-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ناطق العبيدي
اللقب
المشاركات 14287
النقاط 2032
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 95296
النقاط 100614

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات غيمة عطر) ~
 
 
 
{ دعم فني للمنتديات   )
   
{ مركز رفع الملفات والصور   )
   
{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          



الإهداءات

صاحب المقام المحمود

إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 2 يوم
اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ يوم مضى (09:54 PM)
آبدآعاتي » 82,936
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » اۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond reputeاۘكًتَفّيٍتۙ ۤبِكۨ♔ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 
افتراضي صاحب المقام المحمود

Facebook Twitter



إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ‌حَقَّ ‌تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ‌نَفْسٍ ‌وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا ‌قَوْلًا ‌سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71]، أَمَّا بَعْدُ:


فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ في النَّارِ.


إن الله سبحانه وتعالى أعلى مكانة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطاه من المكارم والفضائل ما أعطاه، ما يدل على عظمته عليه الصلاة والسلام، وقدره عند الله عز وجل، فهو أعظم مخلوق، وأشرف مبعوث، وأعظم مذكور، ﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ ‌عَلَيْكَ ‌عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113]، ﴿ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ ‌عَلَيْكَ ‌كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 87]، ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ ‌لَكَ ‌صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 1: 4].


ولما كانت منزلته صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى في الدنيا عظيمة ومكانته متميزة؛ أعطاه الله عز وجل في الآخرة من الخصائص التي لم يُعْطَ لأحد غيره؛ فهو أول من تنشقُّ عنه الأرض لكرامته عند الله عز وجل، وتقديمه على جميع العالمين، وهو سيد الأولين والآخرين؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر، وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر، وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ ولا فخر، ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ ولا فخرَ)) [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((أنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القِيَامَةِ)) [2].


وهو الذي قد اتصف بالصفات العلية، والمكارم البهية، والأخلاق السمية، الذي كمله الله عز وجل الكمال البشري، وأعطاه ما أعطاه من الخلال والفضائل، ومن عظيم منزلته عند ربه شهادته وأمته على الأمم﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ ‌أُمَّةً ‌وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143].


ومن أعظم خصائصه، وأعظم فضائله، وأبرز ما يكون له يوم القيامة صلى الله عليه وسلم أن يعطيه الله تعالى المقام المحمود يوم المحشر﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ ‌نَافِلَةً ‌لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79].


﴿ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾: لا يكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يحيد عنه، يحمده الناس كلهم عليه.


والمقام المحمود كل ما يؤتاه النبي صلى الله عليه وسلم من المكارم والفضائل يوم القيامة، فمن أعظم ذلك الشفاعة العظمى التي لا تكون إلا له، وذلك عندما يشتدُّ على الناس هولُ الموقف، ودنوُّ الشمس منهم، فيهلكهم الحر، ويأخذهم العَرَق.


فيأتون الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم حتى يقضي بين الناس، فيأتون آدم، ثم نوحًا، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، وكلهم يعتذر عنها: نفسي.. نفسي، اذهبوا إلى غيري حتى يذهبوا للنبي المصطفى والرسول المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا رأى ربه وقع ساجدًا، فيدعو الله ما شاء، ويُلهَم التحميد ما لا يحصيه ذلك اليوم، فيقال له: يا محمد، ارفع رأسك، وسل تُعطَ، واشفع تشفَّع.


قال شيخ الإسلام رحمه الله: اتفق المسلمون على أنه صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق جاهًا عند الله تعالى، ولا جاه لمخلوق عند الله عز وجل أعظم من جاهه، ولا شفاعة أعظم من شفاعته عليه الصلاة والسلام.


وقد أعطى الله عز وجل نبينا صلى الله عليه وسلم أعظم حوض، وأحلاه، وأنماه، وأكثره واردًا، غياثًا لأمته، مَن شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا، قال عليه الصلاة والسلام: ((حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، ماؤُهُ أبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، ورِيحُهُ أطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وكِيزانُهُ كَنُجُومِ السَّماءِ، مَن شَرِبَ مِنْها فلا يَظْمَأُ أبَدًا)) [3].


ويعرف النبي صلى الله عليه وسلم أمته بسيماهم، غرًّا مُحجَّلين من آثار الوضوء، ومن عظيم فضله ومكانته ورحمته بأمته عليه الصلاة والسلام أن ادَّخر دعوته المستجابة لأمته يوم القيامة؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، فَهي نائِلَةٌ إنْ شاءَ اللَّهُ مَن ماتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا"[4].


ومن عظيم فضله ومكانته عند الله يوم القيامة أن جعل الله له لواء الحمد بيده؛ ليأوي إلى لوائه الأولون والآخرون من الأنبياء والصدقين والشهداء والصالحين.


فالنبي محمد فهو محمود في الدنيا والآخرة، محمود الصفات، وأمته الأمة الحمَّادون، ويُعطى لواء الحمد يوم القيامة.


اللهم آتِ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ.


اللهم صلِّ عليه وسلِّم وبارك، اللهم ارزقنا شفاعته، واجعلنا تحت لوائه، واسقنا من حوضه شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، واحشرنا في زمرته.


أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب يغفر لكم، إنَّه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


عباد الله، إذا علمتم ما أعطاه الله عز وجل لنبينا صلى الله عليه وسلم من المكارم والفضائل؛ فلا بد أن تعلموا حقه عليكم من الإيمان به، وتصديق خبره، واتباع أمره، والتمسك بسنته، واتخاذه القدوة الحسنة، والصلاة عليه، ولا سيما عندما يُذكر عليه الصلاة والسلام.


ومحبته التي هي أصل من أصول الإيمان، وتقديم محبته على محبة كل مخلوق، وهي من واجبات الإيمان.


﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ ‌إِنِّي ‌رَسُولُ ‌اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]، ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ‌أُسْوَةٌ ‌حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ ‌وَسَلِّمُوا ‌تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


فالنبي صلى الله عليه وسلم هو المنة الكبرى، والنعمة العظمى، بسنته نعرف الصراط المستقيم، وبسنته طريق الجنة وطريق الجحيم، لولاه لما عُرف دين ولا صراط مستقيم.


أصحابه خير الناس بعده، أوحى الله إليه أشرف كتاب، وبعثه إلى خير أمة إلى يوم القيامة، فتمسَّكُوا بسنته، واقتفوا أثره، وادرسوا أثره، واقرأوا حديثه تفلحوا ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ‌مَا ‌عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].


اللهم صلِّ وسلِّم وبارك، وأنعم وأكرم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.


اللهم ارزقنا شفاعته، واجعلنا تحت لوائه، واسقنا من حوضه شربةً لا نظمأ بعدها أبدًا، واحشرنا في زمرته.



whpf hglrhl hglpl,] hggrhx





رد مع اقتباس
قديم منذ 2 يوم   #2



 
 عضويتي » 1029
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (01:25 AM)
آبدآعاتي » 4,038
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » اسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud ofاسيرة الاحزان has much to be proud of
 آوسِمتي »
 

اسيرة الاحزان متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المحمود, اللقاء, صاحب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009