لآثار النفسية لعقدة الأخ والأخت على الأشقاء عميقة وبعيدة المدى. غالبًا ما يُظهر الأفراد الذين يعانون من هذه العقدة رابطة عاطفية قوية مع أشقائهم، مما قد يؤثر بشكل كبير على
لآثار النفسية لعقدة الأخ والأخت على الأشقاء عميقة وبعيدة المدى. غالبًا ما يُظهر الأفراد الذين يعانون من هذه العقدة رابطة عاطفية قوية مع أشقائهم، مما قد يؤثر بشكل كبير على مهاراتهم الاجتماعية وقدراتهم على حل النزاعات [1]. تلعب التفاعلات مع الأشقاء دورًا محوريًا في تشكيل تنمية شخصية الفرد، حيث يمكن للديناميكيات داخل علاقات الأخوة أن تعزز السمات الإيجابية أو تساهم في التحديات العاطفية. تشير الأبحاث إلى أن إقامة علاقات أخوية دافئة وإيجابية يمكن أن يكون لها فوائد دائمة طوال حياة الفرد، مما يسلط الضوء على أهمية رعاية التفاعلات الصحية [2]. على العكس من ذلك، قد تؤدي العلاقات المبكرة الصعبة الناجمة عن عقدة الأخ والأخت إلى صراعات عاطفية وصعوبات شخصية تستمر حتى مرحلة البلوغ، مما يؤكد التأثير الدائم لديناميات الأخوة على الصحة النفسية