زعم الكفار أن هذا القرآن مفترى من رسول الله ﷺ فتحداهم الله تعالى بالإتيان بمثله في ثلاث مراتب:
1⃣ تحداهم بكل القرآن، قال تعالى: ﴿قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله﴾ #سورة_الإسراء (88)، فعجزوا.
2⃣ تحداهم بعشر سور، قال تعالى: ﴿قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات﴾ #سورة_هود (13)، فعجزوا.
3⃣ تحداهم بسورة واحدة، وهذا أقل ما وقع به التحدي، قال تعالى: ﴿أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله﴾ #سورة_يونس (38)، فعجزوا كذلك.
ولم يأت التحدي بآية؛ لأن من الآيات ما هو كلمة واحدة، مثل: ﴿مدهامتان﴾، وبعضها قصير، مثل: ﴿ثم نظر﴾.