُفِر لمن لم يشرك بالله من أُمَّته شيئًا المُقحِمات)؛ رواه مسلم.
(أي الكبائر من الذنوب المهلكات التي تقحم صاحبها في النار).
(فَراش: طيور).
2 - دعاء التعوذ من الجن:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رأيت ليلة أسري بي عفريتًا من الجن يطلبني بشعلة من نار، كلما التفتُّ إليه رأيته، فقال جبريل: ألا أُعلمك كلمات تقولهن، فتنطفئ شعلته ويخرُّ لِفِيهِ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى، فقال جبريل: قلْ: أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوِزهُنَّ بَرٌّ ولا فاجر: من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن طوارق الليل، إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمان). "رواه أحمد وحسنه محقق جامع الأصول".
3 - ثواب المجاهدين:
"مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يزرعون ويحصدون في يوم!! كلَّما حصدوا عاد كما كان!! "
الرسول [لجبريل]: ما هذا؟
جبريل: هؤلاء المجاهدون في سبيل الله، يضاعَف لهم الحسنة إلى سبعمائة ضعف، وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين.
4 - تخفيف الصلوات من خمسين إلى خمس صلوات، مع بقاء أجر خمسين صلاة.